أكبر 5 مصادر لمواد البلاستيك الدقيقة في منزلك.. تجنبها

أكبر 5 مصادر لمواد البلاستيك الدقيقة في منزلك.. تجنبها
الوقائع الإخبارية: كشفت دراسة جديدة عن الدول التي يتناول أو يستنشق مواطنوها غبارًا بلاستيكيًا أو مواد بلاستيكية مجهرية.
وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، أظهرت الدراسة أن مواطني المملكة المتحدة وإيرلندا يستنشقون غبارًا بلاستيكيًا أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين ومنغوليا.

وأحتلت المملكة المتحدة وإيرلندا المركز الثالث في هذه الدراسة التي شملت 109 دول لتقدير كمية البلاستيك المجهري التي يستهلكها ويتنفسها الأشخاص حول العالم دون أن يدركوا ذلك.

وأوضحت الدراسة أن هذه الظاهرة ناتجة عن تحلل الحطام البلاستيكي غير المعالج وانتشاره في البيئة.

وأشار فينجكي يو، أستاذ هندسة أنظمة الطاقة في جامعة كورنيل والمسؤول عن الدراسة، إلى أن امتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة على مستوى الدول يعد مؤشرًا حاسمًا يدل على انتشار التلوث البلاستيكي ومخاطره على الصحة العامة.

وفيما يلي، كشف تقرير جديد نقله "يورو نيوز" عن نصائح من خلالها يمكن تجنب وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في الطعام، وذلك بتجنب العادات المنزلية التالية:

يقول تقرير "يورو نيوز"، إنه يمكن لألواح تقطيع الطعام البلاستيكية أن تنقل المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الطعام، سواء اللحوم أو الخضروات.

وأكد التقرير، أن ألواح التقطيع وحدها تجعل البشر معرضين لما يصل إلى 79.4 مليون قطعة مجهرية من البلاستيك الدقيق من مادة البولي بروبيلين - وهو نوع من البوليمر البلاستيكي – وذلك على أساس سنوي، وفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS).

وهذا يعني أن استخدام لوح التقطيع البلاستيكي يمكن أن يزيد من نقل المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الطعام.

وتعد ألواح التقطيع المصنوعة من الزجاج المقسى بديلاً ميسور التكلفة وسهل التنظيف وخاليًا من المواد البلاستيكية الدقيقة.

توفر بعض العلامات التجارية أيضًا ألواح تقطيع خالية من البلاستيك ومصنوعة من ألياف ورقية متينة يمكن اللجوء لها كبديل.

الأكواب الورقية
يمكن لحاويات الطعام القابلة للاستخدام في الميكروويف أن تطلق المواد البلاستيكية الدقيقة عند وضعها داخل الميكروويف لتسخين الطعام بداخلها.

ويمكن للمنتجات البلاستيكية التي تحمل علامة "آمنة للاستخدام في الميكروويف" أن تطلق كميات كبيرة من المواد البلاستيكية الدقيقة في الطعام عند تسخينها.

حيث وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة نبراسكا-لينكولن عام 2023، أن ما يصل إلى 4 ملايين قطعة بلاستيكية دقيقة وجدت في كل سنتيمتر مربع في بعض أغذية الأطفال المعبأة بحاويات البلاستيك "الآمنة للاستخدام في الميكروويف".

وتحت المجهر، وجد أن هذه الجسيمات تقتل ما يصل إلى 75% من خلايا الكلى المزروعة، مما يثير المخاوف بشأن التأثيرات المحتملة على صحة الإنسان.

الأكواب الورقية
مثلما توجد المواد البلاستيكية الدقيقة في المياه المعبأة في زجاجات، فإن صواني تجميد مكعبات الثلج البلاستيكية يمكن أن تسبب التلوث أيضًا.

على الرغم من قلة الأبحاث حول هذا الموضوع، إلا أن التجميد في أواني البلاستيك يمكن أن يتسبب في تسرب المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الماء، على غرار العملية التي تتم مع البلاستيك الساخن، وفقًا لأستاذ مشارك أدلى بتصريحات بواسطة HealthCentral.

في السنوات الأخيرة، أصبح خيار أكثر استدامة شائعًا، وهو صواني مكعبات الثلج المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، لا تعمل هذه العناصر على تحسين جمالية المشروبات فحسب، بل تصبح أكثر برودة بشكل أسرع، مما يعني أنها تتجمد بسرعة أكبر.

الأكواب الورقية

تجنب الأكواب الورقية في حين أنه من المفترض أن تكون الأكواب الورقية صديقة للبيئة أكثر، إلا أنها تساهم بشكل مدهش في التلوث البلاستيكي.

وتتطلب هذه الأكواب طبقة من مادة مانعة للتسرب، تتكون عادةً من ما يصل إلى 10% من البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE)، لمنع تسرب السائل.

وتعد إعادة تدوير الأكواب الورقية مشكلة بسبب الحاجة إلى فصل طبقة HDPE عن الورق، مما يعقد العملية.

ولكن هذا ليس كل شيء، يمكن أن يؤدي استخدام الأكواب الورقية للمشروبات الساخنة إلى إطلاق مواد كيميائية مختلفة، كما أبرزت دراسة عام 2021 نشرت في مجلة المواد الخطرة، بما في ذلك الفلورايد والكلوريد والكبريتات والنترات.

هنا، يكون اختيار أكواب من الفولاذ المقاوم للصدأ قابل لإعادة الاستخدام هي الحل الأفضل للبيئة، كونه يقلل أيضًا من التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة.

الأكواب الورقية
تجنب "شاي الفتلة" من المثير للدهشة أن العديد من أكياس الشاي، أو "شاي الفتلة"، مصنوعة من بلاستيك البولي بروبيلين غير المستدام، وحتى أكياس الشاي الورقية يمكن أن تحتوي على آثار من البلاستيك في المادة المانعة للتسرب.

وهذا يعني غالبًا أنها غير قابلة للتحلل الحيوي وأنها تساهم في التلوث بالبلاستيك الدقيق.

وفي عام 2023، أثار بحث نشرته جامعة داو للعلوم الصحية مخاوف بشأن كيفية إطلاق الماء الساخن المستخدم في تحضير الشاي لملايين الجزيئات البلاستيكية الدقيقة من هذه الأكياس، مما يكشف أن كوبًا واحدًا من الشاي يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 3.1 مليار من البلاستيك النانوي بسبب كيس الشاي.

وقد تحتوي أكياس الشاي على مواد ضارة أخرى، بما في ذلك مركبات الفلور والزرنيخ وأملاح الراديوم والألومنيوم والنحاس والرصاص والزئبق والكادميوم والباريوم والنترات.

ولحسن الحظ، في الوقت الحالي تستعيد أوراق الشاي السائبة شعبيتها، وهناك العديد من البدائل المستدامة لتخمير الشاي، مثل استخدام إبريق الشاي من الحديد المضاد للصدأ، أو مصفاة معدنية.


تابعوا الوقائع على