استطلاع: 56% من الأردنيين يشعرون بالقلق إزاء توسع نفوذ إيران الإقليمي
الوقائع الإخبارية: يصف ثلثا الأردنيين الأوضاع الاقتصادية الحالية في الأردن بأنها سيئة جداً أو سيئة لحد ما، مشيرين إلى قضايا اقتصادية مثل البطالة (43%)، والفقر (20.5%)، وارتفاع الأسعار (15.1%)، كأهم التحديات التي تواجه الأردن اليوم.
وكشف استطلاع مركز نماء لاستطلاع الرأي "صوتي" - نماء للاستشارات الاستراتيجية، حول الأوضاع الراهنة في المنطقة أن 56% من الأردنيين يشعرون بالقلق إزاء توسع نفوذ إيران الإقليمي.
وكشفت نتائج الإستطلاع، والذي تم تنفيذه على عينة وطنية تمثل 1525 أردنيا وأردنية تم مقابلتهم بشكل وجاهي في شهر أيار 2024 مع هامش خطأ بلغ 2.5% ومعدل ثقة بلغ 95 في المئة، بالإضافة إلى عينة من قادة الرأي العام بلغ حجمها 324 من السياسيين والصحفيين، والأكاديميين، والحزبيين، والنقابيين والمدراء التنفيذيين، أن 78.3% من الأردنيين يشعرون بالقلق بشأن أي تصعيد محتمل بين حماس وإسرائيل.
وهدف الاستطلاع إلى تقديم إطار للرأي العام بشأن الأوضاع الراهنة في المنطقة بالإضافة إلى مجموعة من المواضيع التي تشمل الشؤون المحلية والإقليمية والعالمية.
وعند النظر إلى تصورات الأردنيين حول حلفاء الأردن يرى معظم الأردنيين أن السعودية (321) والولايات المتحدة (31.7%) هما أهم حليفين سياسيين للأردن.
وبالمثل، أشار 38% من الأردنيين إلى أن الولايات المتحدة هي الشريك والداعم الاقتصادي الأهم للأردن، مقارنة بـ 32.3% ممن أشار إلى السعودية. ومن الجدير بالذكر أن 62.1% من عينة قادة الرأي يرون بشكل كبير أن الولايات المتحدة هي الحليف والداعم الاقتصادي الأهم بالنسبة للأردن.
تمثل هذه الآراء تحولاً ملحوظا بالمقارنة باستطلاعات سابقة للرأي نفذها مركز نماء حول تصورات الأردنيين للعلاقات الخارجية للأردن، وتحديدا استطلاعين تم تنفيذهما في شهر تشرين الثاني من العام المنصرم وفي شهر شباط السابق، فعلى وجه التحديد، يفضل أكثر من نصف الأردنيين حالياً تعزيز العلاقات بين الحكومتين الأردنية والأمريكية مما يمثل زيادة من 40.2 المسجلة في تشرين الثاني 2023 وبالتالي، على الرغم من أن ما يقرب من 80% من الأردنيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة في الصراع الحالي في غزة، إلا أن 14.2% فقط يفضلون تقليص العلاقات السياسية بين الحكومتين الأردنية والأمريكية.
يمكن أن تعزى هذه الانطباعات إلى أهمية الولايات المتحدة بالنسبة للاقتصاد الأردني، فعند سؤال الأردنيين حول مدى تقبلهم لوجود استثمارات أميركية في الأردن، أفاد أكثر من ثلثي الأردنيين أنهم يتقبلون كثيرا أو لحد ما وجود الاستثمارات الأمريكية في الأردن، مقارنة بنحو 82% من عينة قادة الرأي، وبرز قطاع الصناعة كأهم القطاعات التي يفضل الأردنيين وقادة الرأي أن يتم توجيه هذه الاستثمارات نحوها.
ومع وصف ما يقرب من ثلثي الأردنيين للأوضاع الاقتصادية الحالية في الأردن بأنها سيئة جداً أو سيئة لحد ما، ومع إشارة 78.6% من الأردنيين إلى قضايا اقتصادية مثل البطالة (43)، والفقر (20.5%)، وارتفاع الأسعار (15.1)، كأهم التحديات التي تواجه الأردن اليوم، يتفهم الأردنيون ضرورة التمييز بين المصالح الاقتصادية الوطنية والتحفظات السياسية، وخاصة في ظل أهمية دعم الولايات المتحدة لاقتصاد الأردن، والذي سيبلغ 2.1 مليار دولار سنويا.
وعلى الجانب المقابل، تحليل مدى دعم الأردنيين لتعزيز العلاقات السياسية مع الصين وروسيا على حساب العلاقات الأردنية الأميركية، فإن حوالي 76% من الأردنيين لا يدعمون تعزيز العلاقات مع أي من الصين أو روسيا إن كان ذلك سيضعف من العلاقات الأردنية الأمريكية.
وكشف استطلاع مركز نماء لاستطلاع الرأي "صوتي" - نماء للاستشارات الاستراتيجية، حول الأوضاع الراهنة في المنطقة أن 56% من الأردنيين يشعرون بالقلق إزاء توسع نفوذ إيران الإقليمي.
وكشفت نتائج الإستطلاع، والذي تم تنفيذه على عينة وطنية تمثل 1525 أردنيا وأردنية تم مقابلتهم بشكل وجاهي في شهر أيار 2024 مع هامش خطأ بلغ 2.5% ومعدل ثقة بلغ 95 في المئة، بالإضافة إلى عينة من قادة الرأي العام بلغ حجمها 324 من السياسيين والصحفيين، والأكاديميين، والحزبيين، والنقابيين والمدراء التنفيذيين، أن 78.3% من الأردنيين يشعرون بالقلق بشأن أي تصعيد محتمل بين حماس وإسرائيل.
وهدف الاستطلاع إلى تقديم إطار للرأي العام بشأن الأوضاع الراهنة في المنطقة بالإضافة إلى مجموعة من المواضيع التي تشمل الشؤون المحلية والإقليمية والعالمية.
وعند النظر إلى تصورات الأردنيين حول حلفاء الأردن يرى معظم الأردنيين أن السعودية (321) والولايات المتحدة (31.7%) هما أهم حليفين سياسيين للأردن.
وبالمثل، أشار 38% من الأردنيين إلى أن الولايات المتحدة هي الشريك والداعم الاقتصادي الأهم للأردن، مقارنة بـ 32.3% ممن أشار إلى السعودية. ومن الجدير بالذكر أن 62.1% من عينة قادة الرأي يرون بشكل كبير أن الولايات المتحدة هي الحليف والداعم الاقتصادي الأهم بالنسبة للأردن.
تمثل هذه الآراء تحولاً ملحوظا بالمقارنة باستطلاعات سابقة للرأي نفذها مركز نماء حول تصورات الأردنيين للعلاقات الخارجية للأردن، وتحديدا استطلاعين تم تنفيذهما في شهر تشرين الثاني من العام المنصرم وفي شهر شباط السابق، فعلى وجه التحديد، يفضل أكثر من نصف الأردنيين حالياً تعزيز العلاقات بين الحكومتين الأردنية والأمريكية مما يمثل زيادة من 40.2 المسجلة في تشرين الثاني 2023 وبالتالي، على الرغم من أن ما يقرب من 80% من الأردنيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة في الصراع الحالي في غزة، إلا أن 14.2% فقط يفضلون تقليص العلاقات السياسية بين الحكومتين الأردنية والأمريكية.
يمكن أن تعزى هذه الانطباعات إلى أهمية الولايات المتحدة بالنسبة للاقتصاد الأردني، فعند سؤال الأردنيين حول مدى تقبلهم لوجود استثمارات أميركية في الأردن، أفاد أكثر من ثلثي الأردنيين أنهم يتقبلون كثيرا أو لحد ما وجود الاستثمارات الأمريكية في الأردن، مقارنة بنحو 82% من عينة قادة الرأي، وبرز قطاع الصناعة كأهم القطاعات التي يفضل الأردنيين وقادة الرأي أن يتم توجيه هذه الاستثمارات نحوها.
ومع وصف ما يقرب من ثلثي الأردنيين للأوضاع الاقتصادية الحالية في الأردن بأنها سيئة جداً أو سيئة لحد ما، ومع إشارة 78.6% من الأردنيين إلى قضايا اقتصادية مثل البطالة (43)، والفقر (20.5%)، وارتفاع الأسعار (15.1)، كأهم التحديات التي تواجه الأردن اليوم، يتفهم الأردنيون ضرورة التمييز بين المصالح الاقتصادية الوطنية والتحفظات السياسية، وخاصة في ظل أهمية دعم الولايات المتحدة لاقتصاد الأردن، والذي سيبلغ 2.1 مليار دولار سنويا.
وعلى الجانب المقابل، تحليل مدى دعم الأردنيين لتعزيز العلاقات السياسية مع الصين وروسيا على حساب العلاقات الأردنية الأميركية، فإن حوالي 76% من الأردنيين لا يدعمون تعزيز العلاقات مع أي من الصين أو روسيا إن كان ذلك سيضعف من العلاقات الأردنية الأمريكية.