أكثر من 600 شركة طاقة متجددة في الأردن
الوقائع الاخبارية:قالت رئيس قسم تطوير المشاريع في صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة التابع لوزارة الطاقة، المهندسة لينا مبيضين، إن الصندوق هو بمثابة ذراع تمويلي لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت إلى أن التحدي في بداية رحلة الصندوق تمثل في وضع الإطار التشريعي والتنظيمي للصندوق والوصول إلى المجتمعات المحلية، فكان لا بد من وضع برامج وخطط لذلك، وعمل الصندوق حينها على عقد شراكات عدة، وجرى البدء بأول مشروع بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، للوصول إلى الجهات المستهدفة في مختلف محافظات المملكة.
وتحدثت مبيضين عن بداية عمل الصندوق التي كانت بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي، خاصة تلك الموجودة خارج العاصمة، مشيرة إلى أن التجارب بينت شغف النساء في تلك الجمعيات بالعمل، إذ تعاقد الصندوق مع 50 جمعية مجتمع محلي، 50 بالمئة منها ترأسها نساء، وكان لهن دور كبير في نجاح المشاريع التي يقدمها الصندوق.
وقالت "يوجد اليوم في الأردن أكثر من 600 شركة طاقة متجددة، وتعمل بهذه الشركات مهندسات طموحات وشغوفات، إذ تمكن الصندوق من الوصول إلى كل المستهدفين في المحافظات، من خلال توفير حاضنات للتدريب”.
وأكدت مبيضين على أن أكثر من 40 بالمئة من الموظفين في قطاع الطاقة الحكومي هن من النساء، وهو تمثيل ممتاز بالمقارنة مع نسبة تمثيلهن في القطاع الخاص.
اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد في عمّان بالشراكة بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية والبنك الدولي، بمشاركة أكثر من 140 سيدة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال جلسات اليوم الثالث للمؤتمر تحت عنوان "رؤى من الميدان: كيف يمكننا دعم ريادة الأعمال النسائية والقيادة في مجال تكنولوجيا المناخ” قدمت الحائزة على جائزة المناخ من مؤسسة التمويل الدولي، فرانزيسكا دينينغز، ملخصا حول المناخ والجندر والطاقة.
وأوضحت مدى تأثر المؤسسات التي تقودها السيدات بالمناخ، وأثر الانبعاثات الكربونية على المؤسسات الصغيرة وقدرتها على البقاء والصمود، ومدى دعم السيدات في النظام البيئي، مؤكدة وجود فجوات جندرية كبيرة لا بد من معالجتها بالاستثمارات العادلة.
من جهتها، قالت الأخصائية الأولى في شؤون الجنسانية التابعة لوكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف، إليزابيث منساه، إن التحدي ليس بالضرورة يتمحور حول قدرة المرأة على التمويل لبناء المؤسسات، لكن التحدي الأكبر في بيئة الأعمال التي تحيط بهذه المؤسسات، إذ لا يسمح للعديد من السيدات بالحصول على الضمانات المطلوبة لغايات التمويل، داعية إلى وجوب التخلص من هذه الانحيازات.
إلى ذلك، قالت عضو مجلس إدارة منظمة رواد الأعمال، تمارا عبد الجابر، إن الشركات التي تديرها السيدات دائما ما تبحث عن الدعم، وإنه لا بد من تشجيع النساء من خلال التشبيك وبناء المجموعات والتواصل والمحاولة للوصول الى الدعم اللازم في مجالات الطاقة، والسياحة، والبيئة، إلى جانب التكنولوجيا.
وأوضحت أن حجم السوق في عام 2022 كان 1.1 بالمئة، جزء بسيط منها كان لصالح شركات تقودها سيدات، مشيرة إلى أن هناك مساعي من كبار الدول لدعم السيدات وتكثيف الخدمات الموجهة لهن، في حين نجد أن في الشرق الأوسط وأفريقيا لا توجد مساواة بذلك، إذ أطلق صندوق تابع لمنظمة رواد الأعمال بموازنة تبلغ 50 مليون دولار، يعمل بشكل أساسي على دعم الشركات التي تقودها سيدات عبر عقد دورات وورش.
وتطرق رئيس قسم خدمة الجمهور في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، أشرف العواد، إلى آليات الدعم النفسي واللوجستي التي توفرها الهيئة للسيدات العاملات فيها، لا سيما في دائرة خدمة الجمهور
وأشار الى أن الهيئة تحرص على ورفع مهارات الإتصال والتواصل لديهن حتى يكن قادرات على الاندماج في بيئة العمل بشكل فعال، كما تعمل الهيئة على تقديم الدعم الفني والاداري للسيدات في عملهن بمختلف الاقسام والدوائر.
وتضمنت الجلسة الثانية، عروضا من رواد الأعمال واستعراضا للتحديات وقصص نجاح تناول فيها المتحدثون عقبات التمويل وآليات إشراك السيدات في مهارات تطوير الأعمال وبناء الشبكات والتوسع فيها لتكوين مجتمع دامج لعملهن في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى ليقمن بدورهن في المساهمة بعملية النمو والتطوير.
وثمن المشاركون أهمية نقل المعرفة والتنوع في المصادر المعلوماتية، والجاهزية لتبادل الخبرات والتعلم والمضي قدما للتغلب على مختلف التحديات التي تواجه الوصول لبيئة عمل دامجة للسيدات، وتكثيف التدريب وعقد ورش العمل، والبحث عن نماذج نسائية كقدوة في العمل والإصرار على الهدف، إلى جانب الإيمان بالقدرات الشخصية، وتفعيل قنوات الاتصال والتشبيك، وتحديث وتطوير المعلومات بشكل مستمر ومتواصل لتحقيق التميز.
وقدمت رئيسة جمعية وادي الناقة الخيرية ورئيس اتحاد المرأة الأردني فرع محافظة البلقاء لمياء أبو رمان، نموذجا لدور المرأة في قطاع الطاقة من خلال توقيع اتفاقيات مع وزارة الطاقة وصندوق الطاقة المتجددة، والحصول على دعم مالي بـ 700 دينار على ألواح الطاقة، و30 بالمئة على السخانات الشمسية.
وعقد المشاركون ورشة عمل تخللها تدريب وتقديم أوراق عمل تلخص أهم الأهداف والتطلعات التي تسعى إليها الشبكة الاقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و بما يخدم إدماج السيدات في بيئة الأعمال بشكل عام وفي قطاع الطاقة على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن التحدي في بداية رحلة الصندوق تمثل في وضع الإطار التشريعي والتنظيمي للصندوق والوصول إلى المجتمعات المحلية، فكان لا بد من وضع برامج وخطط لذلك، وعمل الصندوق حينها على عقد شراكات عدة، وجرى البدء بأول مشروع بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، للوصول إلى الجهات المستهدفة في مختلف محافظات المملكة.
وتحدثت مبيضين عن بداية عمل الصندوق التي كانت بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي، خاصة تلك الموجودة خارج العاصمة، مشيرة إلى أن التجارب بينت شغف النساء في تلك الجمعيات بالعمل، إذ تعاقد الصندوق مع 50 جمعية مجتمع محلي، 50 بالمئة منها ترأسها نساء، وكان لهن دور كبير في نجاح المشاريع التي يقدمها الصندوق.
وقالت "يوجد اليوم في الأردن أكثر من 600 شركة طاقة متجددة، وتعمل بهذه الشركات مهندسات طموحات وشغوفات، إذ تمكن الصندوق من الوصول إلى كل المستهدفين في المحافظات، من خلال توفير حاضنات للتدريب”.
وأكدت مبيضين على أن أكثر من 40 بالمئة من الموظفين في قطاع الطاقة الحكومي هن من النساء، وهو تمثيل ممتاز بالمقارنة مع نسبة تمثيلهن في القطاع الخاص.
اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد في عمّان بالشراكة بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية والبنك الدولي، بمشاركة أكثر من 140 سيدة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال جلسات اليوم الثالث للمؤتمر تحت عنوان "رؤى من الميدان: كيف يمكننا دعم ريادة الأعمال النسائية والقيادة في مجال تكنولوجيا المناخ” قدمت الحائزة على جائزة المناخ من مؤسسة التمويل الدولي، فرانزيسكا دينينغز، ملخصا حول المناخ والجندر والطاقة.
وأوضحت مدى تأثر المؤسسات التي تقودها السيدات بالمناخ، وأثر الانبعاثات الكربونية على المؤسسات الصغيرة وقدرتها على البقاء والصمود، ومدى دعم السيدات في النظام البيئي، مؤكدة وجود فجوات جندرية كبيرة لا بد من معالجتها بالاستثمارات العادلة.
من جهتها، قالت الأخصائية الأولى في شؤون الجنسانية التابعة لوكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف، إليزابيث منساه، إن التحدي ليس بالضرورة يتمحور حول قدرة المرأة على التمويل لبناء المؤسسات، لكن التحدي الأكبر في بيئة الأعمال التي تحيط بهذه المؤسسات، إذ لا يسمح للعديد من السيدات بالحصول على الضمانات المطلوبة لغايات التمويل، داعية إلى وجوب التخلص من هذه الانحيازات.
إلى ذلك، قالت عضو مجلس إدارة منظمة رواد الأعمال، تمارا عبد الجابر، إن الشركات التي تديرها السيدات دائما ما تبحث عن الدعم، وإنه لا بد من تشجيع النساء من خلال التشبيك وبناء المجموعات والتواصل والمحاولة للوصول الى الدعم اللازم في مجالات الطاقة، والسياحة، والبيئة، إلى جانب التكنولوجيا.
وأوضحت أن حجم السوق في عام 2022 كان 1.1 بالمئة، جزء بسيط منها كان لصالح شركات تقودها سيدات، مشيرة إلى أن هناك مساعي من كبار الدول لدعم السيدات وتكثيف الخدمات الموجهة لهن، في حين نجد أن في الشرق الأوسط وأفريقيا لا توجد مساواة بذلك، إذ أطلق صندوق تابع لمنظمة رواد الأعمال بموازنة تبلغ 50 مليون دولار، يعمل بشكل أساسي على دعم الشركات التي تقودها سيدات عبر عقد دورات وورش.
وتطرق رئيس قسم خدمة الجمهور في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، أشرف العواد، إلى آليات الدعم النفسي واللوجستي التي توفرها الهيئة للسيدات العاملات فيها، لا سيما في دائرة خدمة الجمهور
وأشار الى أن الهيئة تحرص على ورفع مهارات الإتصال والتواصل لديهن حتى يكن قادرات على الاندماج في بيئة العمل بشكل فعال، كما تعمل الهيئة على تقديم الدعم الفني والاداري للسيدات في عملهن بمختلف الاقسام والدوائر.
وتضمنت الجلسة الثانية، عروضا من رواد الأعمال واستعراضا للتحديات وقصص نجاح تناول فيها المتحدثون عقبات التمويل وآليات إشراك السيدات في مهارات تطوير الأعمال وبناء الشبكات والتوسع فيها لتكوين مجتمع دامج لعملهن في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى ليقمن بدورهن في المساهمة بعملية النمو والتطوير.
وثمن المشاركون أهمية نقل المعرفة والتنوع في المصادر المعلوماتية، والجاهزية لتبادل الخبرات والتعلم والمضي قدما للتغلب على مختلف التحديات التي تواجه الوصول لبيئة عمل دامجة للسيدات، وتكثيف التدريب وعقد ورش العمل، والبحث عن نماذج نسائية كقدوة في العمل والإصرار على الهدف، إلى جانب الإيمان بالقدرات الشخصية، وتفعيل قنوات الاتصال والتشبيك، وتحديث وتطوير المعلومات بشكل مستمر ومتواصل لتحقيق التميز.
وقدمت رئيسة جمعية وادي الناقة الخيرية ورئيس اتحاد المرأة الأردني فرع محافظة البلقاء لمياء أبو رمان، نموذجا لدور المرأة في قطاع الطاقة من خلال توقيع اتفاقيات مع وزارة الطاقة وصندوق الطاقة المتجددة، والحصول على دعم مالي بـ 700 دينار على ألواح الطاقة، و30 بالمئة على السخانات الشمسية.
وعقد المشاركون ورشة عمل تخللها تدريب وتقديم أوراق عمل تلخص أهم الأهداف والتطلعات التي تسعى إليها الشبكة الاقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و بما يخدم إدماج السيدات في بيئة الأعمال بشكل عام وفي قطاع الطاقة على وجه الخصوص.