وزير التربية والتعليم العالي: رغبة قوية لدى الطلاب نحو التعليم المهني
الوقائع الإخبارية: ناقش مشاركون في منتدى "تواصل 2024" الذي تنظمه مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسة حوارية، المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وقال وزير التربية والتعليم وزير للتعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة خلال الجلسة التي أدارها الزميل الإعلامي الدكتور هاني البدري، إن الاختلالات الهيكلية التي يواجهها التعليم والتعليم المهني في الأردن، ما زالت موجودة.
وأكد أن وزارة التربية عملت على حلّ جزء كبير من هذه الاختلالات خلال السنتين الماضيتين، فطورت برامج التعليم المهني، بعد أن كانت قبل ذلك شبه مهملة ومتواضعة، ولا تلبي التطلعات واحتياجات سوق العمل.
وقال إن الوزارة بدأت بـ 6 تخصصات تعليم مهني في بداية نظام التَّعليم المهني والتقني "بتيك" الذي التحق به 18 ألف طالب، مشيرًا الى أن 4 تخصصات جديدة ستضاف إلى التعليم المهني العام الحالي.
وأكد أن نظرة الطلاب للتعليم المهني تغيرت فأصبح هناك رغبة قوية نحوه، وأن القطاع العام بحاجة للتعاون مع القطاع الخاص من خلال العمليات التدريبية وفق البرنامج المتاح.
ولفت إلى أن قضية التسرب من المدارس ليست على مستوى الأردن فقط بل مشكلة عالمية، وضرورة تذليل التحديات وتحويلها لفرص لتكون البيئة المدرسية جاذبة.
ودعا إلى تغيير من الخطط التدريسية للجامعات وتأهيل وتدريب كوادرها، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى طرح منهاج حديث للمهارات الرقمية سيطلق خلال أيلول المقبل.
بدوره، قال رئيس جامعة الحسين التقنية، الدكتور إسماعيل الحنطي، إن أهم ما يميز الجامعة هو وضوح الرؤية، وشراكتها الحقيقية مع 230 شركة من القطاع الخاص، لرفد سوق العمل بطلاب يمتلكون مهارات تتواءم مع احتياجات السوق.
وأوضح أن الخطة التدريسية تتضمن برنامج التمرس المهني، يخضع فيه الطالب لتدريب لـ8 أشهر بهدف التعلم من خلال العمل وليكون الطالب مؤهلا لسوق العمل.
وقال إن التكنولوجيا في تطور مستمر، ما يستدعي الحاجة إلى ثوره تقنية شاملة في المدارس والجامعات، داعيا إلى إعادة النظر في المناهج الدراسية، وتعليم البرمجة في المدارس.
من جهته، قال الشريك المسؤول لشركة "بي دبليو سي – الشرق الأوسط في عمان، ميشال أورفلي، إن الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم، هي بالإطار التنظيمي، والحاجة لبناء مهارات الطلاب الجامعيين، وإن جزءا مهما من ذلك يقع على عاتق الطلاب أنفسهم.
وقال إن التكنولوجيا في تطور مستمر، ما يستدعي الحاجة إلى ثوره تقنية شاملة في المدارس والجامعات، داعيا إلى إعادة النظر في المناهج الدراسية، وتعليم البرمجة في المدارس.
من جهته، قال الشريك المسؤول لشركة "بي دبليو سي – الشرق الأوسط في عمان، ميشال أورفلي، إن الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم، هي بالإطار التنظيمي، والحاجة لبناء مهارات الطلاب الجامعيين، وإن جزءا مهما من ذلك يقع على عاتق الطلاب أنفسهم.
وأوضح ان مستقبل سوق العمل مشكلة عالمية كبيرة والأردن طرف فيها، مشيرا إلى جهود جادة لدى القطاع العام لتطوير وتهيئة الطلاب لسوق العمل وتمكينهم بمهارات يحتاجونها، مؤكدا ضرورة تحديث المناهج التعليمية، بسبب التغيير السريع في سوق العمل والتطور التكنولوجي.
وقالت المدير التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتورة شيرين حامد، إن وزارة التربية تبذل جهودا كبيرة لتحسين التعليم، وتجويد المناهج وتطويرها، مؤكدة أن العالم في تطور سريع ما يتطلب التركيز على المهارات المكتسبة لدى الطلاب.
وبين ان المناهج المدرسية ليست عاملا وحيدا في تكوين شخصيات الأجيال، فنحن بحاجة أن تواكب المهارات التطور الذي يشهده العالم، مشيرا إلى أن هناك مناهج جديدة للمهارات الرقمية تتضمن البرمجة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع عمر الطلبة.