العلماء يحذرون من شبكات الجيل السادس المقرر تدشينها في 2030

العلماء يحذرون من شبكات الجيل السادس المقرر تدشينها في 2030
الوقائع الإخبارية : اثار الخبير التقني إيدي بول، الخبير في هندسة الراديو بجامعة شيفيلد، جدلا بشأن شبكات الجيل السادس المقرر تدشينها عام 2030، حيث أكد أن الأغلب لن يتمكن من استخدامها، ورغم أن شبكات الجيل السادس تتمتع بميزة إكمال عمليات التنزيل التي كانت تستغرق بضع ثوان في شبكات الجيل الخامس لتصبح تتم في أقل من مللي ثانية فقط، الأمر مدهش أليس كذلك؟

رغم ذلك حذر "بول" من التقنية الجديدة كونها قوية للغاية للحد الذي سيتسبب في انهيار بطارية الهاتف سريعا في غضون 30 دقيقة فقط، بالتالي فإن الميزة الجديدة تفقد قيمتها مع استنزاف عمر البطارية.

شبكات الجيل السادس

وفقا لما ذكر في موقع dailymail، يصرح الخبير التقني بول إن المشكلة الرئيسية في الاستعانة بشبكات الجيل السادس هي معدل كفاءة الطاقة في أنظمة الراديو اللازمة لتقديم معدلات بيانات عالية في المستقبل، الأمر الذي بدوره يؤثر سلبا على عمر بطارية الهاتف.

ويتوقع العلماء أن تكون شبكات 6G قد تكون أسرع بأكثر من 100 مرة من شبكات الجيل الخامس التي تم تدشينها عام 2019، وستدعم بدورها زمن انتقال الميكروثانية.

وعلق بدوره على سرعة شبكات الجيل السادس مشيرا إلى أن المستخدم لن يشعر بالوقت نهائي عند إتمام عملية تنزيل "لن تلاحظ أي تأخير"، ورغم أن الباحثين لم يحددوا بعد مدى سرعة الجيل السادس بالضبط، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه من الناحية النظرية يمكنه نقل 1 تيرابايت من البيانات في الثانية.

شبكات الجيل السادس لن تدعم الجميع

أكثر ما يقلق الخبير التقني إيدي بول، أنه مع تدشين شبكات الجيل السادس رسميا، فإنه لن يتمكن جميع المستخدمين من الاستفادة بشكل مباشر منها، حيث أن سرعة شبكات الجيل السادس تحتاج لكميات هائلة من الطاقة، ما يزيد الأمر سوءا في هذه الحالة أن أغلب الأجهزة المتاحة لاستقبال شبكات الجيل السادس ستكون غير فعالة في استخدام الطاقة.

ورغم ذلك فقد أوضح العملاء أنه في حال تصميم هاتف ذكي يدعم بحد ذاته شبكات الجيل السادس، فإن عملية نقل البيانات تستنزف بدورها البطارية في غضون 30 دقيقة، وأضاف بول: "لن تنجح تقنية 6G إلا إذا كان لدينا أنظمة تردد راديوي متقدمة جديدة".

تجدر الإشارة إلى أنه من غير المرجح أن يتم دعم الهواتف الذكية بشبكات الجيل السادس، إلا أنها وبلا شك ستتوفر فقط لدى مراكز البيانات ومرافق أبحاث الذكاء الاصطناعي، والطرق السريعة التي تستخدمها السيارات ذاتية القيادة، أي المجالات التي تتطلب عمليات نقل بيانات كبيرة للغاية.

هناك تكهنات أيضا حول استخدام شبكات الجيل السادس من قبل الأطباء على أن تكون قصيرة المدى صغيرة جدًا لتشغيل الروبوتات الجراحية عن بُعد.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير