باحثون وأكاديميون في أكسفورد يطالبون بتدريس طلبة غزة عن بعد
الوقائع الاخبارية: بعد انقطاعهم عن الدراسة بشكل كامل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر؛ طالب نحو 500 أكاديمي وباحث في جامعة أكسفورد البريطانية بتدريس الطلاب في قطاع غزة الفلسطيني عن بعد عبر الإنترنت.
ودعا الأكاديميون في رسالة إلى إدارة الجامعة إلى دعم الحياة التعليمية في غزة، وقطع العلاقات مع الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته.
كما طالبوا بفتح مناهج الجامعة ومواردها عبر الإنترنت للأكاديميين والباحثين والطلاب في قطاع غزة.
وقالت إحدى الباحثات في الجامعة، إن وقف الاستثمارات المالية مع المتعاونين مع آلة الحرب الإسرائيلية هو على رأس مطالبنا، نريد من جامعة أكسفورد أن تسخّر ثرواتها لإعادة بناء التعليم في قطاع غزة".
وشددت على ضرورة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: هذه المقاطعة يجب أن تستمر طالما استمرت الإبادة الجماعية في غزة، ونحن أكاديميو وباحثو جامعة أكسفورد نحاول تقديم كل ما يحتاجه الأكاديميون والسكان في غزة.
ومنذ إبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
وطالب المحتجون، وهم طلاب وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال فلسطين وتسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتواصل هذه الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.