الساكت: الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة السبيل الوحيد لنمو القطاع الصناعي
الوقائع الإخبارية: - أكدت اللجنة العليا المنظمة لأعمال المؤتمر الوطني الخاص في التغير المناخي والاقتصاد الأخضر على دور التشريعات الناظمة التي تدعم وتعزز دور الاقتصاد الأخضر في مكافحة التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري لأعمال المؤتمر الذي سيكون تحت عنوان الاستجابة الوطنية الأردنية للتغيرات المناخية والصحية والبيئية.
وقال رئيس اللجنة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران إن المؤتمر يسعى لطرح محاور من شأنها حماية الأردن من التغيير المناخي والاستعداد للاقتصاد الاخضر.
وأضاف أن التحضير لأعمال المؤتمر تأتي في وقت بالغ الأهمية، خاصة في ظل وجود تحديات إقليمية وجيوسياسية تؤثر على التغير المناخي في الأردن في ظل وجود توجه مختلف القطاعات إلى مكافحة التغير المناخي في شتى المجالات.
من جانبه أكد عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت على أهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر باعتباره مدخلا مهما في الصناعات عبر انتاج صناعات جديدة مادتها الأساسية مخلفات صناعات أخرى.
وقال إن الاقتصاد الأخضر خصوصا ما يسمى بالاقتصاد الدائري يركز على مخلفات المصانع وإعادة تدويرها لتكون مدخل انتاج لصناعات أخرى، معتبرا أن الاقتصاد الأخضرا سبيلا من سبل رفع النمو الصناعي.
وشدد على أهمية الاقتصاد الأخضر في وقت تعاني فيه المصانع من استخدام الطاقة المتجددة بسبب التشريعات الناظمة التي تعيق الاعتماد عليها بالشكل الأمثل، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تذليل كافة الصعوبات أمام استغلال الطاقة المتجددة باعتبار الكهرباء مدخل انتاج لا يمكن الاستغناء عنه في الصناعة.
وأوضح أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر بالإضافة إلى التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة لا يعني بالضرورة أنه سيؤثر سلبا على شركة الكهرباء، لكن أهميته تكمن في خفض تكاليف الانتاج على الصناعة بما يساهم في زيادة تنافسية القطاع الصناعي الذي تعتبر فاتورة الطاقة من أبرز المعوقات التي تقف أمامه تقدمه وتطوره.
يذكر أن أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاستجابة الوطنية الأردنية للتغيرات المناخية والصحية والبيئية ناقشوا في الاجتماع أهم المحاور المتعلقة بأثر التغير المناخي على مختلف القطاعات وتعزيز دور الاقتصاد الأخضر في مجالات الاستثمار والقطاع المصرفي والبيئي والصحي.
وتضمنت المحاور تأثيرات التغيرات المناخية على الصحة العامة والبيئة في الأردن، بالإضافة إلى دور الحكومة والشركات والمجتمع المدني في تنفيذ السياسات الداعمة للاقتصاد الأخضر.
وأكد أعضاء اللجنة العليا المنظمة لأعمال المؤتمر بالأهمية البالغة للمحاور التي سيناقشها المؤتمر. ودعوا كافة الأطراف ذات الاهتمام والاختصاص في موضوع المؤتمر المشاركة والتفاعل، باعتبار المؤتمر عمل وطني خالص يهدف إلى رفعة الوطن وتطور القطاعات والولوج إلى مستوى معيشي افضل بمكافحة التغير المناخي وتحسين مستوى الاقتصاد الأخضر.
وشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية عددا من المختصين في مختلف القطاعات ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري لأعمال المؤتمر الذي سيكون تحت عنوان الاستجابة الوطنية الأردنية للتغيرات المناخية والصحية والبيئية.
وقال رئيس اللجنة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران إن المؤتمر يسعى لطرح محاور من شأنها حماية الأردن من التغيير المناخي والاستعداد للاقتصاد الاخضر.
وأضاف أن التحضير لأعمال المؤتمر تأتي في وقت بالغ الأهمية، خاصة في ظل وجود تحديات إقليمية وجيوسياسية تؤثر على التغير المناخي في الأردن في ظل وجود توجه مختلف القطاعات إلى مكافحة التغير المناخي في شتى المجالات.
من جانبه أكد عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت على أهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر باعتباره مدخلا مهما في الصناعات عبر انتاج صناعات جديدة مادتها الأساسية مخلفات صناعات أخرى.
وقال إن الاقتصاد الأخضر خصوصا ما يسمى بالاقتصاد الدائري يركز على مخلفات المصانع وإعادة تدويرها لتكون مدخل انتاج لصناعات أخرى، معتبرا أن الاقتصاد الأخضرا سبيلا من سبل رفع النمو الصناعي.
وشدد على أهمية الاقتصاد الأخضر في وقت تعاني فيه المصانع من استخدام الطاقة المتجددة بسبب التشريعات الناظمة التي تعيق الاعتماد عليها بالشكل الأمثل، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تذليل كافة الصعوبات أمام استغلال الطاقة المتجددة باعتبار الكهرباء مدخل انتاج لا يمكن الاستغناء عنه في الصناعة.
وأوضح أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر بالإضافة إلى التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة لا يعني بالضرورة أنه سيؤثر سلبا على شركة الكهرباء، لكن أهميته تكمن في خفض تكاليف الانتاج على الصناعة بما يساهم في زيادة تنافسية القطاع الصناعي الذي تعتبر فاتورة الطاقة من أبرز المعوقات التي تقف أمامه تقدمه وتطوره.
يذكر أن أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاستجابة الوطنية الأردنية للتغيرات المناخية والصحية والبيئية ناقشوا في الاجتماع أهم المحاور المتعلقة بأثر التغير المناخي على مختلف القطاعات وتعزيز دور الاقتصاد الأخضر في مجالات الاستثمار والقطاع المصرفي والبيئي والصحي.
وتضمنت المحاور تأثيرات التغيرات المناخية على الصحة العامة والبيئة في الأردن، بالإضافة إلى دور الحكومة والشركات والمجتمع المدني في تنفيذ السياسات الداعمة للاقتصاد الأخضر.
وأكد أعضاء اللجنة العليا المنظمة لأعمال المؤتمر بالأهمية البالغة للمحاور التي سيناقشها المؤتمر. ودعوا كافة الأطراف ذات الاهتمام والاختصاص في موضوع المؤتمر المشاركة والتفاعل، باعتبار المؤتمر عمل وطني خالص يهدف إلى رفعة الوطن وتطور القطاعات والولوج إلى مستوى معيشي افضل بمكافحة التغير المناخي وتحسين مستوى الاقتصاد الأخضر.
وشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية عددا من المختصين في مختلف القطاعات ذات العلاقة.
تابعوا الوقائع على 
