تحول كبير في واتساب.. والهدف كسب المال

تحول كبير في واتساب.. والهدف كسب المال
الوقائع الإخبارية : تعمل شركة ميتا على تكثيف جهودها لكسب المال من خلال تطبيق واتساب، وهو أكبر تطبيق لها من حيث عدد المستخدمين اليومي.

ورغم شعبية التطبيق وسعر الاستحواذ المذهل الذي بلغ 22 مليار دولار في عام 2014، فإن "واتساب” لم يسهم حتى الآن سوى بجزء صغير من إجمالي إيرادات ميتا.

وأطلقت شركة ميتا أول برنامج "للإعلانات المستهدفة” للشركات الذي يعتمد الذكاء الاصطناعي على تطبيق واتساب، إذ تحاول جني الإيرادات من خدمة الدردشة الشهيرة، حسبما أعلنت الشركة في مؤتمر في البرازيل، حين كشف الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج عن الأدوات الجديدة في مقطع فيديو تم عرضه خلال الحدث.

ويمثل هذا الإعلان تحولًا كبيرًا بالنسبة إلى واتساب، وهي خدمة مراسلة مشفرة تروج بشدة للخدمات المجانية واحترام الخصوصية منذ ظهورها، وتجنبت منذ فترة طويلة أدوات الإعلان المستهدفة الموجودة على تطبيقات ميتا الأخرى، مثل: فيسبوك، وإنستغرام.

ويقدم عملاق وسائل التواصل الاجتماعي ميزات التجارة والدفع على تطبيق واتساب منذ بضع سنوات، بما في ذلك أدوات "المراسلة التجارية” التي يمكن للشركات استخدامها لإجراء محادثات خدمة العملاء وإرسال مواد تسويقية إلى الأشخاص الذين شاركوا أرقام هواتفهم مع هذه الشركات.

توجيه الرسائل إلى العملاء
قالت ميتا إنها ستستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي ذاتها التي تعتمدها على فيسبوك وإنستغرام لتوجيه الرسائل إلى العملاء الذين من المرجح أن يتقبلوها على واتساب.

وأدوات الذكاء الاصطناعي هذه ستمنح الشركات إمكانية تحسين تسليم الإعلانات للمستخدمين الذين من المرجح أن يتفاعلوا معها. وهذا مهم جدًّا للشركات من جهة، ولـ "ميتا” من جهة ثانية؛ لأن الشركات ستدفع ثمن تلك الرسائل.

روبوت دردشة جديد
وفي المؤتمر، قدمت ميتا أيضًا روبوت دردشة جديدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي للرد على استفسارات الأعمال مباشرة في الدردشة على واتساب. وسيساعد روبوت الدردشة الجديد المستخدمين في الطلبات الشائعة، مثل: العثور على الكتالوجات، أو استشارة ساعات العمل، على غرار منصات خدمة العملاء الحالية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

كما أعلنت واتساب أيضًا أنها تضيف طرقًا جديدة للدفع الرقمي الفوري عبر تطبيقها وستسهل تحويلات الأموال بين الأفراد والمشتريات من الشركات.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير