الأكياس الدهنية لماذا تنتشر وكيف نحمي أنفسنا منها؟
الوقائع الإخبارية : العلامات المميزة للكيس الدهني
البعض قد يخطئ في التمييز بين الحبوب؛ خاصة الملتهبة، وبين الأكياس الدهنية. لذلك يمكن تمييز الكيس الدهني بالعلامات التالية:
الكيس الدهني يظهر على شكل نتوء دائري أو على شكل قبة.
عادة ما تظهر نقطة داكنة في وسط الكيس.
يتراوح حجم النقطة من 0.25 بوصة إلى أكثر من 2 بوصة، ويمكن أن تنمو ببطء.
تغيّر لون الجلد.
تلاحظين التهاباً وسخونة عند اللمس.
عادةً ما يمتلئ الكيس الدهني بمادة الكيراتين وبقايا الخلايا. وتبدو هذه المادة سميكة وصفراء اللون ولها رائحة كريهة. أيضاً قد لا يكون الكيس الدهني مؤلماً. لكن عندما يلتهب الكيس، قد تشعرين بالألم عند لمسه. ومع نموّ الكيس، قد تعانين من التهاب الجلد ويزداد الألم في حال انفجار الكيس الدهني.
أسباب تكرار ظهور الأكياس الدهنية
هناك عدة أسباب للإصابة بالأكياس الدهنية في مناطق متفرقة من الجسم. فيما يلي نذكرها:
انسداد الغدد الدهنية
يحدث هذا الانسداد نتيجة تراكم الزيوت والأوساخ داخل الغدد؛ مما يؤدي إلى تكوُّن الكيس.
انسداد بصيلات الشعر
يعَد انسداد بصيلات الشعر سبباً لظهور الأكياس الدهنية؛ لأنه في هذه الحالة يلتهب الجلد بسبب احتباس البكتيريا وخلايا الجلد الميت.
جرح الجلد
يتخلص جسمكِ بشكل طبيعي من خلايا الجلد عندما تصل إلى نهاية دورة حياتها. إذا كنتِ تعانين من إصابة جلدية مثل: خدش أو جرح جراحي أو حالة جلدية مثل حَب الشباب؛ فقد يؤدي ذلك إلى حبس هذه الخلايا والمكوّنات الأخرى مثل الكيراتين؛ لذلك تتجمع تحت سطح الجلد.
الوراثة
تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في زيادة احتمال الإصابة بالأكياس الدهنية.
بعض الأدوية
قد تكون الأكياس الدهنية من المضاعفات أو الأعراض الجانبية لبعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات.
البكتيريا والفطريات
في بعض الحالات، قد تتسبب البكتيريا والفطريات في التهاب الغدد الدهنية وتكوُّن الأكياس.
علاج الأكياس الدهنية
في معظم الحالات، لا تحتاج الأكياس الدهنية الصغيرة إلى علاج، وقد تختفي تماماً من دون تدخُّل. لكن إذا كان الكيس الدهني كبير الحجم أو مؤلماً للغاية، يمكن التدخل لعلاجه سريعاً.
الكمادات الدافئة
إذا تورّم الكيس يمكنكِ تطبيق كمادات دافئة على الكيس لتقليل الأعراض؛ فهذا من شأنه أن يحد من الالتهاب والألم، ويساعد في تصريف الكيس الدهني.
المضادات الحيوية
ربما يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج الكيس الدهني الملتهب، لكن تحديد النوع والجرعة أمرٌ لا بد أن يتم تحت إشراف الطبيب.
إزالة الكيس الدهني
في الحالات الأصعب، قد يتخذ الطبيب قرار إزالة الكيس الدهني، وفي هذا الصدد هناك أكثر من طريقة لإزالته، مثل:
الشق للتصريف
سيقوم طبيبكِ بإجراء فتحة صغيرة فوق الكيس وإطلاق السائل المتجمع داخل الكيس. في هذه الحالة لا يقوم الطبيب بإزالة كبسولة الكيس (الجزء الخارجي من الكيس) لذلك قد يصف الطبيب الأدوية حتى بعد الإجراء الجراحي للتخلص نهائياً من الالتهاب والتورُّم.
الاستئصال الجراحي
في هذا الإجراء تتم إزالة الكيس الدهني بالكامل، ويُستخدم في هذا الإجراء مخدر موضعي. فإن إزالة الجزء الخارجي من الكيس تمنع ظهوره في نفس المكان مرة أخرى.
لا تحاولي فتح الكيس أو تصريفه بنفسك؛ فقد يؤدي هذا إلى حدوث عدوى، ومن المرجّح أن ينمو الكيس مرة أخرى.
مخاطر الاستئصال الجراحي للكيس الدهني:
عدوى.
نزيف.
ندوب.
ألم.
قد يعود مجدداً.
كيف نحمي أنفسنا من الأكياس الدهنية؟
تمكن الوقاية من الأكياس الدهنية ومنع عودتها، لكن لا يمكن تحقيق ذلك بشكل قطعي، لكن على الأقل يمكن تقليل فرص الإصابة حال الالتزام بالتالي:
النظافة
يجب تنظيف البشرة بانتظام، باستخدام غسول مناسب gنوع بشرتك، وتجنُّب فركها بقوة.
الترطيب
يساعد ترطيب البشرة على منع جفافها، وتقليل إنتاج الزيوت الزائدة.
ارتداء ملابس قطنية واسعة
تساعد الملابس القطنية على تهوية البشرة وتجنُّب الاحتكاك.
تجنب لمس الأكياس الدهنية
لمس الكيس الدهني ثم لمس مكان آخر، يهدد بانتشار الأكياس وانتشار العدوى وزيادة حجمها.
متى تشكّل الأكياس الدهنية خطراً؟
رغم أن الأكياس الدهنية غير ضارة بشكل عام، إلا أن هناك حالات يجب فيها القلق والحذر، مثل:
العدوى
إذا أصبح الكيس أحمر اللون أو منتفخاً أو دافئاً عند لمسه، أو مؤلماً بشكل مبالَغ فيه؛ فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى. يمكن أن تؤدي الأكياس شديدة الالتهاب إلى مضاعفات وتتطلب علاجاً طبياً.
النموّ السريع
إذا زاد حجم الكيس فجأة أو تغيّر مظهره؛ فقد يكون ذلك علامة على وجود حالة صحية أخرى. من ثَم يفضّل استشارة الطبيب.
الألم المستمر
إذا كان الألم لا يُحتمل؛ فهذا مؤشر خطر يتطلب سرعة التدخل.
تمزق أو تصريف
إذا تمزّق الكيس أو خرج منه صديد أو سوائل أخرى؛ فمن الضروري الحصول على عناية طبية لمنع العدوى وتعزيز الشفاء السليم.