مدرب البرتغال ينتقد "الفار".. و18 بطاقة ملونة في مباراة تركيا والتشيك
الوقائع الإخبارية : انتقد مدرب المنتخب البرتغالي روبيرتو مارتينيز، قرارات حكم الفيديو المساعد "الفار" في ثالث وآخر جولات دور المجموعات لكأس أمم أوروبا 2024.
وكانت البرتغال خاضت لقاء تحصيل حاصل بعدما ضمنت تأهلها إلى دور الـ16، لتخسر بهدفين دون رد أمام المنتخب الجورجي.
واحتفظ بصدارة المجموعة السادسة بـ6 نقاط في جعبتهم بالتساوي مع تركيا، وبفارق الأهداف الإيجابية عنها، بينما حققت جورجيا إنجاز الصعود إلى دور الـ16 في المشاركة الأولى لها في البطولة القارية بفضل حلولها إحدى أفضل الثوالث.
وقال مارتينيز: "استقبلنا هدفا مبكرا، وهو ما أرادته جورجيا واحتاجت إليه"، في إشارةٍ إلى هدف كويشا كفاراتسخيليا منذ الدقيقة الثانية.
واستطرد: "بعد ذلك، افتقدنا إلى الصفاء الذهني، ولم نكن جيدين بالقدر الكافي في اللمسة الأخيرة لتسجيل الهدف. كما أن حارس مرماهم أبلى البلاء الحسن، لم نستطع تسجيل الهدف، مما منح جورجيا المزيد من القوة والإيمان بذاتها".
وتطرق إلى الحديث عن ركلة الجزاء التي منحت لجورجيا في الدقيقة الـ57، والتي صعبت من مهمة البرتغال في العودة إلى المباراة إذ انبرى لها جيورجيس ميكاوتادزه بنجاح. ونوه مارتينيز: "حكم الفيديو لم يكن ثابتا في قراراته لأنه في الدقيقة الـ27 كان ثمة ركلة جزاء لصالح كريستيانو رونالدو أوضح حتى من تلك التي احتسبت ضد أنطونيو سيلفا".
وسئل ابن إقليم كتالونيا عن قراره باستبدال رونالدو عند الدقيقة الـ66 من عمر اللقاء، وأجاب مارتينيز: "الهدف كان تجهيز اللاعبين بأفضل صورة ممكنة لمباريات دور الـ16، ودونما شك، لقد أثر ذلك الاستبدال على النتيجة".
إنذار تشالهان أوجلو يثير الجدل
واستنكرت شريحة عريضة من متابعي كأس أمم أوروبا 2024 إقدام الحكم إستفان كوفاكس على رفع البطاقة الصفراء في وجه هاكان تشالهان أوجلو، قائد منتخب تركيا، حيث كانت تركيا، خاضت جولتها الأخيرة من دور المجموعات ضد التشيك، وفازت بنتيجة 2-1.
وتأهل منتخب تركيا إلى دور الـ16 بفضل حلوله في وصافة المجموعة السادسة، حيث تساوى مع البرتغال في نقاطها الـ6، وتخلف عنها بفارق الأهداف الإيجابية، وشهدت المباراة استخدام كوفاكس للبطاقة الصفراء 18 مرة في المجمل، كما أشهر الطرد مرتين ضد أنتونين باراك وتوماس تشوري، لاعبي التشيك.
وكانت إحدى حالات الإنذار ضد تشالهان أوجلو، ليتأكد إيقافه في المباراة المقبلة، وغيابه عن المواجهة المرتقبة ضد النمسا ضمن منافسات دور الـ16.
ومما يثير الاستغراب هو أن كوفاكس أنذر تشالهان أوجلو بحجة "الاعتراض على قراراته التحكيمية"، بينما تنص لوائح الاتحاد الأوروبي "يويفا" تحديدا على السماح لقادة المنتخبات بالنقاش مع الحكام.
مدرب رومانيا يطالب المشككين بالاعتذار
استنكر إيدي يوردانيسكو، مدرب المنتخب الروماني، الحديث الذي سبق مباراته مع سلوفاكيا عن اتفاقهما على الاقتناع بالتعادل.
وكان التعادل وحده في ثالث جولات دور المجموعات من كأس أمم أوروبا 2024 سيضمن للمنتخبين الوصول إلى دور الـ16 بغض النظر عن نتيجة اللقاء الثاني بين بلجيكا وأوكرانيا.
وتعادلت رومانيا وسلوفاكيا بنتيجة 1-1، كما تعادلت بلجيكا وأوكرانيا سلبا، لتتساوى جميع منتخبات المجموعة الخامسة بـ4 نقاط في رصيدها.
وحافظت رومانيا على صدارتها للمجموعة بفارق الأهداف الإيجابية، وحلت بلجيكا في الوصافة، بينما رافقتهما سلوفاكيا إلى الدور المقبل كأحد أفضل الثوالث.
وقال يوردانيسكو: "هناك بعض الأشخاص الذين يدينون لنا بالاعتذار"، في إشارة إلى التكهنات بأن فريقه سيكتفي بالتعادل في الجولة الختامية، ولن يبذل قصارى جهوده.
وعلى عكس التوقعات الأولية، جاءت المباراة بين رومانيا وسلوفاكيا على أرضية "ستاد فالد" في مدينة فرانكفورت عالية الحماسة والندية والمتعة.
وأكمل: "لقد ألقوا بالقاذورات علينا، ليس فقط على منتخبنا الروماني، ولكن على مشجعينا أيضا"، مشددا على أن المنتخب الروماني أظهر شخصيته في المواجهة.
هاشيك يرفض لوم التحكيم
ورفض إيفان هاشيك مدرب المنتخب التشيكي، لوم التحكيم على مغادرة فريقه لكأس أمم أوروبا 2024 منذ منافسات دور المجموعات، حيث خسرت التشيك الجولة الثالثة والمصيرية لدور المجموعات بنتيجة 2-1 أمام تركيا، لتتذيل ترتيب فرق المجموعة السادسة برصيد يقتصر على نقطة.
ووجد المنتخب التشيكي نفسه يخوض مواجهة الجولة الثالثة منقوصا منذ الدقيقة الـ20 بسبب البطاقة الصفراء الثانية، التي اعقبها طرد أنتونين باراك، حيث جاءت المباراة كثيفة في بطاقاتها الملونة، إذ رفع استفان كوفاكس حكم الساحة، الإنذار 18 مرة في المجمل للاعبي المنتخبين.
وأشهر كوفاكس طردا ثانيا للتشيك في الدقيقة الـ8 من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، وذلك ضد المهاجم توماس تشوري، لينهي فريق هاشيك المباراة بـ9 لاعبين في صفوفه. إلا أن المدرب السابق للمنتخب اللبناني الشقيق أكد: "لا أريد القول إننا لم نتأهل بسبب التحكيم".
وأوضح: "كان يتعين علينا التغلب على جورجيا في الجولة الثانية، مما كان سيجعل هذه المباراة ضد تركيا مختلفة كليا"، وتطرق في النقاش إلى حالة الطرد ضد باراك، ليرد هاشيك: "لم أشاهد اللقطات التلفزيونية للهفوتين اللتين ارتكبهما، فلا أريد التعليق بشيء".
واختتم: "لقد أثر النقص العددي على المباراة بشدة، لأننا دخلناها باستراتيجية محددة، يجب القول: "إن مغادرتنا للبطولة فشل، نحن مستاؤون لأن هذا المنتخب يمتلك القدرة على التقدم. أشعر بالأسى على اللاعبين".