كيف تحافظين على سلامة أطفالك خلال العطلة الصيفية؟

كيف تحافظين على سلامة أطفالك خلال العطلة الصيفية؟
الوقائع الإخبارية : يتطلع الأطفال إلى أشهر الصيف، عندما تمنحهم العطلة المدرسية فرصة الاستمتاع بالهواء الطلق والسفر والاسترخاء مع الأصدقاء والعائلة. ومع ذلك، من المهم التأكد من بقاء الأطفال آمنين أثناء استمتاعهم بأشعة الشمس، لأن اللعب والجري سينسيهم القواعد التي التزموا بها أثناء المدرسة، بعيداً عن توجيهات المعلمة ربما، وللحفاظ على سلامة الأطفال هذا الموسم الصيفي، يقدم لك المتخصصون والخبراء تسع توصيات، لتحافظي على سلامة أطفالك في الصيف.


استمري في تشجيعهم على نظافة اليدين
على الرغم من انتهاء موسم البرد والإنفلونزا، فإن تشجيع أطفالك على ممارسة النظافة الشخصية ونظافة اليدين الجيدة طوال العام سيساعد في الحفاظ على صحتهم بغض النظر عن الموسم، لهذا السبب علميهم غسل أيديهم بشكل صحيح لمدة 20 ثانية بالماء والصابون، أو استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول الطبي عند السفر، يمكن أن تعيش الجراثيم على الأسطح التي نلمسها، وتنتشر العديد من الفيروسات عندما يطلق الشخص المصاب جزيئات الفيروس في الهواء عن طريق التنفس أو التحدث أو السعال أو العطس.

أبعدي الأطفال عن مخاطر الحروق

يمكن أن تكون الألعاب النارية خطيرة للغاية عندما لا يتم التعامل معها بشكل صحيح. وبينما يستعد الكثيرون للاحتفال بالمناسبات طوال الصيف بالألعاب النارية وغيرها من التسليات النارية التي يحب الأطفال استخدامها في احتفالاتهم، أن تنفجر وتتسبب في تلف الأنسجة بشكل كبير، أو اشتعال الملابس الخفيفة، لا تدرك الكثير من الأمهات مدى سخونة هذه الألعاب، ويعطونها للأطفال الصغار للعب بها. حيث يمكن أن تصبح ساخنة مثل شعلة اللحام أو أكثر.

كما أن الشوايات والمشاعل النارية تشكل خطراً كبيراً على الأطفال، الذين قد يسقطون بالقرب منها ويصابون بحروق خطيرة. يجب أن تكون هناك منطقة خالية من الأطفال حولها بمسافة خمسة أقدام في جميع الأوقات. ومن المهم أيضاً عدم سكب أي شيء قابل للاشتعال على النار، مثل البنزين أو سائل الولاعة. ويجب إطفاء جميع الحرائق تماماً بالماء لأن الجمر قد يظل ساخناً، حتى طوال الليل.

امنعيهم من اللعب على الترامبولين

قد يحب الأطفال القفز على الترامبولين، لكن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تحذر بشدة من استخدام الترامبولين في المنزل؛ لأن بعض الإصابات الشائعة التي تُرى على مدار العام في المراكز الطبية، مرتبطة بالترامبولين، بما في ذلك الالتواءات وكسور العظام وإصابات الرأس والرقبة، والتي قد تؤدي إلى ارتجاج المخ عند الأطفال، أو إصابات عصبية شديدة.
تحدث معظم إصابات الترامبولين عندما يقفز العديد من الأطفال. ومن الصعب التنبؤ باستمرار باتجاه القفز والهبوط، خاصة عندما يكون هناك أكثر من قافز واحد، من السهل جدًا التعرض لإصابة بسبب الهبوط بالطريقة الخاطئة، أو الاصطدام بطفل آخر، أو مجرد السقوط من الترامبولين.

تجنبي استخدام فرشاة الشواية السلكية
قد يكون الشواء في الصيف من أكثر الأنشطة الصيفية للأطفال التي تثير الشهية ولكن الطريقة التي تنظفين بها الشواية بين كل استخدام قد تؤدي إلى بعض المشاكل. ذلك إن فرش الشواء السلكية شائعة الاستخدام، ولكنها ليست الخيار الأكثر أمانًا.
يوصي الأطباء بتجنب فرش الشواء ذات الأسلاك المعدنية، فقد تنفصل هذه الأسلاك وتنتهي في الطعام المطبوخ على الشواية. وهذا ما يتسبب هذا في إصابات في الفم والحلق والأمعاء. استبدلي فرشاة الشواء ذات الأسلاك المعدنية بنوع مختلف لتجنب هذا الخطر بسهولة.

ألبسي الأطفال ملابس واقية من الشمس واستخدمي واقي الشمس

على الرغم من أن الشعور بأشعة الشمس الصيفية على بشرة الطفل قد يكون ممتعًا، إلا أن حروق الشمس ليست كذلك. خلال الصيف، تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا هم الأكثر عرضة لتلف الجلد. لا تسمحي لطفلك بالخروج أبدًا من دون ملابس واقية من الشمس وكريم واق من الشمس للأطفال.

تعتبر الملابس الواقية من الشمس ذات عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF) 50 مصدرًا ممتازًا للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، بالإضافة إلى ارتداء القبعات والنظارات الشمسية وغيرها من وسائل التظليل. بالنسبة للمناطق التي لا يمكن تغطيتها، تأكدي من وضع واقي شمسي واسع الطيف ومقاوم للماء بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30 على جميع مناطق الجلد المكشوفة. وأعيدي وضعه كل ساعتين تقريبًا وبعد السباحة أو التعرق.

كوني حذرة من الحشرات التي تكثر خلال فصل الصيف

غالبًا ما يكون الصيف هو موسم الذروة للقراد والحشرات مثل البعوض، والتي يمكن أن تحمل الأمراض. لحماية الطفل من لدغات البعوض وغيرها، ألبسي أطفالك أكمامًا طويلة وسراويل مدسوسة في الجوارب عند التواجد في المناطق المشجرة أو العشبية، إلى جانب الأحذية المغلقة. استخدمي طارد الحشرات المسجل لدى وكالة حماية البيئة واتبعي تعليمات الاستخدام ومدة الصلاحية، وبمجرد دخول طفلك إلى البيت، افحصيه بحثًا عن القراد وقومي بإزالته باستخدام الملقط وسحبه بقوة إلى الأعلى. يجب على الأطفال أيضًا الاستحمام في غضون ساعات قليلة من دخولهم، ما قد يمنع القراد من الالتصاق بأجسامهم الغضة.

تأكدي من ارتداء الأطفال للخوذة أثناء القيادة وأشرفي عليهم أثناء ركوب عربات الجولف

إن ارتداء خوذة أثناء ممارسة أنشطة مثل ركوب الدراجة للأطفال أو لوح التزلج أو السكوتر الكهربائي يمكن أن يمنع إصابات الرأس والدماغ عند الأطفال. يجب ارتداء الخوذة بشكل صحيح، ويجب استخدامها فقط إذا كانت تلبي معايير سلامة خوذة الدراجة، تظهر الدراسات أن الخوذات المجهزة بشكل صحيح أثبتت فعاليتها في تقليل خطر إصابات الرأس.

يقترح معظم الأطباء المتخصصين في الطوارئ أن يلعب الآباء دوراً في جعل أطفالهم يرتدون الخوذة من خلال ارتداء الخوذ بأنفسهم لتقديم مثال للممارسات الآمنة.

كما تحدث الإصابات المرتبطة بعربات الجولف بمعدل مضاعف لدى الأطفال مقارنة بالبالغين، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تسوء مع المركبات الصغيرة والسريعة والمفتوحة التي يمكن أن تنقلب بسهولة فيخرج الركاب منها، يمكن أن تصل سرعة عربات البنزين والكهرباء إلى 25 ميلاً في الساعة، أو أعلى إذا أجرى المالك تعديلات على المحرك.

لمنع الإصابات، يجب على الأطفال ارتداء أحزمة الأمان في جميع الأوقات، ويجب أن يكون السائق حاصلًا على رخصة قيادة قانونية في المكان الذي يعمل فيه، سواء كان منتجعاً أو ملعباً.

تأكدي من سلامة المياه إذا رغب أطفالك بالسباحة

في درجات الحرارة المرتفعة في الصيف، قد يرغب الأطفال في الهروب من الحرارة بالغطس في بحيرة أو بركة. لكن هذه المناطق قد تكون حاضنة لتكاثر البكتيريا الخطيرة والكائنات الحية الأخرى. على سبيل المثال، يمكن أن تصيب الأميبا آكلة الدماغ (Naegleria fowleri) الطفل عن طريق الدخول من خلال الأنف أثناء وجوده تحت مصدر مياه عذبة لكنها ملوثة. لذلك فإن توخي السلامة في هذه المناطق المائية وغيرها أمر ضروري، كوني حذرة عند دخول المياه إذا كان لدى طفلك جروح أو نواح مفتوحة من جلده، حيث يمكن للبكتيريا أن تدخل الجسم وقد تسبب عدوى إذا كان الماء ملوثًا بالبكتيريا. وبغض النظر عن مصدر المياه، فمن المهم دائمًا أن تكوني على دراية بالمحيط الذي تعيشين فيه وأن تتأكدي من سلامة المياه، وضعي في اعتبارك النصائح الآتية لمزيد من السلامة عندما يرغب أطفالك بالسباحة:

تأكدي من وجود خبير سباحة يراقبهم.

علمي أطفالك استخدام سترات النجاة على متن القوارب، أو بالقرب من المسطحات المائية المفتوحة، أو عند المشاركة في الرياضات المائية.
علميهم تجنب التيارات المائية المزعجة على الشاطئ.

لا تأذني لهم بالسباحة بمفردهم أبدًا ولا تتركي طفلًا من دون مراقبة بالقرب من الماء.
خذي دروسًا في السباحة.

شجعيهم على استخدام منصات الرش أماكن مائية عامة ترش الماء لتبريد الأشخاص، التي تُعتبر أحيانًا بديلاً أكثر أمانًا للمسبح التقليدي نظرًا لانخفاض خطر الغرق. ومع ذلك، نظرًا لأن الماء يرش، ويتم تجميعه في مصارف ويعود على الفور عبر نفاثات الرش، فقد لا يتم تطهير منصات الرش بشكل صحيح، ما يجعل الماء ملوثًا بالبكتيريا والجراثيم من أجسام الأشخاص.

حافظي على رطوبة جسم الطفل وانتبهي لعلامات الإجهاد الحراري، فالصيف هو وقت ارتفاع درجات الحرارة واللعب في الهواء الطلق. وعند الجمع بينهما، يمكن أن يعني ذلك أيضًا الجفاف والإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال لأن أجسامهم لا تبرد بسرعة مثل البالغين. تأكدي من أن الأطفال يحملون دائمًا زجاجة ماء مملوءة معهم. واسمحي لطفلك باختيار زجاجة ماء ممتعة والتزمي بالماء - وليس الصودا أو العصير.

مقدار الماء المطلوب يوميًا (اعتمادًا على العمر الدقيق والظروف الطبية ومستويات النشاط والطقس):
6 أشهر وما فوق: 0.5-1 كوب يوميًا
الأطفال الصغار: ما يصل إلى 4 أكواب يوميًا
الأطفال في سن المدرسة: ما يصل إلى 8 أكواب يوميًا
المراهقون: 8-12 كوبًا يوميًا

سواء كنت في الفناء الخلفي لمنزلك، أو على الشاطئ أو تمشين في الخارج، فأنت بحاجة إلى الماء لتجنب الجفاف. فعندما تكونين في الخارج في حرارة شديدة، يفقد جسمك السوائل والأملاح من خلال العرق، وإذا فقدت الكثير من السوائل والملح، فقد تصاببين بالجفاف".
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير