مصدر يؤكد لرويترز استقالة رئيسة وزراء بنغلاديش ومغادرتها البلاد
الوقائع الاخبارية:أكد مصدر في الجيش البنغالي، الاثنين، استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد، وفق ما أشارت وكالة رويترز.
واقتحم آلاف المحتجين البنغلاديشيين مقر الشيخة حسينة في دكا الاثنين، بعدما أفاد مصدر مقرب منها لوكالة فرانس برس بأنها غادرته في خضم تظاهرات عارمة تدعو لاستقالتها.
وأظهر بث لقناة "بنغلاديش 24" مشاهد تظهر حشودا يقتحمون المقر الرسمي لحسينة وهم يلوحون للكاميرا ابتهاجاً.
ودعا نجل الشيخة حسينة الاثنين قوات الأمن إلى منع أي انقلاب على حكمها في وقت يطالبها مئات آلاف المتظاهرين بالاستقالة.
وقال سجيب واجد جوي المقيم في الولايات المتحدة في منشور على فيسبوك "واجبكم هو الحفاظ على سلامة شعبنا وبلدنا والحفاظ على الدستور".
أضاف "هذا يعني عدم السماح لأي حكومة غير منتخبة بالوصول إلى السلطة لدقيقة واحدة، هذا واجبكم".
وحذر جوي، وهو مستشار حسينة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، من أن التقدم الذي أحرزته بنغلاديش سيكون في خطر إذا ما اُرغمت على التنحي.
وقال "كل ما حققناه في مجال التنمية والتقدم سيختفي. لن تتمكن بنغلاديش من النهوض مجددا".
وتابع "لا أريد ذلك وأنتم أيضا لا تريدون ذلك ... أنا بصفتي سجيب واجد جوي لن أسمح بحدوث ذلك طالما كان الأمر بيدي".
ويأتي تحذيره في وقت يستعد قائد الجيش وقر زمان لمخاطبة الأمة، حسبما صرح متحدث عسكري لوكالة فرانس برس دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأكد أحد كبار مساعدي الشيخة حسينة لوكالة فرانس برس الاثنين أن استقالة رئيسة الحكومة البنغلاديشية أمر "محتمل".
وردّاً على سؤال بشأن الاستقالة، قال المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته "الوضع هو أن الأمر محتمل، لكني لا أعرف كيف سيحصل".
تحكم حسينة (76 عاما) بنغلاديش منذ العام 2009 وفازت بولاية رابعة في انتخابات كانون الثاني/يناير التي لم تشهد منافسة حقيقية.
انطلقت التظاهرات مطلع تموز/يوليو بسبب إعادة تطبيق نظام الحصص في منح الوظائف والذي قلصته المحكمة العليا منذ ذلك الحين.