صناعة الأردن : القطاع الصناعي داعم رئيسي لصمود الشعب الفلسطيني
الوقائع الاخبارية: بحثت غرفة صناعة الأردن، اليوم الأحد، مع وفد اقتصادي فلسطيني، يزور عمان حالياً؛ سبل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد نائب رئيس الغرفة، محمد الجيطان، في بيان اليوم الأحد، أن القطاع الصناعي داعم رئيسي لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، لافتا إلى أن الغرف دعت إلى فتح الأسواق العربية أمام المنتجات الصناعية الفلسطينية، دعما وتثبيتا للأشقاء في أراضيهم.
وقال الجيطان خلال لقاء جمع عددا من أعضاء مجلس إدارة الغرفة مع الوفد الذي ضم رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية نصّار نصّار، ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية عبد الغني العطاري، بحضور سفير المملكة في رام الله، عصام البدور، إن الأردن يرحب بأي استثمارات أو صناعات فلسطينية، ولن ينظر إلى هذه المنتجات على أنها منافسة للصناعات الأردنية، بل ستعد جزءا تكامليا للصناعة الأردنية.
وبحث المجتمعون، سبل إزالة العوائق أمام تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي ما زالت متواضعة رغم العلاقة التاريخية بينهما، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي قرابة 435 مليون دولار، منها 328 مليونا صادرات أردنية إلى السوق الفلسطينية، و97 مليونا مستوردات من فلسطين، بنمو نسبته 17 بالمئة عن العام 2022.
وأشار الجيطان إلى أن سيطرة إسرائيل على المعابر والحدود الفلسطينية هي أبرز العوائق التي تواجه التجارة بين الأردن وفلسطين وتحكمها بنحو تام في حركة الاستيراد والتصدير بتطبيق نظام تعرفة جمركية يحول دون سهولة انتقال الكثير من السلع التي قد تنافس منتجاتها، إذ يصل حجم استيراد فلسطين من الجانب الإسرائيلي إلى 6 مليارات دولار، معظمها منتجات استهلاكية، يمكن استبدالها بمنتجات أردنية.
وأكد المجتمعون، أهمية عقد لقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين وتبادل زيارات الوفود، للاطلاع على فرص إقامة صناعات تكاملية بينهما، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على توحيد المواصفات والمقاييس المعتمدة للمنتجات في البلدين، بما يسهم في تسهيل دخولها إلى أسواقهما.
يشار أن أبرز الصادرات الأردنية إلى فلسطين هي الإسمنت والألمنيوم والحديد والصناعات الغذائية، فيما تركزت المستوردات الأردنية من فلسطين في الخردة والفضلات الحديدية والمحضرات من اللحوم والفريكة بأنواعها والأحجار الكلسية.