"أونروا": الاحتلال يقلص المنطقة الإنسانية المزعومة إلى %11 من غزة
الوقائع الإخبارية : حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من تقليص الاحتلال المنطقة الإنسانية المزعومة إلى 11 % فقط من قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين النازحين.
وأشارت "أونروا" في تصريح عبر صفحتها على منصة "إكس"، إلى نزوح آلاف العائلات في غزة مع إصدار سلطات الاحتلال أوامر إخلاء جديدة.
وجددت الوكالة الأممية مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبهذا الخصوص، قالت مسؤولة الاتصالات بـ "أونروا" لويز ووتردج، في منشور على حسابها عبر إكس، إن "أوامر الإخلاء الجديدة تستهدف آلاف الأسر الفلسطينية المتضررة وسط وجنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن "آلاف الأسر الفلسطينية المتضررة وصلت مؤخرا إلى المنطقة التي استهدفتها أوامر الإخلاء الصهيونية الجديدة، بعد أوامر تهجير سابقة في مدينة خان يونس الجنوبية".
وسلطت الضوء على أن "لا شيء في قطاع غزة سوى النوافذ والمنازل والحياة المحطمة، والفلسطينيون محاصرون في هذا الكابوس الذي لا نهاية له".
وأرفقت ووتردج صورة تظهر حجم الدمار لأبنية بقطاع غزة سويت بالأرض وكذلك سيارات محطمة.
وصباح الجمعة الماضي، قلص جيش الاحتلال "المنطقة الإنسانية" في مدينتي خان يونس ودير البلح حيث طلب من سكان عدة مناطق الإخلاء استعدادا لتنفيذ هجمات، إذ شهدت حالة نزوح لمئات الفلسطينيين.
وعلى أقل من خمس مساحة قطاع غزة، يعيش أكثر من 1.7 مليون نازح فلسطيني في منطقة المواصي ومحيطها (غرب)، التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية نتيجة الحرب الصهيونية المتواصلة، بحسب منظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام". وقالت وكالة (أونروا)، إن الفلسطينيين في غزة عالقون في كابوس من الموت والدمار.
وأشارت الوكالة، في منشور على منصة "إكس"، إلى أن "الخوف انتشر مرة أخرى بين الأسر الفلسطينية بقطاع غزة، عقب أوامر جيش الاحتلال بإخلاء بعض من المناطق في المواصي". وأوضحت أن أوامر الإخلاء شملت مناطق زعم الاحتلال أنها إنسانية في غزة. وذكرت أن الفلسطينيين في غزة عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار على نطاق لا يصدق.
وبدعم أميركي يشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول(اكتوبر) الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.