وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
الوقائع الإخبارية : مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في دورتها الـ18المقامة في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب.
وخلال الحفل الذي حضره الأمينان العامان للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، ومدير الثقافة العسكرية، أكد مدير إدارة النشاطات التربوية الدكتور أجمل الطويقات خلال كلمة الوزارة أن الجائزة التي انطلقت في دورتها الأولى عام 2005 بمبادرة ملكية سامية، تُضاف إلى سلسلة المبادرات الهاشمية الداعمة والمساندة للطلبة في مختلف المحافظات والمناطق، تعزيزا لدور الوزارة التي تعمل من أجل بناء جيل متكامل من النواحي البدنية والتربوية والخُلقية والمعرفية والسلوكية.
وأضاف أن هذا الحفل الذي يتزامن مع الأعياد الوطنية، بدءا بعيد الاستقلال وعيد الجيش والثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي الـ25، والذي نحتفل فيه باليوبيل الفضي، نستذكر بكل فخر واعتزاز مسيرة البناء والعطاء التي يقودها الهاشميون البواسل، ونجدد العهد بالولاء لقائد المسيرة المظفرة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار إلى "أننا نحتفل اليوم بتكريم دفعة جديدة من الفائزين والفائزات وبمرور 18 عاما على انطلاق جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، مستنيرين برؤى جلالة الملك للوصول إلى أهداف أرادها جلالته، وفي مقدمتها نشر ثقافة ممارسة النشاط الرياضي بين الطلبة وأبناء المجتمع، في ظل ما أثبتته التحليلات والدراسات لهذا المشروع الوطني الرياضي الكبير".
وبين أن الجائزة جاءت محققة لفكر وخطى جلالة الملك وثقته بقدرة الشباب على الإبداع والتميز والعطاء، ومنحت الشباب الفرص ليستفيد الوطن من طاقاتهم، من خلال إطلاقه مبادرات خاصة بالشباب.
وتأتي جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية لتعزيز اللياقة والصحة بين الطلبة في المدارس، حيث تشهد الجائزة توسعا وزيادة في أعداد المشاركين، إذ شارك هذا العام 825 ألفا و968 طالبا وطالبة من 3259 مدرسة حكومية وخاصة ومدارس الثقافة العسكرية.
واشتمل الحفل على فقرات فنية وثقافية وتشكيلات رياضية وإيقاعات رياضية.
واشتمل الحفل على فقرات فنية وثقافية وتشكيلات رياضية وإيقاعات رياضية.