رم وجراسا يتطلعان لحسم "السلسلة".. بيلا وفيلادلفيا لفرض جولة فاصلة
الوقائع الإخبارية : يبحث فريقا رم وجراسا عن تحقيق انتصارهما الثاني تواليا لحسم تأهلهما إلى الدور النهائي، فيما يرنو فريقا بيلا وفيلادلفيا إلى معادلة السلسلة وفرض جولة جديدة فاصلة، وذلك عندما يتجدد اللقاء بينهما اليوم لحساب الجولة الثانية من سلسلة الدور نصف النهائي لبطولة الأردن للرجال بكرة السلة "دوري اللعيبة".
وتحضن صالة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب المواجهتين، حيث يلتقي فريقا فيلادلفيا وجراسا عند الساعة السابعة مساء، تليها مباراة بيلا و"رم" عند الساعة التاسعة مساء.
وكان فريق رم حقق الفوز في المباراة الأولى له أمام بيلا بنتيجة (104-79)، كما تغلب جراسا على فيلادلفيا بنتيجة (89-83)، والفوز الثاني سيضمن لهما بطاقة التأهل إلى المشهد الختامي، فيما خسارتهما ستفرض عليهما خوض جولة حاسمة في السلسلة القصيرة المكونة من ثلاث مباريات، ويحسمها من يسبق منافسه في تحقيق انتصارين.
وتتكون سلسلة النهائي من خمس مباريات مفترضة، يحسمها ويفوز باللقب من يسبق منافسه في تحقيق ثلاثة انتصارات، فيما يتعين على الفريقين المتنافسين على المركز الثالث "الميدالية البرونزية" أن يحقق أحدهما انتصارين من ثلاث مباريات مفترضة.
الحسم أم التأجيل؟
في المباراة الأولى بين فيلادلفيا وجراسا، يدرك الجهاز الفني لفريق جراسا بقيادة زيد ساحوري، أن تجديد الفوز على فيلادلفيا سيضمن له خطف بطاقة التأهل إلى النهائي وأخذ قسط جيد من الراحة بهدف التحضير المثالي لـ"سلسلة النهائي"، فيما يتمسك فيلادلفيا تحت قيادة مدربه سامر نينو بكامل حظوظه للفوز وفرض جولة فاصلة.
ومن المرجح أن يتولى الأميركي بيرون ماكسويل مهمة صناعة ألعاب جراسا بإسناد من عاكف الشياب ويزن الطويل حول القوس، مع تولي أحمد الحمارشة ويوسف أبو وزنة مهمة اللم والتسجيل تحت السلتين، فضلا عن تواجد اللاعبين، علي كنعان، العائد من الإصابة نادر أحمد، أدهم الدجاني، محمد غنيم، فارس نبالي، يوسف بابيش، عصام الهزايمة، ومحمد ترجلي على الدكة، للاستعانة بهم طبقا لمجريات المباراة.
في المقابل، لن تخرج عملية قيادة ألعاب فيلادلفيا عن نطاق اللاعبين مالك كنعان وعمر أبو شريخ بالتناوب فيما بينهما، مع إسناد حقيقي من فادي قرمش وغيث الفرج على الأطراف، فضلا عن تولي البوسني جوسيب ميكوليك مهمة تأمين منطقة العمق إلى جانب زين النجداوي، الذي سيتحامل على إصابته لتقديم الاضافة المتوقعة لفريقه، إلى جانب تواجد اللاعبين، أحمد عطية، علي الزعبي، موسى مطلق، سيف أبو سالم، وشاكر العكش على دكة البدلاء، للمداورة مع الأساسيين وفقا لرؤية المدرب نينو.
وفي المباراة الثانية بين بيلا و"رم"، قدم الأخير دلائل قوية على امتلاكه الأوراق اللازمة لحسم السلسلة وبلوغ الدور النهائي، بعدما أكدت المباراة الأولى في سلسلة الدور نصف النهائي وجود قدرات وخبرات تمكنه من الوصول إلى حاجز الانتصار الثاني، حال حافظ الفريق على تركيزه الذهني واللعب بجماعية، فيما عانى بيلا من غياب التركيز وعشوائية الأداء في بعض الأحيان.
ومن المقرر أن يسند الجهاز الفني لفريق رم مهمة صناعة اللعب وتدوير الكرة إلى الأميركي هنتر ستريت، مع تواجد خالد الظاهر وأشرف الهندي حول القوس، إلى جانب تولي هاشم عباس مسؤولية تأمين منطقة العمق بالتناوب مع محمد ناصر الدين. ويحظى مدرب فريق رم محمد حمدان، بمرونة تكتيكية على "البنش" بوجود اللاعبين، سلطان اللوزي، أحمد الخطيب، هاني الفرج، عبدالله الزعبي، سعيد خوالدة، محمود الهزايمة، وفيصل أبو سالم، وسيكونون لائقين للمشاركة طبقا لظروف المباراة.
في المقابل، يأمل مدرب فريق بيلا عبدالله أبو قورة، بأن يكون لاعبوه في "الفورمة" لخطف انتصار يقوده إلى إعادة الأمور لنقطة الصفر، حيث من المتوقع أن يجدد اعتماده على قدرات أحمد حسونة في تدوير الكرة مع نبيل أبو شريخ وأحمد الحموري، إلى جانب تواجد المحترف الأميركي كيفن غلميرو ومحمد شاهر تحت السلتين، وسيكون بيلا مطالبا بتطبيق مبدأ المداورة من خلال منح لاعبي "دكة البدلاء" أدوار لعب أكبر خلال اللقاء لتخفيف عوامل الضغط والإرهاق البدني عن الأساسيين، والتي تضم اللاعبين: يوسف العواملة، زيد خوري، علاء الحسيني، والشقيقين محمد ونبيل متخدا، وعمر نشواتي.