من مصر .. إنريكي يكشف سر مشاركته في "موسم حصاد الكاكا"
الوقائع الإخبارية : يشارك النجم الإسباني إنريكي أرسي، نجم مسلسل لا كاسا دو بابيل، في فيلم " موسم حصاد الكاكا"، حيث بدأ التصوير منذ أسبوع ويجسد خلال الفيلم شخصية رجل مافيا إسباني وفي حواره مع "العربية.نت" كشف إنريكي أرسي عن إحساسه بزيارته الأولى لمصر وشعوره وسط المصريين وكأنهم عائلته وسبب قبوله المشاركة في الفيلم وكواليس العمل هنا ومدى اختلافها عن إسبانيا والكيمياء بينه وبين الفنان محمد ثروت، كما تحدث عن احترافية المخرج معتز حسام والمشاهد الصعبة التي واجهته أثناء التصوير وشعوره تجاه تجربته في مصر وكشف عن رأيه في كيفية وصول السينما المصرية للعالمية وكيف يتمتع المصريون بروح الدعابة، حتى في أصعب المواقف وصداقته مع المنتج محمد عماد وأمنيته لبناء جسر تعاون بين مصر وإسبانيا.
*في البداية حدثنا عن إحساسك بالزيارة الأولى لمصر؟
في الحقيقة عندما أفكر في نفسي من خمسة وعشرين عاماً، أعتقد أن هذا الطفل الصغير لم يكن يتخيل أنه سيقف يوما بجانب نهر النيل في مهد الحضارات مصر، هذا البلد الممتلئ بالتاريخ، فأن أكون متواجدا وأعمل هنا شعور رائع لذلك أشعر بالسعادة الكبيرة لتواجدي هنا، وأشكر كل فريق العمل الذي عشت معهم هذه المغامرة الجميلة وشعرت كأنني وسط العائلة.
*وكيف وجدت المصريين خلال زيارتك لمصر؟
أحببت للغاية روح المصريين الجميلة وحسن ضيافتهم واستقبالهم لي، الثقافة المصرية ثرية للغاية وأنا بطبعي أحب التعرف على الثقافات المختلفة، وسعدت جدا بسبب معرفة المصريين لتاريخهم، وذلك عندما زرت شارع المعز ومنطقة الأهرامات واستمتعت جدا بالتاريخ الحضاري للقاهرة القديمة وأيضا عندما وجدت ردودا على أسئلتي هذا جعلني أشعر بمعرفتهم وتقديرهم لتاريخهم، لقد أحببت المساجد والمآذن التاريخية وركوب الجمال والشرح الرائع من المرشدين السياحيين للمناطق الأثرية.
*حدثنا عن سبب قبولك المشاركة في فيلم موسم حصاد الكاكا؟
لقد أحببت جدا المشاركة في الفيلم وقرأت الدور الخاص بي ووافقت رغم أجندة عملي المزدحمة، حيث لم أجد سوى أسبوعا فارغاً فيه، ولكن ما حمسني للمشاركة هو روح المغامرة التي أتمتع بها أنا ومدير أعمالي، فالسوق المصرية معروفة بجودتها رغم أنني لا أعرف الكثير عن تاريخ السينما المصرية ولكن أحببت هذه المغامرة جدا للتعرف على ثقافة جديدة وزيارة بلد جميل مثل مصر وأعتقد أن وجودي هنا سيكون بداية لسوق لنا داخل الشرق الأوسط وبداية تعاون جديد. وأجسد شخصية "الجوليادور"، وهو رجل إسباني أربعيني من أخطر رجال المافيا في العالم، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي أكشن أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
*وكيف وجدت العمل في مصر، هل هو مختلف عن أوروبا؟
لا يوجد اختلاف، لقد تفاجأت بمدى الاحترافية هنا في العمل، فالسينما في مصر متطورة للغاية وأعتقد أنها ستصل للعالمية يوما ما وذلك حين يحدث تعاون وبناء جسور بين الفنانين هنا والمنتجين وبين الفنانين والمنتجين في هوليوود وأوروبا مثلما حدث بالضبط مع الأعمال في إسبانيا، حيث لم يكن يتخيل أحد مقارنتها منذ عشرين عاما مع الأعمال في هوليوود ولكن بسبب هذا التواصل أصبحت موجودة ويتم مقارنتها ووصل مسلسل لا كاسا دو بابيل لأعلى نسبة مشاهدة على مستوى العالم، هذه الأشياء تحتاج إلى عمل وجهد وبناء جسور تعاون بين البلاد.
*حدثنا عن التعاون مع النجم محمد ثروت؟
محمد ثروت فنان رائع وتفاجأت بأدائه المبهر أمام الكاميرا وحدثت بيننا كيمياء مشتركة في وقت قصير، ولكنه يستطيع الارتجال لديه هذه الموهبة أكثر مني فأنا ألتزم بالنص الأصلي للمؤلف مثلما يحدث في إسبانيا فأنا أحب الالتزام واحترام نص المؤلف ولكن لو لدي إضافة أتحدث فيها مع المخرج معتز حسام كي نفعلها وقبل التصوير أجلس معه وأتفق على هذه التعديلات أو الإضافات وفي النهاية هذا عمل جماعي وكلنا نهتم أن يخرج في أفصل صورة.
*وكيف هو التعاون مع المخرج معتز حسام؟
معتز مخرج محترف جدا ومن أول لقاء وجدت أنه يعرف ما يريد بالضبط ويستمع للممثل وأنا أيضا التزمت بتعليماته داخل اللوكيشن وجمعتنا عدة جلسات عمل قبل التصوير واستمتعت بالعمل والتحدث معه، كانت تجربة رائعة.
*وكيف كانت كواليس العمل وهل هي مختلفة عن إسبانيا؟
المختلف هنا هو الكوميديا لدى الناس، والممثلون بطبيعتهم ليس لديهم وقت للضحك والسخرية أو المزاح ولكني اكتشفت أنها سمة لدى المصريين، يستطيعون الضحك وسط المصاعب وفي وقت الإرهاق تجدهم يبحثون عن الضحك وهذا شيء صحي للغاية. لذلك سعدت جدا بالعمل هنا فالجميع لديه الوقت كي يضحك خلف الكاميرات ووسط إرهاق العمل.
*وهل هناك مشاهد صعبة واجهتك خلال الفيلم؟
أعتقد أن مشاهد الأكشن دائما ما تكون صعبة، ويتطلب العمل عليها تفاصيل تقنية وفنية. مثل هذه المشاهد متعبة جدا لنا كمملثين وتسبب الإرهاق ولكن في الحقيقة هذا الفيلم مختلف جدا وراء الأكشن كوميديا جعلتني أشعر بالسعادة فلم أشعر معها بصعوبة هذه المشاهد.
وهل ستستطيع التواجد أثناء العرض الخاص للفيلم؟
لو كان لدي وقت في الأجندة الخاصة بي بالطبع سأتواجد في العرض وأثناء الدعاية للفيلم وغير هذا فكلي ثقة بالمنتج محمد عماد أنه سيعمل بجهد في دعاية الفيلم ونشره في كل مكان وسأرحب بالطبع إذا تم عرضه في بلاد أخرى، وقد تعاقدت معه لإدارة أعمالي في الشرق الأوسط كي يحدث انتشار أكبر داخل المنطقة العربي وبالتأكيد أتمنى تعلم اللغة العربية كي أستطيع التواصل بشكل أفضل.
*وكيف ترى تجربتك في مصر؟
أحببت تجربتي في مصر للغاية وأضافت لي وسأعمل جاهدا كي أكون جسر تواصل بين المنتجين والفنانين هناك في إسبانيا وفي مصر لنفتح سبل التعاون.
*في البداية حدثنا عن إحساسك بالزيارة الأولى لمصر؟
في الحقيقة عندما أفكر في نفسي من خمسة وعشرين عاماً، أعتقد أن هذا الطفل الصغير لم يكن يتخيل أنه سيقف يوما بجانب نهر النيل في مهد الحضارات مصر، هذا البلد الممتلئ بالتاريخ، فأن أكون متواجدا وأعمل هنا شعور رائع لذلك أشعر بالسعادة الكبيرة لتواجدي هنا، وأشكر كل فريق العمل الذي عشت معهم هذه المغامرة الجميلة وشعرت كأنني وسط العائلة.
*وكيف وجدت المصريين خلال زيارتك لمصر؟
أحببت للغاية روح المصريين الجميلة وحسن ضيافتهم واستقبالهم لي، الثقافة المصرية ثرية للغاية وأنا بطبعي أحب التعرف على الثقافات المختلفة، وسعدت جدا بسبب معرفة المصريين لتاريخهم، وذلك عندما زرت شارع المعز ومنطقة الأهرامات واستمتعت جدا بالتاريخ الحضاري للقاهرة القديمة وأيضا عندما وجدت ردودا على أسئلتي هذا جعلني أشعر بمعرفتهم وتقديرهم لتاريخهم، لقد أحببت المساجد والمآذن التاريخية وركوب الجمال والشرح الرائع من المرشدين السياحيين للمناطق الأثرية.
*حدثنا عن سبب قبولك المشاركة في فيلم موسم حصاد الكاكا؟
لقد أحببت جدا المشاركة في الفيلم وقرأت الدور الخاص بي ووافقت رغم أجندة عملي المزدحمة، حيث لم أجد سوى أسبوعا فارغاً فيه، ولكن ما حمسني للمشاركة هو روح المغامرة التي أتمتع بها أنا ومدير أعمالي، فالسوق المصرية معروفة بجودتها رغم أنني لا أعرف الكثير عن تاريخ السينما المصرية ولكن أحببت هذه المغامرة جدا للتعرف على ثقافة جديدة وزيارة بلد جميل مثل مصر وأعتقد أن وجودي هنا سيكون بداية لسوق لنا داخل الشرق الأوسط وبداية تعاون جديد. وأجسد شخصية "الجوليادور"، وهو رجل إسباني أربعيني من أخطر رجال المافيا في العالم، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي أكشن أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
*وكيف وجدت العمل في مصر، هل هو مختلف عن أوروبا؟
لا يوجد اختلاف، لقد تفاجأت بمدى الاحترافية هنا في العمل، فالسينما في مصر متطورة للغاية وأعتقد أنها ستصل للعالمية يوما ما وذلك حين يحدث تعاون وبناء جسور بين الفنانين هنا والمنتجين وبين الفنانين والمنتجين في هوليوود وأوروبا مثلما حدث بالضبط مع الأعمال في إسبانيا، حيث لم يكن يتخيل أحد مقارنتها منذ عشرين عاما مع الأعمال في هوليوود ولكن بسبب هذا التواصل أصبحت موجودة ويتم مقارنتها ووصل مسلسل لا كاسا دو بابيل لأعلى نسبة مشاهدة على مستوى العالم، هذه الأشياء تحتاج إلى عمل وجهد وبناء جسور تعاون بين البلاد.
*حدثنا عن التعاون مع النجم محمد ثروت؟
محمد ثروت فنان رائع وتفاجأت بأدائه المبهر أمام الكاميرا وحدثت بيننا كيمياء مشتركة في وقت قصير، ولكنه يستطيع الارتجال لديه هذه الموهبة أكثر مني فأنا ألتزم بالنص الأصلي للمؤلف مثلما يحدث في إسبانيا فأنا أحب الالتزام واحترام نص المؤلف ولكن لو لدي إضافة أتحدث فيها مع المخرج معتز حسام كي نفعلها وقبل التصوير أجلس معه وأتفق على هذه التعديلات أو الإضافات وفي النهاية هذا عمل جماعي وكلنا نهتم أن يخرج في أفصل صورة.
*وكيف هو التعاون مع المخرج معتز حسام؟
معتز مخرج محترف جدا ومن أول لقاء وجدت أنه يعرف ما يريد بالضبط ويستمع للممثل وأنا أيضا التزمت بتعليماته داخل اللوكيشن وجمعتنا عدة جلسات عمل قبل التصوير واستمتعت بالعمل والتحدث معه، كانت تجربة رائعة.
*وكيف كانت كواليس العمل وهل هي مختلفة عن إسبانيا؟
المختلف هنا هو الكوميديا لدى الناس، والممثلون بطبيعتهم ليس لديهم وقت للضحك والسخرية أو المزاح ولكني اكتشفت أنها سمة لدى المصريين، يستطيعون الضحك وسط المصاعب وفي وقت الإرهاق تجدهم يبحثون عن الضحك وهذا شيء صحي للغاية. لذلك سعدت جدا بالعمل هنا فالجميع لديه الوقت كي يضحك خلف الكاميرات ووسط إرهاق العمل.
*وهل هناك مشاهد صعبة واجهتك خلال الفيلم؟
أعتقد أن مشاهد الأكشن دائما ما تكون صعبة، ويتطلب العمل عليها تفاصيل تقنية وفنية. مثل هذه المشاهد متعبة جدا لنا كمملثين وتسبب الإرهاق ولكن في الحقيقة هذا الفيلم مختلف جدا وراء الأكشن كوميديا جعلتني أشعر بالسعادة فلم أشعر معها بصعوبة هذه المشاهد.
وهل ستستطيع التواجد أثناء العرض الخاص للفيلم؟
لو كان لدي وقت في الأجندة الخاصة بي بالطبع سأتواجد في العرض وأثناء الدعاية للفيلم وغير هذا فكلي ثقة بالمنتج محمد عماد أنه سيعمل بجهد في دعاية الفيلم ونشره في كل مكان وسأرحب بالطبع إذا تم عرضه في بلاد أخرى، وقد تعاقدت معه لإدارة أعمالي في الشرق الأوسط كي يحدث انتشار أكبر داخل المنطقة العربي وبالتأكيد أتمنى تعلم اللغة العربية كي أستطيع التواصل بشكل أفضل.
*وكيف ترى تجربتك في مصر؟
أحببت تجربتي في مصر للغاية وأضافت لي وسأعمل جاهدا كي أكون جسر تواصل بين المنتجين والفنانين هناك في إسبانيا وفي مصر لنفتح سبل التعاون.