تأهل دراماتيكي لإنجلترا إلى ربع النهائي.. وقمة بين فرنسا وبلجيكا

تأهل دراماتيكي لإنجلترا إلى ربع النهائي.. وقمة بين فرنسا وبلجيكا
  الوقائع الإخبارية : نجا منتخب إنجلترا من "صدمة" وداع بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، بفوزه بشق الأنفس على منتخب سلوفاكيا (2-1)، بعد أن كان متأخرا بهدف حتى الدقائق الأخيرة، أمس ضمن مواجهات دور الـ16.

تقدم المنتخب السلوفاكي في النتيجة بتوقيع مهاجم سلافيا براج التشيكي إيفان سكرانز منذ الدقيقة 25.

ومع بداية الشوط الثاني، أحبطت تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" انتفاضة "الأسود الثلاثة"، بعد أن سجل النجم فيل فودين هدف التعادل، ولكن ألغته التقنية بداعي التسلل.

كما حرم القائم الأيمن وصيف بطل أوروبا من التعادل في الدقيقة 81 بعد أن وقف أمام تسديدة لاعب وسط آرسنال ديكلان رايس من خارج المنطقة.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، سجل النجم جود بيلينجهام هدف "الحياة" للإنجليز في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من مقصية رائعة، لتذهب المباراة لشوطين إضافيين.

ومع أولى دقائق الشوط الإضافي الأول، سجل القائد هاري كين هدف انتصار إنجلترا برأسية من مسافة قريبة من المرمى سكنت الشباك.

وبهذه النتيجة، يتجنب "الأسود الثلاثة" مصير المنتخب الإيطالي، الذي توج بآخر لقب في اليورو على حسابهم، بعد أن ودع البطولة السبت بخسارة (2-0) على يد سويسرا.

وهذه هي المرة الثانية التي يحجز فيها رجال المدرب جاريث ساوثجيبت مقعدهم في دور الثمانية في البطولة.

وسيضرب المنتخب موعدا يوم السبت المقبل في دور الثمانية مع سويسرا، التي أطاحت بـ"الآتزوري"، في دوسلدورف.

بينما ودع المنتخب السلوفاكي "مرفوع الرأس" بعد أن قاب قوسين أو أدنى من تأهل تاريخي لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، وكذلك الانتصار على إنجلترا للمرة الأولى في أي مباراة بينهما سواء رسمية أو ودية. 

بلجيكا تسعى للثأر من فرنسا
تسعى بلجيكا إلى ردّ الدين لفرنسا في لقائهما اليوم ضمن ثمن نهائي بطولة أوروبا 2024، وإثبات نفسها بعد أداءٍ أقل من المتوقع في دور المجموعات، تماماً كجارتها.

الخسارة في نصف نهائي كأس العالم روسيا 2018 (0-1) كانت مؤلمة للبلجيكيين بعد تلقّي "الجيل الذهبي" ضربةً من "الديوك" في طريقهم إلى النهائي بمواجهة كرواتيا والتتويج باللقب.

وعلى الرغم من أنها خرّجت المزيد من المواهب، لم تتمكّن بلجيكا من استعادة مستواها فتراجعت نتائجها أكثر في البطولات الكبرى، إذ خرجت من ربع نهائي كأس أوروبا 2020 وفشلت في تخطّي دور المجموعات في كأس العالم قطر 2022.

بعد التعادل السلبي أمام أوكرانيا ضمن الجولة الثالثة الأربعاء الماضي، تفاقم الإحباط لدى الجمهور الذي يمني النفس في الوصول إلى أدوارٍ متقدّمة.

وبدا أن نجم المنتخب كيفن دي بروين طلب من زملائه عدم التوجّه للتصفيق للجمهور الغاضب بعد المباراة، وقال لاحقاً "نحتاجهم أمام فرنسا".

وقال الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو مدرب المنتخب البلجيكي إنه "متفاجئ قليلاً" من حجم الغضب الجماهيري على الرغم من أن فريقه تأهّل من مجموعةٍ صعبة وتقدّم في الأداء مقارنةً بما قدّمه في مونديال قطر.

لم تُسجّل بلجيكا من اللعب المفتوح مثل فرنسا في دور المجموعات (مع استثناء الأهداف العكسية). مهاجمها روميلو لوكاكو لم يفتتح رصيده التهديفي بعد ولو أنه كان قريباً في أكثر من مناسبة، إذ ألغى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ثلاثة أهدافٍ له.

على المقلب الآخر، تريد فرنسا تأكيد تفوّقها على جارتها بعد فوزها عليها ثلاث مرات في آخر ست مواجهات (تعادلا في مباراتين وخسرت فرنسا مرة).

لكن حتّى تفعل ذلك، على مهاجميها بقيادة كيليان مبابي إيجاد الحلول للوصول إلى الشباك، إذ اكتفى الفريق بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات، وهو أقل عدد من الأهدّاف المسجّلة للمنتخب في بطولة كبرى ضمن دور المجموعات منذ اكتفائه بتسجيل هدف واحد في كأس العالم 2010.

وواجهت فرنسا التي تعود مواجهتها الوحيدة مع بلجيكا في كأس أوروبا، إلى فوزها عليها 5-0 عام 1984، انتقادات كثيرة كونها مرشّحة للظفر باللقب لكنها لم تُقدّم المأمول منها بعد.

قال لاعب الوسط إدواردو كامافينجا إن المدرب ديدييه ديشان "قال لنا إن الأهم هو ما سيأتي. ما حصل قد حصل وقد أصبح خلفنا. الآن يجب أن نُركّز على ما هو مقبل".

ديشان بدوره كان قد قال بعد التعادل مع بولندا 1-1 "الآن تبدأ منافسة جديدة".

البرتغال تأمل بالرد على المنتقدين

وسيلعب الفائز من هذه المواجهة مع البرتغال أو سلوفينيا في ربع النهائي.

بعد تخطّي تشيكيا 2-1 ثم الفوز الساحق على تركيا 3-0، بدا أن البرتغال مرشّحة قوية للوصول إلى النهائي، لكن خسارة صادمة أمام جورجيا 0-2 في المرحلة الثالثة غيرت الحسابات.

المواجهة المقبلة ستكون أمام سلوفينيا التي تلعب أولى مبارياتها ضمن الأدوار الإقصائية في بطولة كبرى.

وبدا أن أسهم الانتقادات تُوجّه نحو المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، بسبب إصراره على رسم 3-5-2 في مباراتي تشيكيا وجورجيا، والذي لم ينجح فعلياً، وهو الرسم عينه الذي تسبّب في أول خسارة له مع المنتخب أمام سلوفينيا في مباراةٍ ودية.

في المقابل، كان التغيير إلى 4-3-3 أمام تركيا أفضل ما قام به، وهو ما ظهر على أرض الملعب كما على لوحة النتائج.

ودافع المخضرم بيبي عن مدربه قائلاً إن على الفريق اتباع تعليمات مارتينيس بشكلٍ أفضل، وقال بعد الخسارة "(علينا أن نتعلم) ممّا لم نفعله كلاعبين، بما يتعلق باتباعنا تعليمات المدرب ونحاول عدم ارتكاب الأخطاء في المباراة المقبلة".

وأضاف في مؤتمر صحفي الجمعة "لا أعرف إذا كانت لديكم الفرصة لإلقاء نظرة على الإحصائيات من دور المجموعات، البرتغال هي واحدة من أفضل المنتخبات من حيث الإحصائيات".

وتتزايد الانتقادات ضد المدرب من المعسكر الذي يرفض مشاركة الهدّاف التاريخي كريستيانو رونالدو (39 عاماً) أساسياً، وهو أمر يبدو أنه سيستمر مع تأكيد مارتينيز الدائم على أهمية مهاجم النصر السعودي في فريقه.

لم يُسجّل رونالدو في المباريات الثلاث التي استُبدل خلال الأخيرة فيها (الدقيقة 66)، بل فشل في التسجيل في آخر سبع مبارياتٍ ضمن البطولات الكبرى بقميص البرتغال، وهي أطول مدة صام فيها عن التسجيل.

قال مارتينيز بعد مواجهة جورجيا "هدفنا هو تحضير جميع اللاعبين ونحن الآن مستعدون لثمن النهائي. لا نُحب الخسارة، إنها أول خسارة رسمية لنا لكن هدفنا تحقق لأننا الآن في استعدادٍ أكبر".

ويأمل الإسباني في قيادة البرتغال إلى الفوز بعدما خسرت في ثلاثٍ من مبارياتها الأربع الأخيرة ضمن الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى.

على المقلب الآخر، تعول سلوفينيا على فك مهاجمها بنجامين شيشكو صيامه بعدما فشل هو الآخر في تدوين اسمه ضمن قائمة الهدّافين.

سجّل شيشكو 14 هدفاً في 31 مباراة في الدوري مع لايبزيغ الألماني خلال الموسم المنصرم، لكنه يحتاج إلى تأكيد حضوره مع المنتخب أيضاً.

أبرز العناصر في التشكيلة هو الحارس يان أوبلاك الذي منع رونالدو من التسجيل في شباكه في المواجهات الخمس الأخيرة منذ أن سجّل البرتغالي بقميص يوفنتوس الإيطالي ثلاثية "هاتريك" أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا في موسم 2018-2019.

واعترف المدرب ماتياج كيك الذي يأمل في تكرار الفوز على البرتغال في المواجهة الوحيدة بينها (2-0 ضمن لقاء ودي في 26 آذار-مارس الماضي) بأن الحظ كان إلى جانب منتخب بلاده في تأهله إلى ثمن النهائي بثلاثة تعادلات في دور المجموعات.

وقال "لم أتوقع أن نتأهل إلى مرحلة الأدوار الإقصائية. لكننا أظهرنا من خلال أدائنا أننا نستحق أن نكون هنا".

لم تخسر سلوفينيا في آخر تسع مباريات وقد تكون ندّاً صعباً للبرتغال وتواصل مشوارها المفاجئ.

سباليتي باق في منصبه
من ناحية ثانية، سيبقى لوتشيانو سباليتي في منصبه مدرباً للمنتخب الإيطالي على الرغم من الخروج من ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، وفقاً لما أعلنه رئيس الاتحاد المحلي للعبة الأحد.

وودعت إيطاليا حاملة اللقب البطولة القارية التي تستضيفها ألمانيا، على يد سويسرا 0-2 في برلين السبت، لكن هذا الخروج لم يُكلّف سباليتي (65 عاماً) منصبه.

وقال جابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة للصحفيين "أنا شخص عملي، من المستحيل حل المشكلات عبر التخلي عن مشروعٍ طويل الأمد أو الاستغناء عن المدرب واللاعبين الذين رافقونا في هذا المشروع".

ولم تقدم إيطاليا بقيادة سباليتي الذي خلف روبرتو مانشيني في الصيف الماضي، المأمول منها في ألمانيا، وهي التي غابت عن آخر نسختين من كأس العالم أيضاً.

وأضاف جرافينا "سباليتي لديه ثقتنا، يجب أن يكون لديه ثقتنا، يحتاج إلى العمل، إذ تبدأ مسابقة دوري الأمم الأوروبية خلال 60 يوماً".

وتابع "لا نستطيع أن نتصور أن لاعباً مثل (كيليان) مبابي أو كريستيانو رونالدو سيظهر فجأة (في المنتخب الإيطالي)، لذا يجب أن نكون صبورين".

وتولّى سباليتي المهمة بعد أن قاد نابولي إلى لقب الدوري في موسم 2022-2023، لكن المنتخب ظهر بشكلٍ متواضع بعدما قام بتعديلات عديدة على التشكيلة وأسلوب اللعب، إلى جانب انتقاده الصحافيين بشدّة.

قال المدرب قبل انطلاق البطولة القارية إنه سيقدّم أفضل نسخة من نفسه في الوظيفة الأكبر في مسيرته الطويلة والحافلة.

وردّاً على سؤال ما إذا كان حقق ذلك، قال "بالطبع لا، لأنني لو فعلت ذلك، لكنت هنا أتحدث عن أمرٍ آخر".

وأردف "المباراة بالأمس (السبت) أعادتنا إلى نقطة الصفر، ومن هناك علينا أن نبدأ مجدداً".

وتبدأ إيطاليا حملتها في دوري الأمم الأوروبية بمواجهة فرنسا في باريس في السادس من أيلول (سبتمبر) المقبل، في المجموعة الثانية التي تضمّ بلجيكا أيضاً.

ديباي يشيد بكومان

أعرب ممفيس ديباي، مهاجم منتخب هولندا، عن "الثقة" التي يشعر بها من قبل رونالد كومان، مدربه في المنتخب الوطني، وأكد أنه ما يزال بحاجة إلى التطور في أدائه الفردي، على الرغم من تحسن أدائه في المباراة الأخيرة ضد النمسا، والتي انتهت بالخسارة 2-3 مع تسجيله هدفا، ليصبح على بعد أربعة أهداف من الرقم القياسي التاريخي لروبن فان بيرسي، صاحب 50 هدفا.

وقال المهاجم: "أشعر بثقته وأريد أن أرد الجميل. إن تقديره مهم. إذا وصلت إلى مستواي فلا أعتقد أن هناك أي شك. أبذل قصارى جهدي من أجل الفريق. ثقة المدرب مهمة".

وأكد ديباي أنه "معتاد" على النقد، بعد عشر سنوات من اللعب مع المنتخب الهولندي، حيث لعب 95 مباراة وسجل 46 هدفًا، أي بفارق أربعة أهداف عن أفضل هداف في تاريخ هولندا: روبن فان بيرسي، الذي سجل 50 هدفا بين عامي 2005 و2017، خلال 102 مباراة.

وأكد أن هذا أيضا من الأهداف التي يسعى إليها، كما أوضح في المؤتمر الصحفي، بعد أيام من الجدل بعد الهزيمة 2-3 أمام النمسا التي هبطت بالفريق إلى المركز الثالث في المجموعة الرابعة بكأس الأمم الأوربية 2024.

وقال: "لقد قمنا بتقييم ما يجب تحسينه. نحن في تلك العملية. يجب أن نتعلم من أخطائنا. لا شيء مثالي في بطولة. من الطبيعي أن تكون هناك خلافات، إذا لم يتم تحقيق النتائج".

وقال زميله دينزل دومفريس، الذي ظهر أيضا أمام وسائل الإعلام وقد تعافى من مباراة يوم غد بعد أن غاب عن مباراة النمسا بسبب آلام في العضلات: "لا يتعين علي أن أشرح لماذا ممفيس لا غنى عنه بالنسبة للمنتخب، لكنه كذلك. يقول الأشياء كما هي وهو مثال للجميع في هذه المجموعة". 
وأضاف: "الجلوس على مقاعد البدلاء غير مريح أبدا، لكنني كنت أعاني من حمل زائد. أنا جاهز تماما للمباراة".
موسيالا يتطلع للتطور أكثر

حسم منتخب ألمانيا فوزه على الدنمارك 2-0 أول من أمس، بعد تلقي مساعدتين حاسمتين من تقنية حكم الفيديو المساعد، لكن لا يوجد أدنى شك في الهدف الاستثنائي لجمال موسيالا (21 عاما).

وتأهل منتخب ألمانيا لدور الثمانية ليورو 2024، في الوقت الذي ألمت فيه مشاعر الحسرة والغضب على المعسكر الدنماركي بعد أن صبت قرارات تقنية الفار لصالح الماكينات.

لكن رغم هذا الجدل يدرك الدنماركيون أن منتخب ألمانيا يستحق الفوز والتأهل، بفضل موهبة موسيالا.

وسجل موسيالا الهدف الثاني للماكينات في الدقيقة 68 بعد إلغاء هدف للدنمارك ثم تسجيل كاي هافيرتز الهدف الأول لأصحاب الأرض من ضربة جزاء.

وتلقى موسيالا تمريرة طولية من المدافع نيكو شلوتربيك الذي يامل في الحفاظ على مكانه بالتشكيل الأساسي مع انتهاء فترة إيقاف جوناثان تاه.

وتعامل موسيالا مع الكرة بشكل رائع وأفلت من الرقابة قبل أن يسدد بشكل مثالي وهادئ في الشباك الدنماركية.

وبعد الأداء المحبط للمنتخب الألماني في مونديال قطر 2022 وخروجه من دور المجموعات لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، غير موسيالا، لاعب بايرن ميونخ الشاب، الواقع وبات يقتسم صدارة قائمة هدافي يورو 2024 برصيد ثلاثة أهداف، ويحمل حاليا آمال الدولة المضيفة للبطولة القارية.

جرى استبعاد صانع اللعب الشاب فلوريان فيرتز بشكل مفاجئ أمام الدنمارك والدفع بليروي ساني زميل موسيالا في بايرن ميونخ، لكن لو حدث نفس الأمر مع موسيالا كان سيسبب صدمة عميقة بين الجماهير الألمانية.

وقال موسيالا بعد صعود بلاده لملاقاة الفائز من مواجهة إسبانيا مع جورجيا يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية "دائما أردت أن أكون نشيطا وأحرز الأهداف، أشعر بالسعادة".

وأضاف "أدرك أن بمقدوري اللعب بشكل أفضل، الأهداف تساعدني، مازلت اتطلع للتطور".

وكون المنتخب الدنماركي قدم عرضا قويا أضاف مذاقا خاصا للهدف الذي سجله موسيالا، والذي قد يجد نفسه في مواجهة مباشرة في مرحلة لاحقة من البطولة مع إنجلترا، البلد التي نشأ به.

واوضح نجم بايرن ميونخ "لاحت لنا فرص لجعل المباراة أسهل، الشيء الجيد هو أننا نصنع الفرص، في يوم أخر ستتحول كل تلك الفرص إلى أهداف".

وأعتقد يواخيم أندرسن أنه وضع منتخب الدنمارك في المقدمة بعد فترة التوقف الثانية في المباراة ، بعد فترة توقف أولى بسبب عاصفة رعدية أعقبها فترة الاستراحة بين شوطي المباراة، لكن استغرق الأمر دقيقتين للنظام شبه الآلي وتقنية فار قبل أن يتبين أن توماس ديلاني كان متسللا .

وكان أندرسن بطل المشهد مرة أخرى  بعد احتساب ضربة جزاء ضده بعد أن لمست الكرة يده أثناء تمريرة ديفيد راوم، ليسجل منها هافيرتز هدف التقدم للماكينات.

وخلال العاصفة الرعدية، لم يكن بمقدور الصحفيين الدنماركيين سوى التحسر على قراري تقنية الفار، وحتى النقاد الألمان اختلفوا مع ركلة الجزاء بعد استدعاء الحكم مايكل أوليفر للشاشة من قبل فريق مراجعة الفيديو.

وجرى التأكد من لمس أندرسن الكرة بيده بفضل التكنولوجيا الجديدة حيث تم الاستعانة بشريحة ذكية في الكرة لمراقبة تحركاتها، لكن لاعب الوسط الألماني السابق ديدي هامان كتب عبر منصة "إكس"، "لم أؤمن أبدا بنجاح تقنية فار، لقد تعاملت مع الجيد والسيئ ولكن الليلة هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالقلق الشديد بشأن لعبتنا الجميلة".

كما تعاطف مايكل بالاك القائد السابق لمنتخب ألمانيا مع أندرسن وقال لمحطة "ماجينتا تي في" ""كيف من المفترض أن تنزل ذراعك عن متر واحد؟ إنه لا يستطيع حتى التفاعل".

لكن بالاك عاد وأكد أن الفريق الأفضل فاز "هو فوز مستحق ، الأولاد أدوا بشكل رائع".
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير