ليبرمان يطالب بحرمان غزة من الماء والكهرباء والبضائع

ليبرمان يطالب بحرمان غزة من الماء والكهرباء والبضائع
الوقائع الإخبارية :  طالب وزير الحرب الصهيوني الأسبق أفيغدور ليبرمان، امس، بالفصل الكامل بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة، وحرمان القطاع من كل احتياجاته سواء أكانت ماء أو كهرباء أو وقود أو بضائع.


يأتي ذلك في مواصلة للتصريحات التحريضية من مسؤولين صهاينة ضد غزة، التي تتعرض لحرب دموية منذ 320 يوما.

وقال ليبرمان، وهو زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، عبر منصة "إكس": "القرار الذي يجب اتخاذه اليوم هو الفصل التام بين إسرائيل وقطاع غزة".
وأضاف: "لا ماء ولا كهرباء ولا بضائع ولا وقود ولا معابر.. فصل كامل".

وعند بداية الحرب على غزة، أعلن الاحتلال الفصل التام مع القطاع؛ حيث أوقفت تزويده بالماء والكهرباء والوقود.

وما يدخل إلى غزة حاليا مساعدات إنسانية دولية تمر عبر الاحتلال، ولا تكفي حاجة سكان القطاع الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والمجاعة. ويطالب الفلسطينيون بوقف الحرب والانسحاب الصهيوني الكامل من قطاع غزة.

لكن رئيس الوزراء الصهوني بنيامين نتنياهو يرفض وقف هذه الحرب، وقال في أكثر من مناسبة في الأشهر الماضية إنه يريد السيطرة الأمنية على غزة، وإبقاء الجيش الإحتلالي على محور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع ومصر وممر نتساريم الذي يفصل القطاع الى قسمين.

ودعا رئيس المجلس الأمني الصهيوني السابق الجنرال احتياط غيورا آيلاند إلى فرض حصار شامل على شمال غزة من أجل الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشيرا إلى أن الاحتلال لا يبدو قريبا من تحقيق أي من أهداف الحرب.

وكتب آيلاند في مقال نشرته يديعوت أحرونوت الإسرائيلية امس أن "المستوى السياسي والجيش الإسرائيلي قالا بداية المعركة في القطاع إن الضغط العسكري فقط سيسمح بتحقيق أهداف الحرب. وقد مرت أكثر من 10 شهور ولا يبدو أننا قريبون من تحقيق أي من الأهداف".

ورأى الجنرال الصهيوني -الذي شغل أيضا منصب رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي بالجيش- أن "سبب عدم النجاح ليس لأن العملية العسكرية فشلت. العكس هو الصحيح. العملية العسكرية تنفذ كما ينبغي. غير أنها وحدها لا تسمح بتحقيق الأهداف".

وحسب رأيه فإن الاحتلال تخلى منذ بداية الحرب عن جهدين مهمين، وهما الجهد السياسي والضغط الاقتصادي، منتقدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يجيب "بغرور" عندما يسأله "زعماء العالم الحر" عن اليوم التالي للحرب بالقول "عندما نصل إلى اليوم التالي سنتحدث بشأنه".
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير