انخفاض انتشار سرطان الرحم في الأردن
الوقائع الاخبارية:كشف خبراء طبيون عن خطورة انتشار سرطان عنق الرحم، لافتين إلى أن انتشاره في الأردن يعد منخفضا، فيما لم يسجل خلال 20 عاما أكثر من 829 حالة إصابة.
وأشاروا خلال مؤتمر طبي نظمته الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية - امفنت - بعنوان: "متحدون ضد سرطان عنق الرحم: تحديد الأدوار للشروع بالعمل" بحضور نخبة من العاملين والمؤثرين في قطاع الصحة العامة وممثلين عن وزارة الصحة إلى أن التوعية أساس خفض معدلات انتشاره، و يتطلب تظافر الجهود الوطنية للتخلص منه عبر الكشف المبكر للمرض.
وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية د. عادل البلبيسي، إن سرطان عنق الرحم يعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة من السرطان لدى النساء في سن الانجاب ويرتبط بـ 99 % من حالات سرطان عنق الرحم بعدوى الفايروس الحليمي البشري (اتش بي في).
وأشار إلى أن تقديريات منظمة الصحة العالمي كشفت أن حالات الإصابة بلغت 600 ألف إصابة و342 ألف وفاة، فيما سجل الأردن 829 إصابة، وفق تقرير السجل الوطني للسرطان منذ الأعوام 2000 إلى 2018 فيما سجل الأردن 52 إصابة عام 2019.
ولفت البلبيسي إلى أهمية التوعية حول أهمية التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري المسبب لهذا المرض، وضرورة عمل الفحوصات المبكرة لتفادي مضاعفات المرض بين السيدات والفتيات في عمر الإنجاب.
وتابع : يعد سرطان عنق الرحم تحديا صحيا مهما في الأردن، وتتطلب مكافحته جهود مشتركة، عبر تعزيز التوعية وتحسين الوصول للخدمات الصحية، يمكن التقدم نحو خفض انتشار هذا المرض وتحسين جودة حياة النساء في الأردن.
بدوره قال مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة د.رياض الشياب، إن سرطان عنق الرحم يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد الحالات السنوي أكثر من 600 ألف حالة إصابة فيما يصل عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض أكثر من 300 ألف حالة وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتابع : تعتبر عدوى فيروس الورم الحليمي السبب الرئيسي لإصابة النساء بسرطان عنق الرحم حيث يعتقد أنه يسبب أكثر من 95 % من الحالات.
وشدد على أنه على الرغم من أن عنق الرحم يحتل مكانة بارزة على الصعيد العالمي، إلا أن الأردن يظهر نسبة انتشار منخفضة لهذا المرض حيث يبلغ عدد الحالات السنوية أقل من 60 حالة إصابة.
ولفت إلى أن السنوات الأخيرة تشهد تقدما ملحوظا في التوعية بخطورة سرطان عنق الرحم، وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات المنتظمة، لافتا إلى أن الكشف المبكر يلعب دورا حاسما في مراحل العلاج وفرص الشفاء التام.
وأكد مدير برامج الصحة العامة في امفنت، د. ماجد الجنيد، أهمية مكافحة مرض سرطان عنق الرحم وإمكانية استئصاله بشكل نهائي على عكس الأمراض السرطانية الأخرى التي لا يمكن الحد منها من خلال اللقاحات.
وأضاف: هناك توجه عالمي نحو القضاء على هذا المرض وهناك إستراتيجيات عالمية طموحة تم الإعلان عنها على المستوى الدولي، الإقليمي، والوطني وكانت الأردن من الدول السباقة في هذه الشراكة في هذه الإستراتيجيات والتعامل معها بشكل إيجابي كبير.
وأوضح الشياب، أن وزارة الصحة بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) نظمت العديد من حملات التوعية التي تهدف لزيادة الوعي والوقاية من سرطان عنق الرحم، وقد أثبتت هذه الحملات فعاليتها في رفع مستوى الوعي بين النساء."
بدوره أوضح مدير العلاقات الخارجية في شركة ميرك ومشاركوه (MSD) حسن بيبي،
أهمية التعاون والشراكة للتصدي للتحديات الصحية.
ويأتي تنظيم المؤتمر كجزء من جهود ومساعي (امفنت) لتعزيز الصحة العامة وتحقيق صحة ورفاه السكان في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وبالتالي حماية الأرواح في المنطقة والعالم ككل.
يذكر أن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) هي شبكة إقليمية تركز على تعزيز أنظمة الصحة العامة داخل إقليم شرق المتوسط وخارجه، وتعمل بالشراكة مع وزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات الصحة العامة الأخرى العاملة في الإقليم والعالم لتعزيز الصحة العامة والوبائيات التطبيقية.
وأشاروا خلال مؤتمر طبي نظمته الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية - امفنت - بعنوان: "متحدون ضد سرطان عنق الرحم: تحديد الأدوار للشروع بالعمل" بحضور نخبة من العاملين والمؤثرين في قطاع الصحة العامة وممثلين عن وزارة الصحة إلى أن التوعية أساس خفض معدلات انتشاره، و يتطلب تظافر الجهود الوطنية للتخلص منه عبر الكشف المبكر للمرض.
وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية د. عادل البلبيسي، إن سرطان عنق الرحم يعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة من السرطان لدى النساء في سن الانجاب ويرتبط بـ 99 % من حالات سرطان عنق الرحم بعدوى الفايروس الحليمي البشري (اتش بي في).
وأشار إلى أن تقديريات منظمة الصحة العالمي كشفت أن حالات الإصابة بلغت 600 ألف إصابة و342 ألف وفاة، فيما سجل الأردن 829 إصابة، وفق تقرير السجل الوطني للسرطان منذ الأعوام 2000 إلى 2018 فيما سجل الأردن 52 إصابة عام 2019.
ولفت البلبيسي إلى أهمية التوعية حول أهمية التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري المسبب لهذا المرض، وضرورة عمل الفحوصات المبكرة لتفادي مضاعفات المرض بين السيدات والفتيات في عمر الإنجاب.
وتابع : يعد سرطان عنق الرحم تحديا صحيا مهما في الأردن، وتتطلب مكافحته جهود مشتركة، عبر تعزيز التوعية وتحسين الوصول للخدمات الصحية، يمكن التقدم نحو خفض انتشار هذا المرض وتحسين جودة حياة النساء في الأردن.
بدوره قال مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة د.رياض الشياب، إن سرطان عنق الرحم يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد الحالات السنوي أكثر من 600 ألف حالة إصابة فيما يصل عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض أكثر من 300 ألف حالة وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتابع : تعتبر عدوى فيروس الورم الحليمي السبب الرئيسي لإصابة النساء بسرطان عنق الرحم حيث يعتقد أنه يسبب أكثر من 95 % من الحالات.
وشدد على أنه على الرغم من أن عنق الرحم يحتل مكانة بارزة على الصعيد العالمي، إلا أن الأردن يظهر نسبة انتشار منخفضة لهذا المرض حيث يبلغ عدد الحالات السنوية أقل من 60 حالة إصابة.
ولفت إلى أن السنوات الأخيرة تشهد تقدما ملحوظا في التوعية بخطورة سرطان عنق الرحم، وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات المنتظمة، لافتا إلى أن الكشف المبكر يلعب دورا حاسما في مراحل العلاج وفرص الشفاء التام.
وأكد مدير برامج الصحة العامة في امفنت، د. ماجد الجنيد، أهمية مكافحة مرض سرطان عنق الرحم وإمكانية استئصاله بشكل نهائي على عكس الأمراض السرطانية الأخرى التي لا يمكن الحد منها من خلال اللقاحات.
وأضاف: هناك توجه عالمي نحو القضاء على هذا المرض وهناك إستراتيجيات عالمية طموحة تم الإعلان عنها على المستوى الدولي، الإقليمي، والوطني وكانت الأردن من الدول السباقة في هذه الشراكة في هذه الإستراتيجيات والتعامل معها بشكل إيجابي كبير.
وأوضح الشياب، أن وزارة الصحة بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) نظمت العديد من حملات التوعية التي تهدف لزيادة الوعي والوقاية من سرطان عنق الرحم، وقد أثبتت هذه الحملات فعاليتها في رفع مستوى الوعي بين النساء."
بدوره أوضح مدير العلاقات الخارجية في شركة ميرك ومشاركوه (MSD) حسن بيبي،
أهمية التعاون والشراكة للتصدي للتحديات الصحية.
ويأتي تنظيم المؤتمر كجزء من جهود ومساعي (امفنت) لتعزيز الصحة العامة وتحقيق صحة ورفاه السكان في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وبالتالي حماية الأرواح في المنطقة والعالم ككل.
يذكر أن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) هي شبكة إقليمية تركز على تعزيز أنظمة الصحة العامة داخل إقليم شرق المتوسط وخارجه، وتعمل بالشراكة مع وزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات الصحة العامة الأخرى العاملة في الإقليم والعالم لتعزيز الصحة العامة والوبائيات التطبيقية.