"زين" تنشر تقريرها السنوي الـ 13 عن الاستدامة بعنوان "مسارات الإبداع.. لخلق قيمة مستدامة"
الوقائع الاخبارية:أطلقت مجموعة زين تقريرها السنوي الـ 13 عن الاستدامة بعنوان "مسارات الإبداع.. لخلق قيمة مستدامة”، الذي تسلط الضوء فيه على معالجة التحديات في جميع أنحاء نطاق تواجدها مع توفير اتصال مفيد يؤدي إلى تغيير منهجي عادل.
وكشفت المجموعة أن التقرير السنوي يقدم نظرة عامة متعمقة على عمليات مجموعة زين في ما يتعلق بمؤشرات الأداء الرئيسية البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث يعكس مدى التقدم والجهود الاستراتيجية التي يتم القيام بها على مستوى عمليات المجموعة في أسواق الشرق الأوسط.
وبينت أن التقرير يبرز أجندة الاستدامة الخاصة بالمجموعة على مستوى السياق الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، كما يسلط التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني للمجموعة الضوء على كيفية التعامل مع جوانب القصور والتحديات، وكيف كثفت من مبادراتها لتوفير "اتصالية هادفة” تؤدي إلى تغيير منهجي منصف لتمكين المجتمعات.
وأوضحت المجموعة أن التقرير يركز على مهمة استراتيجية استدامة الشركات، ويقدم السياق المطلوب لأسواقها لعرض كيفية استمرارها في تنفيذ استراتيجيتها الخمسية لاستدامة الشركات للعام 2025، حيث ظلت المجموعة خلال هذه الفترة ملتزمة بتحقيق أهدافها والتعامل مع مختلف التحديات أسواقها.
ويتعرض التقرير لجهود زين في تعزيز الركائز الأربع لاستراتيجيتها في الاستدامة: تغير المناخ، وذلك من خلال إزالة الانبعاثات الكربونية، والتحرك نحو صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050، والعمل بمسؤولية من خلال إدماج المباديء البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) على مستوى سلسلة القيمة، والاشتمال عبر تقليص فجوة التفاوت الرقمي.
واستعرضت زين في التقرير الركائز الأربع لاستراتيجية الاستدامة – وهي: تغير المناخ "إزالة الكربون من الأعمال والانتقال نحو صافي الصفر انبعاث كربوني بحلول العام "2050، العمل بمسؤولية "تضمين المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) عبر سلسلة القيمة بأكملها"، الشمول "تقليص فجوة عدم المساواة الرقمية، وجيل الشباب "بناء المرونة في مجتمعات زين من خلال استهداف 16 مليون طفل وشاب"، كما ركز التقرير على تطوير الموظفين والرفاهية الاجتماعية، نظراً لتزايد القضايا الجيوسياسية على المستوى الإقليمي.
ويتوافق تقرير الاستدامة لشركة زين مع مبادئ المساءلة (AA1000AP) 2018، ومعايير "المبادرة العالمية لإعداد التقارير" (GRI)، ومعايير مجلس محاسبة الاستدامة (SASB) التي تنطبق على معايير محاسبة استدامة صناعة الاتصالات، كما أن فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD) في هذا الاصدار من تقرير الاستدامة، مشمول أيضاً حيث أن مجموعة زين تعتبر أول شركة في المنطقة تسترشد بهذه بمبادئ (TCFD)، حيث تواصل تعزيز استراتيجية أعمالها إلى جانب غرس المزيد من الجهود للتعامل مع المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ على مستوى عملياتها التشغيلية.
ويستند التقرير أيضاً إلى المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة (UNGP) الخاصة بإطار إعداد التقارير حول الأعمال وحقوق الإنسان، فضلاً عن دليل إعداد التقارير حول الحوكمة الاقتصادية والاجتماعية، وهو الدليل الذي تصدره بورصة الكويت، وينسجم مع "رؤية الكويت 2035"، ويحتوي تقرير الاستدامة على إفصاحات حول انسجام المجموعة مع مبادئ "ميثاق الأمم المتحدة" العالمي (UNGC).
وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جنيفر سليمان "يتحقق نجاح جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الالتزام بنهج تعاوني قائم على الاتفاق الجماعي، مع معالجة المخاطر الجماعية مثل تغير المناخ وبطالة الشباب وحقوق الإنسان والإدماج الاستراتيجي للمرأة في سوق العمل".
وأضافت بقولها "تواصل مجموعة زين جهودها في تبني مبادرات التحول الرقمي، وتعزيز الوصول إلى الاتصال الهادف، بهدف الارتقاء بسبل عيش المجتمعات، متعتمدة في ذلك على الجذور الراسخة التي تتمتع بها علاقاتها بمجتمعات المنطقة".
وأظهرت زين في التقرير أهمية الالتزام بحقوق الإنسان من خلال بيان سياسة حقوق الإنسان وسياسة الاستدامة المؤسسية ومدونة قواعد السلوك، ومدونة قواعد سلوك الموردين، وسياسة تغير المناخ وسياسة حماية البيانات والخصوصية.
وتسترشد السياسات بمعايير المبادئ الإرشادية للأمم المتحدة UNGP للأعمال التجارية وحقوق الإنسان، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والمبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للشركات متعددة الجنسيات، ومبادئ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومبادئ مبادرة الشبكة العالمية بشأن حرية التعبير والخصوصية – مبادئ الشبكة العالمية.
وفي العام 2023، أجرت الشركة تقييم الأثر على حقوق الإنسان الذي تم الكشف عنه بالتفصيل في تقرير قيادة الفكر للعام 2023، وحددت العناية الواجبة للشركة قضايا حقوق الإنسان الأكثر صلة، في المقام الأول من خلال المشاركة الشاملة لأصحاب المصلحة، وتضمن زين أن مورديها المحليين والدوليين يشاركونها أيضا التزامها بالممارسات التجارية المسؤولة، التي تشمل حقوق الإنسان، وتتوقع أن يتم الالتزام بالمعايير من قبل الموردي والشركاء من خلال الامتثال الإلزامي لمدونة قواعد سلوك الموردين الخاصة بالشركة، وبيان سياسة حقوق الإنسان، وعملية الفحص التي تتم قبل الانضمام.
ويتمحور التزام زين بتوفير فرص عمل هادفة حول اعتماد تقنيات جديدة بالإضافة إلى الوصول الشامل إلى الخدمات والمهارات الرقمية، إذ تواصل زين إعطاء أولوية قصوى لتعزيز مهارات موظفيها إما من خلال تحسين مهارات القوى العاملة لديها أو إعادة تأهيلها بما يتماشى مع استراتيجية التحول الرقمي، وفي العام 2023 ، تم إنشاء جامعة زين للتنوع والإنصاف والاشتمال (DEIU) بالتعاون مع جامعة IE ذات التصنيف العالي في إسبانيا.
ومن خلال هذه الشراكة، تقوم زين بتوسيع الفرصة لـ 2000 موظف للمشاركة في برنامج التحول الرقمي الشامل عبر الإنترنت، الذي يوفر أيضا إمكانية الحصول على درجة الماجستير، وتم تصميم هذا البرنامج لتوفير تجربة تعليمية غامرة وتفاعلية وجذابة تتوافق مع متطلبات المشهد الرقمي المعاصر، وسيكون بمثابة طريق لمهنيي زين لتعزيز مهاراتهم في مجالات التحول الرقمي.
وفي مجال تغير المناخ كشف التقرير مبادرات زين في إزالة الكربون، وتأكيد التزامها بتحديد أهداف الانبعاثات التي تتماشى مع إرشادات مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi) لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف قبل العام 2030 وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول العام 2050.
وساعد هذا الالتزام شركة زين في الحفاظ بنجاح على تصنيفها العالمي في عند مستوى A الصادر من المشروع العالمي للكشف عن الكربون (CDP) ، وفي اتجاه آخر وضعت زين نهجاً شاملاً لإدارة سلسلة التوريد لمعالجة المخاطر المتعلقة بالاستدامة وضمان توافق الموردين مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الخاصة بـ زين، وتعزيز الممارسات المستدامة عبر سلسلة القيمة الخاصة بها، وعززت المجموعة جهودها في هذا المجال من خلال تعديل أهدافها لضمان توحيد مؤشرات الأداء الرئيسية عبر الأسواق، وللقيام بذلك بشكل فعال، قامت زين بتوحيد خط الأساس لإجمالي الموردين النشطين لتكون قادرة على تحديد الأهداف.
ويركز محور الدمج في زين على سد الفجوة الرقمية مع التركيز على الشرائح الضعيفة، ومن خلال معالجة الفجوة الرقمية عبر مجتمعاتها، تواصل الشركة المساهمة في إحداث تأثير مجتمعي إيجابي، وزيادة الوصول إلى الموارد الرقمية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية النهوض بالاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية.
وفي إطار ركيزة الشمول، واصلت زين السعي إلى تقليص فجوة عدم المساواة الرقمية، وفي العراق والأردن والمملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تم إطلاق الدورة الثالثة من برنامج المرأة في مجال التكنولوجيا، ويتطور البرنامج سنويا لتلبية احتياجات المجتمع المستهدف بشكل أفضل من خلال مجموعات التركيز والدراسات الاستقصائية وجلسات التعليقات، إذ انضم إجمالي 408 فتاة إلى البرنامج عبر المجموعة في العام 2023، مما مثل زيادة بنسبة 6% عن العام 2022.
وفي العام الأخير، عملت زين على اكتساب فهم أفضل لاحتياجات وتحديات مجتمع كبار السن عبر أسواقها حيث تعتبر شريحة غير مستغلة لشركة زين، يمثل تحديد هذه الشريحة تحدياً بالنسبة للشركة نظراً لحقيقة أن خطوط الهاتف النقال يتم إنشاؤها عادة من قبل الأقارب وليس المستخدمين أنفسهم، تعمل الشركة على مواجهة هذه التحديات ولكنها تستهدف الهيئات ذات الصلة بكبار السن والمنازل، فيما يلي بعض الأنشطة التي بدأت هذا العام، مع تخطيط العمليات المتبقية لإجراء المزيد من الأنشطة لمعالجة هذا الجزء في العام 2024.
وركز التقرير على تأكيد حقوق الأطفال، خصوصا بعد أن بات يلعب عالم الإنترنت دوراً محورياً في حياة الأطفال، ففي الوقت الحالي، يبدأ الأطفال في استخدام الإنترنت منذ سن مبكرة، مع ملاحظة أن الدراسات تشير إلى أن 95% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-4 سنوات يصلون إلى الإنترنت بمعدل ثمان ساعات في الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك، فإن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بين المستخدمين الشباب مرتفع بشكل ملحوظ، حيث يشارك أكثر من ثلثي الأطفال دون سن 12 عاما في منصات التواصل الاجتماعي، يظهر هذا الترابط أهمية فهم وإدارة العالم الرقمي للأطفال لضمان بيئة آمنة وإيجابية على الإنترنت لتنميتهم.
وتدرك زين أهمية تحقيق التوازن بين المزايا وإدراك المخاطر المحتملة في المشهد الرقمي، وخاصة بالنسبة للأطفال، حيث تشارك بنشاط مع أصحاب المصلحة الرئيسيين من خلال أنشطتها العامة ومبادراتها، لضمان معالجتها لهذا الموضوع بشكل شامل، ومن خلال الحملات التعليمية والتعاون مع الكيانات المحلية، تهدف زين إلى رفع مستوى الوعي حول الاستخدام المسؤول للإنترنت.
ويتجلى تفاني المجموعة من خلال تطوير الأدوات العملية والشراكات، بما في ذلك تعاونها المستمر مع الخط الدولي لمساعدة الطفل، والمركز الكندي لحماية الطفل، واليونيسف، وتزود هذه الجهود العائلات بالمعرفة اللازمة للتنقل في الفضاء الرقمي بشكل آمن، تسعى زين جاهدة لتحقيق أقصى قدر من الفرص الإيجابية التي توفرها التكنولوجيا مع تقليل المخاطر المرتبطة بها، والمساهمة في مساحة رقمية تعطي الأولوية للرفاهية العامة للأطفال عبر أسواقها التشغيلية.
وكجزء من التزام زين بضمان سلامة الأطفال عبر شبكاتها، نشرت المجموعة سياسة حماية البيانات الخاصة بها، وفي ظل المشهد الرقمي المتغير باستمرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتفاقم الحاجة الملحة لمعالجة حقوق الأطفال والسلامة على الإنترنت بسبب النزاعات واسعة النطاق الموجودة في المنطقة، وتتشابك التحديات والفرص التي يتيحها العالم الرقمي مع المخاطر الناشئة عن النزاعات، مما يخلق حاجة ملحة لحماية حقوق الطفل.
وكجزء من التزام زين بضمان سلامة الأطفال عبر شبكاتها، نشرت المجموعة سياسة حماية البيانات الخاصة بها، وفي ظل المشهد الرقمي المتغير باستمرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتفاقم الحاجة الملحة لمعالجة حقوق الأطفال والسلامة على الإنترنت بسبب النزاعات واسعة النطاق الموجودة في المنطقة، وتتشابك التحديات والفرص التي يتيحها العالم الرقمي مع المخاطر الناشئة عن النزاعات، مما يخلق حاجة ملحة لحماية حقوق الطفل.
وإذ تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحدياً حاسماً حيث يواجه الشباب حواجز في الانتقال من التعليم إلى العمل الهادف، فإن الأبحاث تبين أن الشباب في المنطقة أكثر عرضة للبطالة بثلاث مرات من الفئات العمرية الأكبر سنا، وعلى الرغم من الجهود الحكومية على مر السنين، يواجه الشباب، وخاصة الشابات وأولئك الذين يعيشون في مناطق النزاع، تحديات للحصول على عمل، ويعودون في نهاية المطاف إلى وظائف غير رسمية منخفضة الأجور ذات مزايا محدودة.
ويساهم الافتقار إلى المهارات الأساسية، وضعف التعليم، وعدم كفاية التدريب المهني في استمرار ارتفاع معدلات بطالة الشباب، ومع خضوع الصناعات للتحول الرقمي السريع، فإن الفجوة الكبيرة في المهارات الرقمية تعوق أيضاً إمكانية توظيف الشباب، مما يحد من وصولهم إلى أسواق العمل الناشئة، ويعد سد الفجوة في المهارات الرقمية من خلال التعليم المستهدف وفرص العمل أمراً ضرورياً لتمكين الشباب بالأدوات اللازمة للتنقل في مشهد التوظيف المتطور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
ويعكس تقرير زين للاستدامة للعام 2023 التزامها الثابت بالتنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وفي الوقت الذي تواجه فيه الشركة تحديات الآثار المتغيرة باستمرار لتغير المناخ، فإنها تدرك جيدا الحاجة الملحة لمواصلة العمل من أجل تحقيق طموحها في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري، وللمضي قدما في ذلك، تخطط زين لتكثيف جهودها للحد من بصمتها الكربونية، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وتنفيذ ممارسات الاستدامة المبتكرة للإدارة الفعالة للنفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال وضع أهداف طموحة بالتعاون مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، إذ تهدف زين إلى المساهمة في خلق قيمة للمجتمعات، وأن تكون إيجابية في مبادراتها تجاه الطبيعة.
وإدراكا للدور الحيوي للتنوع البيولوجي، قامت زين بمراجعة أجندة الاستدامة الخاصة بها لتشمل هذا الجانب مع التركيز على الحفاظ على النظم البيئية من خلال الشراكات الاستراتيجية وممارسات سلسلة التوريد، وتركز زين أيضا على خلق بيئة لا يتم فيها توفير الحماية الكافية لحقوق الطفل فحسب، بل أن يتم إعطاؤها الأولوية، ويتجلى نهج الشركة من خلال مبادرات مثل ZYxGreenSkills، التي تظهر التزامنا بتزويد الشباب بالمهارات الخضراء لمعالجة آثار تغير المناخ، ومذكرة التفاهم -مدتها ثلاث سنوات - الموقعة مع الخط الدولي لمساعدة الطفل.
وتدرك زين أهمية تعزيز ظروف العمل العادلة في جميع مراحل سلسلة التوريد الخاصة بها، من خلال التوافق مع بيان سياسة حقوق الإنسان الخاص بها، الذي يعزز التزامها بالكرامة الإنسانية والمساواة، ومن الآن فصاعدا، ستركز الشركة بشكل أكبر على خلق القيمة على المدى القصير والمتوسط والطويل، وسيضمن هذا التحول أن تلبي جهود زين احتياجات أصحاب المصلحة، وتعزز النتائج المستدامة، وتساهم في النمو والتطور الشامل للأعمال ومجتمعاتها.
يمكن الوصول إلى تقرير "مسارات الإبداع.. لخلق قيمة مستدامة” في نسخته الرقمية على: https://zain.com/SR2023/ar/