رئيس الوزراء: استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة يهدد المنطقة بأسرها
الوقائع الإخبارية : استقبل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الأحد رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني ليندسي هويل وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومستجدات الأوضاع في المنطقة سيما ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي حضره وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة والسفير الأردني في لندن منار الدباس والسفير البريطاني في عمان فيليب هول، على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين منذ عقود طويلة.
وثمن الخصاونة الدعم البريطاني لمسيرة التنمية في الأردن، مؤكداً أن البلدين يتشاركان في العديد من القيم والمبادئ لتعزيز الأمن والسلم العالميين ومحاربة الإرهاب.
وأطلع رئيس الوزراء، رئيس مجلس العموم البريطاني على الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام، مؤكداً ضرورة تمكين منظمات الإغاثة الأممية والأونروا من أداء عملها للتخفيف من تداعيات الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأعرب رئيس الوزراء عن الأمل بالتوصل إلى اتفاق قريب يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وفتح المجال أمام افق سياسي يفضي الى حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، محذراً من خطورة العملية العسكرية في رفح التي ستؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة تضاف إلى الكوارث الإنسانية التي تسبب بها العدوان.
وحذر الخصاونة من أن استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يهدد المنطقة بأسرها ويؤدي إلى توسيع دائرة الصراع فيها.
وعرض رئيس الوزراء لرئيس مجلس العموم البريطاني الأطر العامة لمشروع التحديث الشامل بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية، مشيراً إلى موعد إجراء الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل والتي تشكل محطة مهمة من محطات التحديث السياسي والتي تدعم المشاركة الحزبية البرامجية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب.
وفيما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي، أشار الخصاونة إلى مستهدفاتها المتمثلة بتعزيز نسب النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتعزيز دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية والتحديث، لافتاً إلى أن الأردن أنجز برنامجاً وطنياً جديداً مع صندوق النقد الدولي واجتاز المراجعة الأولى لهذا البرنامج بنجاح، كما تم رفع التصنيف الائتماني السيادي للأردن لدى مؤسسات التصنيف الدولية ما يعكس الثقة بالاقتصادي الأردني.
وبخصوص التحديث الإداري، أكد رئيس الوزراء أنه يستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة في القطاع العام، وتحسين الإجراءات وتسهيلها، بما يسهم في تطوير الأداء وتجويد هذه الخدمات، مشيراً إلى إصلاح منظومة التعليم في الأردن التي تستهدف رفع مستوى الخريجين سيما في التعليم المهني والتقني لتلبية حاجات السوق الأردنية والإقليمية.
وعرض رئيس الوزراء التحديات التي تواجه الأردن نتيجة استضافة اللاجئين السوريين البالغ عددهم قرابة 1.3 مليون لاجئ، وما يشكلونه من ضغط على قطاعات المياه والصحة والتعليم وغيرها، في ظل محدودية الدعم الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن الأردن يعمل على تعزيز قدرات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في التصدي لتحديات التهريب.
بدوره، أكد رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني أنه ينظر باهتمام إلى هذه الزيارة للأردن لافتاً إلى العلاقة الوثيقة والتاريخية التي تجمع الأردن مع المملكة المتحدة.
وأعرب عن أمنياته للأردن بنجاح مشروع التحديث الشامل، والمحطة المهمة المتمثلة بإجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل، مؤكداً أن الديمقراطية هي الطريق الوحيد لتجاوز التحديات التي تمر بها الدول.
وأكد دعم المملكة المتحدة لجهود الأردن التنموية، مشيداً بما يمتلكه الأردن من موارد بشرية وكفاءات مدربة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي حضره وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة والسفير الأردني في لندن منار الدباس والسفير البريطاني في عمان فيليب هول، على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين منذ عقود طويلة.
وثمن الخصاونة الدعم البريطاني لمسيرة التنمية في الأردن، مؤكداً أن البلدين يتشاركان في العديد من القيم والمبادئ لتعزيز الأمن والسلم العالميين ومحاربة الإرهاب.
وأطلع رئيس الوزراء، رئيس مجلس العموم البريطاني على الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام، مؤكداً ضرورة تمكين منظمات الإغاثة الأممية والأونروا من أداء عملها للتخفيف من تداعيات الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأعرب رئيس الوزراء عن الأمل بالتوصل إلى اتفاق قريب يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وفتح المجال أمام افق سياسي يفضي الى حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، محذراً من خطورة العملية العسكرية في رفح التي ستؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة تضاف إلى الكوارث الإنسانية التي تسبب بها العدوان.
وحذر الخصاونة من أن استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يهدد المنطقة بأسرها ويؤدي إلى توسيع دائرة الصراع فيها.
وعرض رئيس الوزراء لرئيس مجلس العموم البريطاني الأطر العامة لمشروع التحديث الشامل بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية، مشيراً إلى موعد إجراء الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل والتي تشكل محطة مهمة من محطات التحديث السياسي والتي تدعم المشاركة الحزبية البرامجية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب.
وفيما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي، أشار الخصاونة إلى مستهدفاتها المتمثلة بتعزيز نسب النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتعزيز دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية والتحديث، لافتاً إلى أن الأردن أنجز برنامجاً وطنياً جديداً مع صندوق النقد الدولي واجتاز المراجعة الأولى لهذا البرنامج بنجاح، كما تم رفع التصنيف الائتماني السيادي للأردن لدى مؤسسات التصنيف الدولية ما يعكس الثقة بالاقتصادي الأردني.
وبخصوص التحديث الإداري، أكد رئيس الوزراء أنه يستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة في القطاع العام، وتحسين الإجراءات وتسهيلها، بما يسهم في تطوير الأداء وتجويد هذه الخدمات، مشيراً إلى إصلاح منظومة التعليم في الأردن التي تستهدف رفع مستوى الخريجين سيما في التعليم المهني والتقني لتلبية حاجات السوق الأردنية والإقليمية.
وعرض رئيس الوزراء التحديات التي تواجه الأردن نتيجة استضافة اللاجئين السوريين البالغ عددهم قرابة 1.3 مليون لاجئ، وما يشكلونه من ضغط على قطاعات المياه والصحة والتعليم وغيرها، في ظل محدودية الدعم الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن الأردن يعمل على تعزيز قدرات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في التصدي لتحديات التهريب.
بدوره، أكد رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني أنه ينظر باهتمام إلى هذه الزيارة للأردن لافتاً إلى العلاقة الوثيقة والتاريخية التي تجمع الأردن مع المملكة المتحدة.
وأعرب عن أمنياته للأردن بنجاح مشروع التحديث الشامل، والمحطة المهمة المتمثلة بإجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل، مؤكداً أن الديمقراطية هي الطريق الوحيد لتجاوز التحديات التي تمر بها الدول.
وأكد دعم المملكة المتحدة لجهود الأردن التنموية، مشيداً بما يمتلكه الأردن من موارد بشرية وكفاءات مدربة.