إدانات عربية ودولية لاغتيال هنية في طهران
الوقائع الإخبارية: - أثارت عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" القائد إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، ردود فعل عربية ودولية منددة بالجريمة.
فقد دانت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الأربعاء، بأشد العبارات عملية الاغتيال واعتبرته جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني.
من جهتها، اعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.
كما طالبت مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليًا، بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.
بدورها، دانت وزارة الخارجية السورية، في بيان عبر موقعها الرسمي، عملية الاغتيال، معتبرة أن "استمرار الاستهتار بالقوانين الدولية، وعدم الانصياع لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف المجازر المستمرة في الأراضي الفلسطينية، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها".
وفي اليمن، دانت وزارة الخارجية بأشد العبارات اغتيال هنية، ووصفته بـ"الجبان".
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية التركية المجتمع الدولي إن "هذا الهجوم يهدف لتوسيع نطاق الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي".
وفي كابول، قالت حركة طالبان الأفغانية، إن استشهاد هنية خسارة كبيرة للأمة، بينما أكدت إيران أن "من واجبنا الثأر لدماء هنية التي سُفكت على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، كما أعلنت الحداد ثلاثة أيام.
من جانبها، دانت الصين عملية الاغتيال، محذرة من احتمال أن يؤدي ذلك إلى المزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي، ودعت وزارة الخارجية الماليزية إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في اغتيال هنية وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
ودانت منظمة التعاون الإسلامي، اغتيال هنية، معربة عن تعازيها الحارة للقيادة والشعب الفلسطيني، مؤكدة موقفها الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
يذكر أن حركة "حماس، قد أعلنت صباح اليوم الأربعاء، عن اغتيال هنية، وذكرت الحركة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن رئيس الحركة "قضى إثر غارة غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته باحتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".