فوائد الكاسافا الصحية كبيرة خصوصاً لمرضى السكري ولكن انتبهي لسميته
الوقائع الإخبارية : الكاسافا متعددة الاستعمالات ولكن انتبهي قد تكون سامّة
الكاسافا يمكن اعتبارها نوعاً من الخضروات الغنية بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن الأساسية.
يعتبر هذا النبات الجذري مصدراً ممتازاً لفيتامين C والثيامين والريبوفلافين والنياسين.
يمكن أن تحتوي أوراق الكاسافا، التي تكون صالحة للأكل أيضاً إذا تم طبخها أو تجفيفها في الشمس، على نحو 25% من البروتين.
رغم ذلك، فإن جذر الكاسافا لا يمنحك القيمة الغذائية مثل الخضروات الدرنية الأخرى.
جذر الكاسافا متعدد الاستخدامات في عدد كبير من أنحاء العالم. هو مصدر للنشا المقاوم، والذي يؤكد العلماء أنه يمكن أن يعزز صحة الأمعاء عن طريق المساعدة في تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة.
وهذا النشا المستخلص من الكاسافا والذي يُطلق عليه "تابيوكا" يعتبر مصدراً خالياً من الغلوتين لصنع المخبوزات، للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين، إنما يجب عليك طهيه قبل تناوله، لأن شكله الخام قد يكون ساماً.
ومع ذلك، كما هو الحال مع جميع الأطعمة، يجب أن تضعي في اعتبارك تناول الكاسافا باعتدال، كونه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ويحتوي على مواد كيميائية قد تكون ضارّة.
ما هي منافع الكاسافا؟
للكاسافا خصائص فريدة، تعرّفي إليها في الآتي:
مصدر جيد لفيتامين سي C
تحتوي الكاسافا على جرعة مهمة من فيتامين سي C، مع 20% من القيمة اليومية في كل حصة من 100 جرام.
تظهر الأبحاث أن فيتامين C يمكن أن يساعد في الحماية من الإجهاد التأكسدي ودعم وظيفة الخلايا المناعية في جسمك ومحاربة الأمراض المختلفة.
يحمي فيتامين C أيضاً من تلف الجلد ويحفز إنتاج الكولاجين، وهو نوع من البروتين موجود في العظام والجلد والعضلات والمفاصل.
يحتوي على النشا المقاوم المفيد لمرضى السكري
يحتوي الكاسافا على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو نوع من النشا يتجاوز عملية الهضم وله خصائص مشابهة لتلك الموجودة في الألياف القابلة للذوبان.
إن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم قد يفيد صحتك بطرق مختلفة. فهو يغذي البكتيريا المفيدة في أمعائك وقد يساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
هذا وقد تمت دراسة النشا المقاوم لقدرته على تحسين الصحة الأيضية وتقليل خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني. من المحتمل أن ترتبط هذه الفوائد بتحسين إدارة نسبة السكر في الدم، وزيادة الشعور بالامتلاء، وانخفاض الشهية.
إن منتجات الكاسافا المعالجة مثل الـ"تابيوكا" تميل إلى احتواء نشا أقل مقاومة من جذر الكاسافا المطبوخ. علماً أن تبريد جذر الكاسافا المطبوخ، قد يزيد من محتواه من النشا المقاوم.
تحتوي الكاسافا على كميات صغيرة فقط من البروتينات والدهون. ونتيجة لذلك، قد يحتاج الأشخاص الذين يستخدمون الكاسافا كعنصر غذائي أساسي إلى تناول المزيد من البروتين أو تناول مكملات البروتين لتجنّب سوء التغذية.
وبما أن أوراق الكاسافا هي مصدر للبروتين، فإنه يتم استعمال جذور النبات وأوراقه لمعالجة هذه المشكلة، في عدة دول.
هل الكاسافا نبات سامّ؟
لا يجب أكل الكاسافا نيئة على الإطلاق، لأنها تحتوي على أشكال طبيعية من السيانيد، وهي مادة سامّة عند تناولها. إن نقع وطهي الكاسافا يجعل هذه المركّبات غير ضارّة.
يمكن أن يؤدي تناول الكاسافا النيئة أو التي تم إعدادها على نحو غير صحيح إلى آثار جانبية خطيرة، مثل:
شلل الساقين عند الأطفال
مستويات منخفضة من اليود
زيادة خطر الإصابة بتضخم الغدة الدرقية
الاعتلال العصبي الرنحي الاستوائي، وهي حالة أكثر شيوعًا عند كبار السن وتسبب فقدان الإحساس في اليدين، وضعف الرؤية، والضعف، ومشاكل المشي، والإحساس بوجود شيء ما على القدمين؛
التسمم والموت.
بالإضافة إلى احتواء الكاسافا على السيانيد الطبيعي، يمكن أن تمتص الكاسافا أيضاً الملوثات من المنطقة التي تنمو فيها، والتي يمكن أن تكون قريبة من الطرق والمصانع.
تشمل الملوثات التي قد تمتصها نباتات الكاسافا وتنقلها إلى البشر، الآتي:
العناصر المعدنية
المبيدات الحشرية
مبيدات الأعشاب.
تابعوا الوقائع على 
