أول تصريح لهانز فليك بعد توليه تدريب برشلونة
الوقائع الإخبارية : قال الألماني هانز فليك في أول تصريحاته عقب الإعلان رسمياً عن توليه الإدارة الفنية لنادي برشلونة الإسباني، إن هذا كان حلماً بالنسبة له وتحقق.
وأضاف: «أتطلع إلى بدء العمل لصالح هذا النادي الرائع. منذ وصولي، رأيت أن الجميع يحب هذا النادي ويبذل قصارى جهده من أجل نجاحه».
واستطرد هانز بالقول: «في الفريق الأول، هناك مزيد جيد من اللاعبين المخضرمين واللاعبين الشبان الموهوبين. أعتقد أن علينا العمل كي نتمكن من التحسن.. فزت ببضعة ألقاب مع بايرن ميونيخ وأود مواصلة هذا المسار في برشلونة».
وأعلن نادي برشلونة اليوم الأربعاء تعيين هانز فليك مدرب منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق، مدرباً جديداً للفريق في تعاقد لعامين.
وقال برشلونة في بيان إنه «اختار رجلاً يشتهر بطريقة لعبه القائمة على الضغط العالي والشراسة والجرأة الشديدة، ليحقق نجاحات كبيرة على مستوى الأندية والمنتخبات، وفاز بكل شيء تقريباً في عالم التدريب».
ولم يدرب فليك أي ناد منذ إقالته من تدريب ألمانيا في سبتمبر/ أيلول 2023 وسيكلف بمهمة إنعاش حظوظ برشلونة، بعدما أخفق العملاق الكتالوني في الفوز بأي لقب هذا الموسم تحت قيادة تشافي هرنانديز الذي أقيل يوم الجمعة.
وسلط برشلونة الضوء على نجاح المدرب الألماني (59 عاماً) خلال موسم 2019-2020 مع بايرن ميونيخ إذ فاز معه بستة ألقاب وهي الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الألمانية وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
وفي 2019، انضم إلى بايرن كمدرب رئيسي وحصل على سبعة ألقاب في موسمين قضاهما في منصبه.
وقاد بايرن إلى تحقيق الثلاثية في 2020 حين تغلب على برشلونة 8-2 في طريقه للفوز بدوري أبطال أوروبا قبل أن يغادر عملاق الدوري الألماني في 2021 لتدريب المنتخب الألماني.
وتعرض فليك لانتقادات، بسبب الأداء السيئ لبطل العالم أربع مرات في كأس العالم 2022 إذ خرج من دور المجموعات وأقيل في نهاية المطاف في سبتمبر/ أيلول 2023 بعد هزيمة ثقيلة على أرضه أمام اليابان في مباراة ودية.
ويواجه المدرب الألماني تحدياً صعباً لإنهاء معاناة برشلونة داخل الملعب، وسط مشاكل أخرى خارج الملعب بما في ذلك تفاقم المشاكل المالية وفضيحة تحكيم قد تستمر لسنوات. وصنع فليك اسمه مساعداً لمدرب ألمانيا يواخيم لوف خلال حملة الفوز بكأس العالم 2014.
وأقيل تشافي الأسبوع الماضي بعد موسم خال من الألقاب أنهى فيه برشلونة الدوري بفارق عشر نقاط خلف ريال مدريد البطل وخسر نهائي كأس السوبر الإسبانية أمام غريمه التقليدي وخرج من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في دور الثمانية.