تواصل الجلسات التعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي
الوقائع الإخبارية : تواصلت في محافظات المملكة، اليوم الأحد، الجلسات التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بهدف تعريف المجتمع الأردني ومؤسساته المدنية والمحلية بالجائزة، وفلسفتها ورؤيتها ورسالتها ومبادئها والفئات التي يحق لها التقدم، ومجالات التطوع وشروطها.
ونظمت مديرية شباب محافظة إربد وبالتعاون مع المراكز الشبابية في لواء الرمثا جلسة تعريفية لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني 2024 بدورتها الثانية، في مركز شباب الرمثا بحضور ممثلي هيئات ثقافية ورؤساء أندية رياضية وجمعيات خيرية وناشطين اجتماعيين وإعلاميين ومتطوعين في العمل العام من لواء الرمثا.
وقدم ضابط ارتباط الجائزة خالد أبو زيد شرحا تعريفيا وافياً حول الجائزة حيث تمت مناقشة من الحضور عن كيفية التقدم للجائزة والمعلومات التي تسمح لفئة واسعة من المواطنين للتقدم للجائزة.
وبين أهمية ترسيخ العمل التطوعي بشكل مؤسسي لما له من أثر واستدامة، موضحاً رؤية ورسالة الجائزة في نشر ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع وتقدير جهود الأفراد.
ونظمت مديرية شباب جرش جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، للجمعيات الخيرية في بلدة ساكب و المعراض.
وأكد مدير شباب جرش الدكتور حمزة العقيلي خلال الجلسة أهمية الجائزة في مجال العمل التطوعي ودورها الكبير في صقل شخصية الشباب وإشراكهم في مجالات العمل التطوعي والتي تعود بالنفع على المجتمع.
وأشار إلى رؤية الجائزة والمبادئ العامة لها ومجالات العمل التطوعي فيها والتي تتوزع إلى الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار.
وقدم العقيلي عرضاً تقديمياً حول رؤية الجائزة ورسالتها وأهدافها ومجالات العمل التطوعي وشروط التقدم للجائزة والشروط الخاصة بالمترشح وبالعمل التطوعي وفئات الجائزة ومعاييرها وآلية التقديم لها ضمن إطارها الزمني المحدد.
ونظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية بالتعاون مع وزارة الشباب، اليوم، جلسة تعريفية لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية برعاية نائب رئيس الجامعة الدكتور عوني اطرادات وحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور ومديرالشباب عمر العزام وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
وأكد الدكتور اطرادات أهمية مشاركة الطلبة بالنشاطات المنهجية واللامنهجية التي تعقدها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالعمل الشبابي في كافة فاعلياتها التطوعية والأدبية والثقافية والتوعوية والرياضية، وخاصة أهمية المشاركة بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، لما لها من أهمية في تنمية وتطوير قدرات ومهارات الطلبة وصقل شخصياتهم، وتزويدهم بالمهارات والمعارف العلمية.
من جانبه، قال أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور إن إطلاق جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاء بتوجيه من سمو ولي العهد لتعزيز ثقافة التطوع وتقدير الجهود التطوعية للأفراد والمؤسسات والفرق التطوعية، ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن هدف الجائزة تحقيق التكاملية بين مختلف الجهات المعنية بالعمل التطوعي ووضعها في بوتقة واحدة من خلال استراتيجية ممنهجة، تعزز جهود المتطوعين وتزيد من فرص مشاركة طلبة الجامعات، عبر منصة "نحن" المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب والتي تعمل على استقطاب متطوعين لعقد حملات تعريفية في مختلف الجامعات، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتشريع قانون للعمل التطوعي، ووضع استراتيجية وطنية للتطوع، والتوسع في تنظيم الجائزة على مستوى الإقليم.
ولفت الجبور إلى أن الجائزة في دورتها الأولى حققت مشاركة واسعة شملت مشاركة مختلف فئات المجتمع ومبادرات نوعية في المجالات التعليمية والريادية والصحية والاجتماعية، وعملت على خلق بيئة محفزة للتطوع وللمتطوعين، عكست روح المسؤولية لدى الأفراد ومؤسسات المجتمع.
وقدم رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الدكتور عمر هنداوي، عرضًا تفاعليًا تناول فيه فلسفة ومرتكزات الجائزة وفئاتها ومستويات المشاركة وشروط الترشح ومعايير منح الجائزة ومراحل التقييم والتحكيم ورؤية الجائزة ورسالتها والمبادئ العامة للجائزة ومنها المسؤولية المجتمعية والعطاء والريادة والابتكار وتكافؤ الفرص والشفافية والاستدامة، مبينا أن آلية تقييم الطلبات المقدمة تخضع لأفضل الممارسات الدولية في تقييم الجوائز، من خلال نخبة من الخبراء والمختصين بالتقييم على مستوى الوطن العربي.
بدوره، نوه عميد شؤون الطلبة الدكتور باسل المشاقبة إلى أهمية تفعيل مشاركة الطلبة في العمل التطوعي ودعم المبادرات الهادفة، واستدامة الأعمال التطوعية وما تعكسه من تطوير لمهارات الطلبة وتعزيز قيم الانتماء والولاء.