متحف طوابع البريد شاهد على مسيرة تطور الأردن

متحف طوابع البريد شاهد على مسيرة تطور الأردن
الوقائع الإخبارية :   يقف متحف طوابع البريد الأردني الذي أنشئ منذ أكثر من أربعة عقود كشاهد عصر على مسيرة التطور والبناء التي سارت عليها الدولة الأردنية منذ بدايات التأسيس وحتى يومنا هذا.

وقالت مديرة المتحف نور أبوغيدا، إنه تم إنشاء متحف طوابع البريد الأردني عام 1979، والذي يعد مركزا ثقافيا يعرض ويحفظ تاريخ البريد والطوابع بشكل متسلسل، ويروي قصة تاريخ الأردن منذ تأسيسه.

وأضافت أبوغيدا، أن المتحف يتميز بتصميم داخلي ملهم يعكس تراث البريد، حيث تعرض مقتنيات ساعي البريد مثل الكايش والبندقية والبوصلة، ويتم كذلك عرض الطوابع بتسلسل زمني، إلى جانب الأختام البريدية القديمة التي تعود إلى عام 1920 وحتى يومنا هذا، بالإضافة إلى أجهزة الاتصالات القديمة.

ولفتت إلى أن المتحف يوفر تجربة تعليمية وتفاعلية غنية للزوار، لاستكشاف تاريخ وثقافة البريد بشكل شامل وممتع.

وأشارت إلى أن طابع البريد من أهم الوثائق الوطنية التي تصدرها الدولة، الذي يعكس مراحل التطور التاريخي والسياسي والعمراني والثقافي، إلى جانب دوره في تحصيل أجور نقل الرسائل داخل الوطن وخارجه، لذا يمكن اعتباره وسيلة مؤثرة في حوار الحضارات بين الأمم، نظرا لانتشاره على ظهر الرسائل حول العالم وتداوله بين أيدي الناس.

وحول الجوائز التي حازت عليها الطوابع البريدية، بينت أبوغيدا، أن البريد الأردني حاز على أول جائزة عن مجموعة طوابع "جرش"، التي تم إصدارها عام 1933 خلال معرض فلوريدا عام 1936، وقد أبرزت هذه المجموعة معالم الدولة الأردنية من قلاع وقصور وآثار.

كما حازت مجموعة طوابع "مجوهرات الحرف اليدوية في البحر الأبيض المتوسط" على المركز الثاني في مسابقة الطوابع الأورومتوسطية لعام 2021، وحازت على المركز الأول في مسابقة الطوابع الأورومتوسطية لعام 2023، ومجموعة "مهرجانات أورومتوسطية" لطابع مهرجان جرش.

وأوضحت أبوغيدا، أن أقدم مجموعة طوابع تم استخدامها في عام 1920 جاءت عندما تأسست الدولة الأردنية كان من أهم أولوياتها تأسيس الخدمات البريدية من أجل تغطية حاجتها للاتصالات والمراسلات مع مختلف الجهات، ولكن نظرا لعدم توفر الطوابع لدى الحكومة آنذاك، قام المسؤولون عن البريد في فلسطين – القدس بإرسال كمية من الطوابع بعد توشيحها في مطابع بالقدس بكلمة "شرقي الأردن".

وأشارت الى أن المجموعات المطروحة في السوق من الطوابع تضاف تباعا إلى المتحف، وكان آخرها "مجموعة اليوبيل الفضي"، فيما سيتم قريبا إضافة إصدارات جديدة، مثل "مجموعة الخدمات الحكومية الرقمية" و"مجموعة عجلون مدينة السياحة".

وبحسب أبوغيدا، بلغ مجموع المجموعات التي صدرت ما يقارب 720 مجموعة، بينما سيتم إصدار مجموعة جديدة قريبا باسم "مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة"، لافتة إلى أن المتحف يستقبل الزوار من يوم الأحد حتى الخميس من كل أسبوع من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 3 مساء.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير