البيطار: الإتحاد العربي هو مظلة كل الكيانات العاملة في الملكية الفكرية
الوقائع الإخبارية : أكد المستشار أسامة البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الإثنين بمقر الإتحاد على هامش إفتتاح الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية بحضور المستشارة ريم الريموني رئيسة الإتحاد والمستشار حسام لطفي المستشار القانوني للإتحاد والمستشار أسامة الشافعي عضو مجلس إدارة الإتحاد، أن الإتحاد يعمل كمنظمة عربية مستقلة ولكنه يتبع مجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية ضمن العديد من الإتحادات الخاصة وأن الإتحاد سوف يسعي للتواجد القوي خلال الخمسة سنوات القادمة بحيث يكون هو المظلة العربية لكل الكيانات والجمعيات والمؤسسات التي تعمل في مجال الملكية الفكرية في الوطن العربي.
وردا على سؤال عن كيفية مخاطبة الإتحاد لبعض الجهات الحكومية أكد أنه بكل تأكيد فأن الإتحاد سيتواصل مع كل حكومات الدول العربية ولكنه بشكل تقديم مقترحات لحلول وليس فرض حلول ولكنه في نفس الوقت سيعمل بقوة على دعم منظومة المجتمع المدني من خلال نشر ثقافة الوعي وتقديم حلول من أجل حماية أصحاب حقوق الملكية الفكرية.
في حين أشارت المستشارة ريم الريموني رئيسة الإتحاد ردا على سؤال أحد الإعلاميين عن مدى قدرة الإتحاد في التواصل مع الحكومات لحماية حقوق الملكية الفكرية قائلة نحن منظمة خاصة نتبع مجلس الوحدة الإقتصادية التابع لجامعة الدول العربية ومجلس الوحدة يدخل في إطاره العديد من الإتحادات والإكاديميات الخاصة والتي تعمل من خلاله ونحن نتعاون مع الحكومات بتقديم التوصيات والإستفسارات التي تفيد المجتمعات في حفظ وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وقالت مثلما ذكرت في كلمتي فإن الأكاديمية هي المولود الأول للإتحاد ولن يكون الأخير في الأنشطة والخدمات التي يعمل الإتحاد كمنظومة واحدة في تأديتها لخدمة المجتمعات العربية.
ومن جهته أكد الدكتور وليد أمين مديرالأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية، أن الملكية الفكرية موجودة في كل حياتنا، سوء في العلامات التجارية أو الصناعية أوبراءات الإختراع وغيرها، مشيرًا إلى ظهور الذكاء الاصطناعي والتي بدأت معه مشاكل كثيرة متعلقة بالملكية الفكرية، وشاهدنا الولايات المتحدة الإمريكية تتحدث عن قضية شهيرة وهي هل المصنف الذي يتم تصنيعه ببرنامج الذكاء الاصطناعي يتم حمايته أم لا؟
وهو سؤال مطروح ومازال محل جدل ونقاش.
أيضا أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية في هذا العام أثناء الإحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت شعار” الملكية الفكرية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة” وعولت على الإبتكار والإبداع.
وأضاف مدير الأكاديمية، أنه يوجد مستجدات ومتغيرات جديدة و كثيرة عن الملكية الفكرية، كما تحدث عنها اليوم العالمي للملكية الفكرية عن دعم الابتكارات وبراءات الاختراع غير المستغلة، وأهمية تنفيذها لخدمة البشرية، كل هذه المتغيرات دفعت الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية إلى إطلاق كيان معني بنشر حقوق الملكية الفكرية والاتحاد العربي للملكية الفكرية.
وأوضح أمين، رؤية الأكاديمية التي تتمحور حول ثلاث نقاط اساسية، وهي أولاً: الجمهورالمعني بحقوق الملكية الفكرية والبرامج التي ستقدم له، وثانية: شركائنا في تنفيذ هذه الخطط، واخيرًا النطاق الجغرافي الذي سنعمل من خلالة، فضلاً عن وجود مشروع معد لتدريب الأطفال على الملكية الفكرية لنشر القيم والمبادئ، وتدريبهم على اساسيات الابتكار والابداع، و في هذا الشأن تم الاستعانة بمدربين معتمدين من المنظمة العالمية للملكية الفكرية الوايبو و التي مقرها جنيف، وهم أصحاب تجربة في هذا الأمر كما تواصلنا مع أحدي المدارس الخاصة لتنفيذ هذا المشروع، وسوف ننطلق بعد ذلك لمدراس أخري ولكل المحافظات، وبعد ذلك سنتجه إلى شباب الجامعة والخريجين والنقابات المختلفة لتدريبهم على حقوق الملكية الفكرية الصناعية والأدبية والفنية.
وشرح مدير الأكاديمية، الدورات التدريبية التي ستقدم في علوم الملكية الفكرية ونشر المعرفة للمتدربين في كافة التخصصات ومنها دورات عن فنيات التقاضي في العلامات التجارية، وقضية حق المؤلف، وكذلك تنفيذ دورات لتدريب مدربين معتمدين قادرين على توصيل كل المهارات اللازمة للملكية الفكرية، لافتا إلى وجود شرائح أخري نريد أن نصل إليها وهي الشركات المتوسطة والصغيرة هي شركات لها حقوق ملكية فكرية ولكنها تجهلها ودورنا هنا تعريفهم بهذه الحقوق وتدريبهم عليها، وهذا دورشركاؤنا في هذه الرحلة وهم النخبة المختارة من أساتذة الجامعات، والقضاء والمتدربين المعتمدين من الوايبو، والموظفين ذو الخبرات، والكتُاب الإكفاء في براعات الاختراعات، وبالنسبة للنطاق الجغرافي للدورات سيقسم إلى دورات داخل الإكاديمية، وأخري من خلال برنامج الزووم للوصول إلى كل الفئات والأعمار المختلفة، حتي يكونوا على دراية كاملة بكل ما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وكيفية حمايتها من خلال هذا الصرح العظيم.