هل تعاني من الإهمال العاطفي في زواجك؟
الوقائع الإخبارية : - يشكل الزواج حجر الأساس لبناء أسرة سعيدة ومستقرة، إلا أن بعض العلاقات الزوجية قد تعاني من مشكلة خطيرة تهدد استمرارها، ألا وهي الإهمال العاطفي. هذا النوع من الإهمال قد يكون خفياً وصعباً اكتشافه في البداية، إلا أنه يترك آثاراً عميقة على نفسية الشريك المتضرر.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أهم علامات الإهمال العاطفي في الزواج وكيفية التعامل معها…
يظهر الإهمال العاطفي بأشكال مختلفة، منها:
تجنب الحوار: تجنب الشريك لمناقشة المشاكل أو الاستماع لمشاعر الآخر. الانتقادات المستمرة: توجيه انتقادات لاذعة للشريك دون أي مبرر. عدم الاهتمام بالمظهر: عدم الاهتمام بمظهر الشريك أو اهتماماته. الانغماس في العمل أو الهوايات: تفضيل العمل أو الهوايات على قضاء الوقت مع الشريك. عدم التعبير عن الحب والتقدير: عدم التعبير عن المشاعر الإيجابية تجاه الشريك. الشعور بالوحدة:
تجنب الحوار: تجنب الشريك لمناقشة المشاكل أو الاستماع لمشاعر الآخر. الانتقادات المستمرة: توجيه انتقادات لاذعة للشريك دون أي مبرر. عدم الاهتمام بالمظهر: عدم الاهتمام بمظهر الشريك أو اهتماماته. الانغماس في العمل أو الهوايات: تفضيل العمل أو الهوايات على قضاء الوقت مع الشريك. عدم التعبير عن الحب والتقدير: عدم التعبير عن المشاعر الإيجابية تجاه الشريك. الشعور بالوحدة:
الشعور بالوحدة حتى في وجود الشريك. آثار الإهمال العاطفي: يترتب على الإهمال العاطفي العديد من الآثار السلبية على نفسية الشريك المتضرر، منها: انخفاض الثقة بالنفس: الشعور بعدم القيمة والأهمية. الاكتئاب والقلق: المعاناة من اضطرابات نفسية. صعوبة في بناء العلاقات: صعوبة في الثقة بالآخرين وبناء علاقات صحية. مشاكل صحية: قد يؤدي الإهمال العاطفي إلى مشاكل صحية جسدية. كيف تتعامل مع الإهمال العاطفي؟ إذا كنت تشعر بأنك تعاني من الإهمال العاطفي في زواجك، فمن المهم اتخاذ الخطوات التالية: التحدث مع الشريك: حاول فتح حوار صريح وهادئ مع شريكك للتعبير عن مشاعرك واحتياجاتك. طلب المساعدة: لا تتردد في طلب المساعدة من معالج نفسي أو مستشار علاقة. العناية بنفسك: ركز على اهتماماتك واهتم بصحتك النفسية والجسدية. وضع حدود واضحة: حدد الحدود التي لا يمكن تجاوزها في العلاقة