كيف يمكن تناول الدهون دون الشعور بالذنب؟
الوقائع الإخبارية : -أصبح يمكنك تناول الدهون دون الشعور الذنب، حيث توصل فريق بحثي إلى حل سهل وسريع قادر على جعل الجسم يستخدم الطعام كوقود للحرق، بدلاً من تخزينه على شكل دهون، ترفع منسوب السمنة.
خلصت الدراسة، التي أعدها فرق علمي من جامعة أبردين الأسكتلندية، إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية باستمرار لمدة 5 ساعات فقط في الأسبوع تغير من عملية حرق الجسم للدهون المشبعة، وتحفزه على استخدامها للحصول على الطاقة.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام الفريق البحثي بتجنيد مجموعتين (1) رياضيون ذكور أصحاء جداً، و(2) رجال مصابون بمرض "السكري من النوع 2"، الذين لم يمارسوا سوى القليل من التمارين، أو لم يمارسوا أي تمرين على الإطلاق.
وقامت المجموعتان بتبادل أنظمة التمارين لمدة ثمانية أسابيع، من أجل التحقيق في كيفية استخدام الجسم لأنواع مختلفة من الدهون، اعتماداً على مستوى اللياقة البدنية للفرد.
وخضع الرياضيون لعملية تغيير في روتينهم الرياضي اليومي، حيث توقفوا عن ممارسة التمارين الرياضية بقوة لمدة 9 ساعات ونصف الساعة على الأقل في الأسبوع إلى لا شيء.
وفي الوقت نفسه، خضع الفريق الآخر إلى تدريبات التحمل، حيث مارسوا التمارين لمدة 5 ساعات في الأسبوع.
الدهون تحولت إلى طاقة
الدهون تحولت إلى طاقة
قبل وبعد تغيير نمط الحياة، تلقى المتطوعون كميات صغيرة من الدهون المختلفة عن طريق الحقن، وأجروا فحوصات بالرنين المغناطيسي لمعرفة كيف تتصرف الدهون داخل خلايا عضلاتهم.
وأظهرت النتائج أن المجموعة المصابة بداء السكري فقدت الوزن، وتحسنت حساسيتها للأنسولين، وخفضت مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية ومستويات الغلوكوز أثناء الصيام.
ووجد الفريق أيضاً أنه لدى الرياضيين، يتم استخدام الدهون المشبعة بشكل مكثف في النشاط البدني باعتبارها المصدر المفضل للطاقة.
نجاح التجربة.. والقلب هو الأساس
أوضحت قائد الفريق البحثي البروفيسور دانا داوسون أنهم اكتشفوا تخزين الرياضيين واستخدام أجسادهم للدهون المشبعة بشكل مكثف في النشاط البدني عالي الأداء، وعلى العكس لاحظوا تخزينها في الغالب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني".
أوضحت قائد الفريق البحثي البروفيسور دانا داوسون أنهم اكتشفوا تخزين الرياضيين واستخدام أجسادهم للدهون المشبعة بشكل مكثف في النشاط البدني عالي الأداء، وعلى العكس لاحظوا تخزينها في الغالب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني".
وتحدث البروفيسور عن أمر واحد يختلف بين السليم والمريض، وهو صحة القلب هي التي تملي مدى الكفاءة والقدرة على استخدام الدهون كوقود.