انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الـ24 لجمعية الأورام الأردنية

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الـ24 لجمعية الأورام الأردنية
الوقائع الاخبارية: انطلقت اليوم الخميس فعاليات المؤتمر الدولي الـ24 لجمعية الأورام الأردنية، الذي تعقده الجمعية على مدى 3 أيام في فندق الفيرمونت.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 200 طبيب من داخل المملكة من وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والجامعات الأردنية، ومركز الحسين للسرطان، ومستشفى الملك المؤسس، بالإضافة إلى أطباء القطاع الخاص، وكذلك نخبة من الأطباء العرب من الدول العربية، من فلسطين ومصر ولبنان والسعوديه والكويت وأميركا.

وقال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، الذي افتتح فعليات المؤتمر مندوبًا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن المؤتمر يؤكد على الاهتمام بتحسين جودة خدمات معالجة الأورام التي تقدم للمرضى ومكافحة كل أشكال السرطانات، وذلك من خلال مشاركة المعرفة والخبرة الكبيرة المكتسبة في هذا المجال، والتي جعلت الأردن يؤدي دورًا محوريًا في تشخيص وعلاج مجموعة واسعة من هذه السرطانات.

وأضاف الدكتور الشبول، أن مرض السرطان في المركز الثاني من الأمراض المسببة للوفاة في العالم، ويعتبر التدخين والسمنة عاملين من أبرز عوامل الاختطار للسرطان بحسب منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الأردن من أعلى الدول في التدخين على المستوى العالمي؛ مما يزيد فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن أبرزها أمراض القلب والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، ومرض السكري (النوع الثاني).

وأكد، ضرورة خفض نسب التدخين والسمنة في الأردن، لما يشكلانه من تهديد على صحتنا وصحة الأجيال القادمة، مع تغيير الأنماط الغذائية نحو نمط الحياة الصحي، واتباع الحميات اللازمة للتخفيف من السمنة الزائدة، وتوفير التوعية الجيدة حول هذا الموضوع وخطورته وتأثيره السلبي على صحة الإنسان.

ولفت الشبول إلى أن وزارة الصحة أعدت خطة وطنية بالتعاون مع شركائها في القطاعين الطبي والأكاديمي، أبرمت من خلالها عددًا من الاتفاقيات المتعلقة بالتوسع في برامج الإقامة في الاختصاصات الفرعية، لاسيما في طب وجراحة الأورام.

وأوضح، أن مركز سميح دروزة لعلاج الأورام في مستشفيات البشير، ساهم بشكل كبير في تقديم الخدمة العلاجية لمرضى السرطان، ويتم تدريب أطباء اختصاص الدم والباطني ومقيمي الباطني في مركز الحسين للسرطان لغايات رفد هذا المركز بالكوادر الطبية المؤهلة.

وأوضح، أن الوزارة تسعى إلى إدخال برامج علمية داعمة للتدريب والتعليم الطبي المستمر لأطباء الأورام في مختلف التخصصات الفرعية، لضمان توفير أفضل السبل العلاجية وفقًا لمعايير الرعاية الصحية والطبية المطبقة عالميًا.

من جانبه، قال رئيس المؤتمر الدكتور سامي الخطيب، إن انعقاد هذا المؤتمر بهذا الزخم الكبير من المحاضرين المتميزين من الأشقاء العرب بالإضافة إلى المحاضرين الأردنيين والأجانب وبهذا العدد من الحضور، هو أكبر دليل على أن هذا البلد هو عنوان لنهضة علمية مستمرة تحت الرعاية الهاشمية على الرغم من كل ما يحدث في المنطقة.

وأضاف، أن الأردن أصبح مركزًا متقدمًا لعلاج الحالات المستعصية ومنافسًا قويًا للمراكز الأخرى في العالم، وشهد اختصاص الأورام وعلومها ثورة كبيرة في الإنجازات العلمية والتطور التقني خلال العقود السابقة؛ مما انعكس إيجابًا على دقة التشخيص وإعطاء حلول صحيحة ومهمة للأطباء المعالجين لتساعدهم في تحليل الأمراض وعلاجها، مشيرًا إلى أن أن عدد المسجلين لهذا المؤتمر يقارب من 200 مسجل من الأردن وبعض الدول العربية والأجنبية.

بدوره قال نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، إن استخدم اليورانيوم المنضب في الحروب، على العراق وفي غزة، أدى إلى أشكال جديدة من الأورام ذات الكتل الكبيرة، وإنه من المتوقع أن تزداد تلك الحالات بعد الحرب على غزة.

وأشاد بالدور الذي تقوم به جمعيات الاختصاص في نقابة الأطباء وخاصة جمعية الأورام في مواكبة المستجدات العلمية في العالم وإطلاع الأطباء عليها.

من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية الدكتور هاني الطعاني، أن المؤتمر يناقش على مدى ثلاثة أيام 31 محاضرة يلقيها مجموعة من الأساتذة الأطباء من ذوي الخبرة و9ندوات لشركات الأدوية العاملة في مجال السرطان.

وأضاف، أنه سيتم في المؤتمر مناقشه آخر المستجدات في تشخيص وعلاج أورام الجهاز الهضمي والمسالك البولية وأورام الرئة، أورام الثدي، الأورام النسائية بالإضافة إلى الأورام المتنوعة، والعنايه التلطيفية.

وافتتح على هامش المؤتمر معرض طبي بمشاركة عدة شركات طبية، تشمل التجهيزات الطبية والأدوية المتعلقة بمعالجة وجراحة السرطان.

يشار إلى أن المؤتمر معتمد من المجلس الطبي الأردني بواقع 6 ساعات تعليم طبي مستمر للمشارك و8 ساعات للمحاضرين.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير