اختتام المؤتمر الدولي السابع لجراحي الدماغ والأعصاب
الوقائع الاخبارية : اختتمت الجمعية الأردنية لجراحي الدماغ والأعصاب مؤتمرها الدولي السابع والذي عقد على مدار ثلاثة أيام في فندق الرويال– عمان بحضور نخبة من جراحي ومقيمي جراحة الدماغ والأعصاب من الأردن وخارجه بالإضافة لحضور مميز من طلبة كليات الطب من كافة الجامعات الأردنية.
وقال مندوب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وزير الصحة الدكتور فراس الهواري خلال رعايته فعاليات المؤتمر، إن اختصاص جراحة الدماغ والأعصاب واكب التطور بشكل متسارع عالميا من ناحية تنمية الكوادر الطبية واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الجمعة، قال الدكتور الهواري، إن اختصاص جراحة الدماغ والأعصاب ،المتوفر حاليا في المستشفيات العسكرية والمستشفيات الجامعية والمستشفيات الحكومية ومستشفيات القطاع الخاص، يستقطب الكثير من الحالات المعقدة، ويتعامل معها بكل كفاءة واقتدار ، بوجود كوكبة من الاستشاريين والاختصاصيين والمقيمين الذين نفاخر بهم وبقدراتهم العالم .
بدوره، قال رئيس المؤتمر الدكتور محمد البربراوي، إنه تم تقديم أكثر من (50) ورقة بحث علمي قدمها، أطباء من الأردن ومن الخارج، إضافة إلى ورشات عمل تدريبية في جراحة التنظير للعمود الفقري وعلاج حالات الألم المزمن للعمود الفقري بواسطة التردد الحراري ولتقييم إصابات الأعصاب الطرفية ومراقبة الإشارات العصبية أثناء التداخلات الجراحية، مما أضاف الكثير من العلم والخبرة والمهارة لكافة المشاركين.
وبحث المؤتمر أخر ما توصل اليه العلم الحديث في علاج أمراض جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري وأخر التطورات في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة في المجالات المختلفة في التخصصات الفرعية، كجراحة أورام الدماغ والنخاع الشوكي وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية والجراحة المصوبة الوظيفية وكذلك جراحة العمود الفقري.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور وليد الدباس، أن المشاركين خرجوا بتوصيات من شأنها رفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال جراحة الدماغ والأعصاب وتحسين نوعية العمليات ومخرجاتها للوصول لأفضل نتائج ممكنة لخدمة المرضى من داخل الأردن وخارجه.
وأشار أمين سر الجمعية الدكتور محمد حياصات، إلى أنه عقد على هامش المؤتمر، مؤتمر رديف لطلبة الكليات الطبية ومقيمي جراحة الدماغ والأعصاب، قدمت فيه العديد من الأبحاث العلمية، حيث لاقى حضورا وتفاعلا وحقق الأهداف من عقده.
يشار إلى أن عقد فعاليات المؤتمر جاء تزامنا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية، عيد الاستقلال، وأعياد الجيش، واليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.