نهاية حزينة لقصة حُب في الأردن بعد رفض الشاب الزواج من الفتاة
الوقائع الإخبارية: انتهت قصة حُب في الأردن بقيام العشيقة بطعن عشيقها بعد أن رفض الزواج منها، فيما أعلنت محكمة الجنايات قرارها بحق الجانية.
وفي تفاصيل القضية فقد تعرفت المتهمة على الشاب الذي كان يعمل موظف توصيل وأوصل لها عدة طلبات، وتطورت العلاقة بينها إلى علاقة حُب.
وبعد سنوات من العلاقة، أخبر الشاب المتهمة أنه لا يرغب في استمرار العلاقة معها، وقبل حادثة الطعن بـ3 أشهر سافرت المتهمة للعمل في الإمارات، وظلت تتواصل مع الشاب وتطلب منه الزواج، إلا أنه كان يتهرب منها وأوصل لها رسائل بأنه لا يحبها ولا يريد الاستمرار في العلاقة.
عندها قررت المتهمة الانتقام من الشاب وقتله وعقدت العزم على ذلك، وفي منتصف العام الماضي عادت إلى الأردن وطلبت لقاء الشاب عبر أحد أصدقائه، لإنهاء الخلاف بينهما.
وتم الاتصال مع الشاب واتفقوا على الالتقاء بمنطقة عين الباشا، وفي الطريق نزلت الفتاة من السيارة عند محل تجاري واشترت سكينا وأخفتها في ملابسها، وأكملت الطريق نحو الموقع المتفق عليه.
وبعد وصول الشاب والفتاة إلى الموقع، دار حديث طبيعي بينهما، وفجأة أخرجت الفتاة السكين وطعنت الشاب في بطنه وسقط على الأرض مضرجا بدمائه، بينما قالت الفتاة لصديقه (هيني طعنته رن على الشرطة).
وعلى الفور قام صديق الضحية بإسعافه إلى المستشفى، وتبين إصابته بجرح طعني نافذ إلى التجويف البطني أدى إلى تمزق جدار المعدة الأمامي والخلفي، وكانت الإصابة تهدد حياته، إلا أنه نجا بعد تدخل جراحي.
وأدانت محكمة الجنايات المتهمة بجناية الشروع في القتل قبل أن تعدل التهمة إلى جنحة الإيذاء، ونظرا لإسقاط المشتكي حقه الشخص قررت المحكمة إسقاط الحق العام في القضية والإفراج عن المتهمة.
لكن محكمة التمييز رفضت القرار ونقضته وأعادت الأوراق إلى محكمة الجنايات الكبرى لإعادة محاكمة المتهمة عن تهمة الشروع في القتل.
وفي تفاصيل القضية فقد تعرفت المتهمة على الشاب الذي كان يعمل موظف توصيل وأوصل لها عدة طلبات، وتطورت العلاقة بينها إلى علاقة حُب.
وبعد سنوات من العلاقة، أخبر الشاب المتهمة أنه لا يرغب في استمرار العلاقة معها، وقبل حادثة الطعن بـ3 أشهر سافرت المتهمة للعمل في الإمارات، وظلت تتواصل مع الشاب وتطلب منه الزواج، إلا أنه كان يتهرب منها وأوصل لها رسائل بأنه لا يحبها ولا يريد الاستمرار في العلاقة.
عندها قررت المتهمة الانتقام من الشاب وقتله وعقدت العزم على ذلك، وفي منتصف العام الماضي عادت إلى الأردن وطلبت لقاء الشاب عبر أحد أصدقائه، لإنهاء الخلاف بينهما.
وتم الاتصال مع الشاب واتفقوا على الالتقاء بمنطقة عين الباشا، وفي الطريق نزلت الفتاة من السيارة عند محل تجاري واشترت سكينا وأخفتها في ملابسها، وأكملت الطريق نحو الموقع المتفق عليه.
وبعد وصول الشاب والفتاة إلى الموقع، دار حديث طبيعي بينهما، وفجأة أخرجت الفتاة السكين وطعنت الشاب في بطنه وسقط على الأرض مضرجا بدمائه، بينما قالت الفتاة لصديقه (هيني طعنته رن على الشرطة).
وعلى الفور قام صديق الضحية بإسعافه إلى المستشفى، وتبين إصابته بجرح طعني نافذ إلى التجويف البطني أدى إلى تمزق جدار المعدة الأمامي والخلفي، وكانت الإصابة تهدد حياته، إلا أنه نجا بعد تدخل جراحي.
وأدانت محكمة الجنايات المتهمة بجناية الشروع في القتل قبل أن تعدل التهمة إلى جنحة الإيذاء، ونظرا لإسقاط المشتكي حقه الشخص قررت المحكمة إسقاط الحق العام في القضية والإفراج عن المتهمة.
لكن محكمة التمييز رفضت القرار ونقضته وأعادت الأوراق إلى محكمة الجنايات الكبرى لإعادة محاكمة المتهمة عن تهمة الشروع في القتل.