عزم يستنكر محاولات الاحتلال توسعة رقعة الحرب

عزم يستنكر محاولات الاحتلال توسعة رقعة الحرب
الوقائع الإخبارية: - أصدر حزب عزم بيان صحفي استنكر سعي الكيان الاسترائيلي المستمر لتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضى الفلسطينية بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية والإمعان في استخدام القوة العسكرية المفرطة وعمليات القتل غير القانونية وتجريف الطرق وتدمير البنية التحتية المدنية والمنازل والانتهاك المستمر لكافة الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية وسط صمت دولي غير مسبوق.

واكد البيان ضرورة الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والضفة الغربية ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك ووقف المجازر من قتل للأطفال والنساء والشيوخ والتدمير الممنهج التي تترتكبها ألة القتل الإسرائيلية وضروره فتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.

واشار الحزب ان الاعتداءات الاسرائيلية تحتاج من العالم اجمع ان يقف بكل قوة وحزم ويتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية لردع إسرائيل عن مواصلة ارتكابها الجرائم بحق الشعب الفلسطيني والتحذير من تداعيات استمرارها على أمن واستقرار المنطقة والعالم وأن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة إنسانية كريمة في ظل الاحتلال الاسرائيلي وعدم الاستجابة للشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

واشاد حزب عزم بالموقف الأردني الراسخ والتاريخي للمملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي جاب مختلف دول المنطقة والعالم حاملا لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس وبذلة كل الجهود الممكنة لوقف العدوان الاسرائيلي الظالم على أهلنا في غزة والضفة الغربية والذي تجاوز كل حدود القيم الشرعية والاخلاقية والإنسانية، مشيدين بالدور الأردني العظيم منذ بداية العدوان بايصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بمختلف الوسائل وادامة عمل المستفيات الميدانية، وآخرها مبادرة لدعم مبتوري الأطراف في غزة "استعادة الامل"، والتي تأتي في ظل ارتفاع أعداد الإصابات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة والتي انطلقت بتوجيهات ملكية سامية لتستمر قافلة الخير والعطاء الأردنية تجاة اهلنا فلسطين.




تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير