6 عادات صباحية يتخلى عنها الأشخاص الناجحين.. زر الغفوة أولها

6 عادات صباحية يتخلى عنها الأشخاص الناجحين.. زر الغفوة أولها
الوقائع الاخبارية:يقول خبراء علم النفس، إن العادات التي نقوم بها في صباح كل يوم هي المسئولة عن يومنا، وتحديد مساره، فيمكن لعادة صحية أن تعطينا دفعة للأمام والتقدم، وهناك أيضا عادات يفعلها البعض، التي تؤدي إلى التراجع والركود والكسل، فلا يتعلق الأمر بالفشل بل في العادات الخاطئة، ولذا نستعرض بعض من هذه العادات حتى تتخلى عنها وتحول حياتك لشخص ناجح، وذلك وفقا لما نشره موقع "hackspirit".

الضغط على زر الغفوة

يعتبر البعض تلك الدقائق الإضافية القليلة من النوم وكأنها طوق نجاة، لكن المشكلة أن الأشخاص الذين يشعرون بالكسل غالباً ما يستسلمون لهذا الإغراء، فيبدأون يومهم بالمماطلة، وبدلا عن النهوض من الفراش بحماس وعزم، فإنهم يختارون تأخير بداية يومهم.
تخطي وجبة الإفطار

الأشخاص غير الناجحين غالب ما يتجاهلون نظامهم الغذائي في محاولة لتوفير الوقت، ولكن المشكلة تكمن في أن تخطي وجبة الإفطار لا يوفر الوقت، بل يسرق الطاقة، فأحرص على تناول وجبة الإفطار، حتى لو كان ذلك مجرد عصير سريع أو قطعة من الفاكهة.

بدء اليوم دون خطة

إنهم يستيقظون ويتفاعلون مع أي شيء يعترض طريقهم بديلاً عن تشكيل يومهم بشكل سريع دون التفكير أو سيطرة على أنفسهم، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالفوضى وانعدام السيطرة، مما يجعلهم يشعرون بالإرهاق وعدم الإنجاز بحلول نهاية اليوم.

رجل يجلس على السرير
رجل يجلس على السرير
إهمال النشاط البدني

نحن جميعا نعرف المثل القائل "العقل السليم في الجسم السليم"، ومع ذلك، فإن النشاط البدني غالبا ما يكون أولا ما يتم التنازل عنه في الروتين الصباحي للأشخاص غير الناجحين، أن تجاهل النشاط البدني في الصباح قد يؤدي إلى الخمول وانخفاض مستويات الطاقة وقلة التركيز أثناء النهار.
تجنب الضوء الطبيعي

يساعد التعرض للضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية لجسمك أو إيقاع الساعة البيولوجية، وهذا لا يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة والنشاط فحسب، بل يحسن أيضاً مزاجك وإنتاجيتك، وإذا لم يكن الخروج ممكناً، فإن مجرد فتح الستائر والسماح لأشعة الشمس بالدخول إلى غرفتك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

إهمال التأمل الذاتي

إن قضاء بضع لحظات للتحقق من نفسك، وتحديد الخطة لليوم، والاعتراف بمشاعرك يمكن أن يكون له تأثير عميق على صحتك العاطفية، يتيح لك التأمل الذاتي مواءمة أفعالك مع قيمك وأهدافك، إنها فرصة لتصحيح المسار والاحتفال بالانتصارات الصغيرة وتذكير نفسك بما يهم حقا.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير