حوارية بإربد حول "مخاطر الإشاعة والتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي"
الوقائع الاخبارية:نظم منتدى ذاكرة الشعلة الثقافي وبالتعاون مع جمعية إربد زمان للتراث والتنمية الثقافية في بيت إربد التراثي، مساء اليوم الثلاثاء، حوارية بعنوان "مخاطر الإشاعة والتشكيك والتطرف والإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي والأمن السيبراني"، تحدث فيها الدكتور غازي القظام السرحان.
وأكدت رئيسة المنتدى الدكتورة أحلام طوالبة أهمية عقد مثل هذه الحوارات والنقاشات التي من شأنها إثراء الحضور بمعلومات وإضاءات تزيد من معرفتهم وثقافتهم، وتزخر بالفائدة لأنها أصبحت تعد حاجة ملحة وضرورية للجميع.
بدوره، أكد الدكتور السرحان أهمية مكافحة خطابات التحريض والكراهية والشائعات، مبينا أنها جميعا لها مخاطر تنعكس بصورة سلبية على الوطن والمواطن، ولها العديد من الآثار السلبية في زعزعة قيم التعاون والتعاضد والتسامح والتماسك والسلم المجتمعي، وذلك لأن خطاب التحريض والكراهية وجهان لعملة واحدة، ويؤديان للفتنة وانعدام الطمأنينة والثقة بالآخرين.
ودعا الجميع للتنبه لخطر الإشاعات وتفويت الفرصة على كل من يحاول أن يمس بالوحدة الوطنية، أو يشكك في سلامة المسيرة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأوضح أن خطاب الكراهية يمثل الخطاب العدائي تجاه الآخر وهو مجموعة من العبارات التي تؤيد التحريض على الضرر والتمييز والعدوانية والعنف، وأن من أسباب انتشاره هو غياب منظومة القيم وضعف رقابة الأسرة والخطاب الديني المتطرف، وتأثير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على الاتجاهات الفكرية لدى الناس وغياب القوانين الرادعة.
وبين أن مفهوم التحريض يقوم على دعوة الجمهور بشكل مباشر أو غير مباشر للقيام بفعل أو أفعال ضد أفراد أو مجموعات باستخدام طرق علانية أو مخفية، مؤكدا أن مفهوم التحريض بالتشريع الأردني هو جريمة تقوم على زرع فكرة الجريمة وتهيئة ظروفها ودفع شخص آخر لارتكابها، وأن المشرع الأردني أوقع العقوبة على التحريض بالأشغال الشاقة من 15- 20 عاما.

















