تراجع تجارة الذهب 50% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي
الوقائع الاخبارية :بختام الموسم الصيفي للذهب الذي استمر لثلاثة أشهر، شهد السوق حركة تجارية بنسبة 50بالمئة، إلا أنه رغم هذا النشاط الملحوظ، سجل تراجعاً بنسبة 50 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لنقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان.
وأوضح علان في تصريح أن الطلب التجاري خلال موسم الذروة تركز على جانبين رئيسيين: الأول هو تجهيز العرائس، حيث لجأت العديد من العائلات لشراء الذهب كجزء أساسي من مراسم الزواج.
أما الجانب الآخر، فكان توجه عدد كبير من المستهلكين نحو شراء الذهب للادخار والاستثمار، حيث اعتُبر الذهب ملاذاً آمناً في ظل التقلبات الاقتصادية.
هذا التوجه المزدوج ساهم في تحفيز الحركة التجارية خلال هذا الموسم؛ وفق علان.
وأوضح أن نشاط بيع وشراء الذهب من قبل المواطنين يشهد حالياً ضعفاً ملحوظاً، مما يعكس انخفاضاً في الطلب مقارنةً بالفترات السابقة.
ورجح أن يستمر الطلب حتى منتصف أيلول في ظل مواصلة المناسبات الاجتماعية ومواسم التخرج والاحتفالات.
ولفت علان إلى تأثير الأحداث الجيوسياسية بشكل كبير على سوق الذهب، مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ. وانعكس على أنماط الشراء لكل من المستهلكين والمدخرين.
واستقرت أسعار الذهب في الأسواق المحلية لليوم الثامن على التوالي أمس؛ حيث بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الاكثر طلبا لدى المواطنين 50.80 دينارا لغايات الشراء من محال الصاغة، مقابل 48.90 دينارا لجهة البيع.
فيما بلغ سعر غرام الذهب لعياري 24 و18 عند 58.50 دينارا و 45.10 دينارا على التوالي.
فيما بلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات بلغ 356 دينارا، والليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات 407 دينارا.
وبين علان، أن المعدن الأصفر أغلق تداولاته الأسبوعية بالسوق العالمية يوم الجمعة، عند 2503 دولارا للأونصة.
وحض علان المشترين الراغبين في الشراء على ضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور.
وأعاد تشديد النقابة على عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية «مهما كانت الأسباب» لضمان عدم وقوعهم في الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع، والتوجة للشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.