امين عام حزب العمل : "على البنوك الالتزام بتخفيض اسعار الفائدة على المقترضين الحاليين الشركات و الافراد فوراً "

امين عام حزب العمل : على البنوك الالتزام بتخفيض اسعار الفائدة على المقترضين الحاليين الشركات و الافراد فوراً
الوقائع الإخبارية:  دعا النائب معتز أبو رمان البنوك للالتزام بقرار البنك المركزي بتخفيض ٥٠ نقطة اساس ( نصف بالمئة) على القروض للشركات والافراد على حد سواء، بشكل تلقائي دون تفاوض.

قال امين عام حزب العمل النائب معتز أبو رمان ، ان البنوك غالبا ما تقوم برفع الفائدة على المقترضين ، تبعا للسياسة النقدية والمالية للبنك المركزي التي تؤثر بأسعار الفوائد و القياس على ربط الدينار بالدولار ، وبالتالي فان من حق المقترضين الحصول على تخفيض الفائدة  تطبيقا عادلا لنفس السياسة !

واضاف النائب ابو رمان ان قرار جمعية البنوك برفض التخفيض على العقود الثابته مخيب للأمال، و يعارض فلسفة دور البنوك بدعم الاقتصاد الوطني ، ولا يتماشى  مع سياسة الاقراض الحصيفة ، لأن الهدف بالنسبة للبنوك هو تعظيم ارباحها باستمرار  رغم الظروف الصعبة للمقترضين واعباء السوق ، موجهاً البنوك للتعامل مع المقترضين كشركاء نجاح و عملاء استراتيجيين ، ومطالبا البنك المركزي بحماية المقترضين ..

واضاف أبو رمان ان الاف المقترضين تعرضوا للظلم والربح الفاحش من قبل البنوك عندما تم رفع اسعار الفوائد عليهم على مدى سنوات سداد القرض  ، علما بان العميل يقع في مصيدة بالسنة الاولى فقط بحصوله على اسعار تشجيعية جاذبة لغايات سكنيه وطويلة الامد ، وان البنوك غالبا ما تتعنت بقرارتها رغم شكاوي العملاء مستندة الى عقود اذعان طويله ومعقده يقوم المقترض بالتوقيع على كل بنودها تحت وطأه الحاجه الى القرض مما يفسر بالغبن القهري ، ليجد نفسه مطالبا مستقبلا بدفع فوائد اضافية باهظة.
 
داعيا باسم حزب العمل "الى تأسيس وترخيص جمعية للمقترضين تتحدث باسمهم و تدافع عن حقوقهم" على غرار جمعية البنوك !

وقال انه يجب تشريع قانون يضبط العلاقة التعاقدية بين البنوك و العملاء  بحيث تخلق بيئة تمويلية واستثمارية ثابتة  ومتساوية الحقوق بين الفريقين ،وان حزب العمل وبالتعاون مع حلفاءه تحت قبة البرلمان سيتقدم بمقترح تشريعي بذلك الخصوص للحكومة ، و سيتم الاجتماع  مع البنك المركزي حال تشكيل اللجنة المالية لمجلس النواب..

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير