أسرت القلوب في أولمبياد باريس.. فمن هي الحسناء الغاضبة؟
الوقائع الاخبارية:تصدرت كلوديا مانتشينيللي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أسرت الجماهير بمقطع فيديو تمت مشاهدته أكثر من 22 مليون مرة، بعدما انتشر على نطاق واسع أثناء منافسات أولمبياد باريس 2024.
وقبل 10 أشهر من دورة الألعاب الأولمبية الجارية في العاصمة الفرنسية، تولت مانتشينيللي مهمة تدريب الإيطاليتيين صوفيا رافائيلي وميلينا بالداساري، بعد الرحيل المفاجئ لمدربتهما، التي كانت من المفترض أن تقود ثنائي الجمباز الإيقاعي في أولمبياد باريس.
تولت كلوديا مانتشينيللي تدريب إيطاليا قبل 10 أشهر من أولمبياد باريس
وتدخلت مانتشينيللي وتحملت المسؤولية للمحافظة على إرث الجمباز الإيقاعي الإيطالي، وتمكنت بالفعل من قيادة الفريق الإيطالي إلى الحصول على الميدالية البرونزية الأولمبية، مسجلة بذلك أول ميدالية فردية لإيطاليا في الجمباز الإيقاعي، وسرعان ما جعلها إصرارها الشديد ودعمها للاعبتها مشهورة على منصات التواصل الاجتماعي.
كانت إحدى اللحظات التي لفتت انتباه رواد شبكات التواصل الاجتماعي هي ردة فعل المدربة مانتشينيللي تجاه الحكام خلال المنافسات، وساهمت في منح رافائيلي الميدالية البرونزية، التي تأثرت وبكت جراء قرار غير عادل من الحكام وكادت أن تفقد فرصتها في الوصول إلى منصة التتويج، لولا تدخل مانتشينيللي، التي وجهت الحكام بإصرار كبير لدرجة أنها عادت بثقة إلى مقعدها.
صوفيا نالت برونزية أولمبياد باريس
وتمكنت من عكس قرار الحكام بعد إصرارها على إعادة النظر في قرارهم الأولي غير العادل في خطوة وصفت بالجريئة، وظهر مقطع فيديو لاحق وهي تعانق صوفيا رافائيلي التي فازت ببرونزية منافسات الإيقاع الفردي الشامل للسيدات.
الممثلة الإيطالية كلوديا مانتشينيللي
وهذه المدربة الحسناء ولدت ونشأت في فابريانو، مدينة إيطاليا في شمال وسط البلاد، وبدأت كلاعبة جمباز شابة وتدرجت حتى أصبحت مدربة، إلا أنها في إحدى الفترات ابتعدت عن الرياضة لمتابعة مهنة التمثيل، ووجدت النجاح في مسيرتها الثانية، وظهرت في العديد من الإفلام الإيطالية.