جهود القوات المسلحة الأردنية خلال عام من الحرب على غزة
الوقائع الإخبارية: - بتوجيهات ملكية سامية، قامت القوات المسلحة الأردنية منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل نحو عام، بتسخير جميع إمكاناتها وقدراتها لدعم صمود الأشقاء في غزة والضفة الغربية، شملت العديد من المجالات الطبية والعلاجية والإنسانية والإغاثية، والتي ساهمت في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، استمرارا من الأردن بموقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وشعبها.
وبهدف دعم القطاع الصحي في غزة، أرسلت القوات المسلحة الأردنية مستشفى عسكريا ميدانياً إلى جنوب القطاع في خان يونس، كما عززت المستشفى العسكري الميداني في شمال القطاع بكوادر طبية متخصصة، إضافة إلى إرسال مستشفى عسكري ميداني ثالث إلى مدينة نابلس، لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين.
وبلغ مجموع الحالات المرضية التي استقبلتها مختلف المستشفيات الميدانية منذ بدء الحرب على القطاع والضفة الغربية في السابع من تشرين الأول من العام الماضي حوالي 494000 حالة، بمشاركة 193 طبيباً و361 ممرضاً في مهام المستشفيات الميدانية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وهو ما يشير إلى حجم التحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وضرورة الاستجابة العاجلة لتلبية احتياجاته الصحية والإغاثية.
وتمكنت الطواقم الطبية في المستشفيات الميدانية الأردنية في قطاع غزة ومدينة نابلس خلال هذه الفترة، من إجراء ما يزيد على 2950 عملية جراحية كبرى وصغرى، شملت العشرات من العمليات النوعية المعقدة التي تجرى لأول مرة، ما يعكس حرص الأردن على إرسال الخبرات والمؤهلات الطبية لتقديم مستوى متقدم من الرعاية الصحية للمصابين.
ولضمان تأمين المستشفى الميداني الأردني شمال قطاع غزة بالمواد الطبية العاجلة، وجه جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني، القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، بتنفيذ عمليات إنزال جوي بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي، تحمل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والإغاثية والإنسانية، والتي تعد ثالث أكبر عملية إسناد لوجستي في التاريخ العسكري الحديث.
وفي إطار جهود الدعم المستمر للأشقاء الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، تم توسيع نطاق الإنزالات الجوية لتشمل مختلف المناطق في شمال وجنوب قطاع غزة والتي توجت بمشاركة جلالة الملك على إحدى طائرات الإنزال الجوي، كما رافق سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، طائرات سلاح الجو الملكي إلى مطار العريش، إضافة إلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في عمليات الإنزال الجوي، ما يعكس التزام الهاشميين بالقضية الفلسطينية ووضعها على سلم أولوياتهم واهتماماتهم من خلال مشاركتهم الشخصية في الجهود المبذولة في إيصال المساعدات والإمدادات إلى المناطق المتضررة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
وقد بلغ عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها الطائرات الأردنية إلى قطاع غزة 122 إنزالاً جوياً أردنياً، و266 إنزالاً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بواقع 388 إنزالاً جوياً منذ بدء الحرب على القطاع، لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتوفير الدعم الطبي والإغاثي.
وعملت المملكة الأردنية الهاشمية على تسيير جسر جوي يبدأ من مطار ماركا العسكري إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، لضمان نقل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية الأخرى بالتعاون مع منظمات إنسانية ودولية، بهدف تلبية الاحتياجات الملحة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهل في القطاع، حيث بلغ عدد الطائرات المرسلة إلى مطار العريش 53 طائرة حملت على متنها 886.5791 طن من المساعدات.
كما سيرت القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من المنظمات الدولية، عبر المعابر البرية قوافل برية، بلغت نحو 3535 شاحنة لنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية، شملت كميات كبيرة من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الأساسية، ما أسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية فيها.
كما أطلقت القوات المسلحة الأردنية، بتوجيهات ملكية سامية، في السادس عشر من شهر أيلول 2024 مبادرة "استعادة الأمل"، وبالشراكة مع شركتين متخصصتين لتوفير تقنية جديدة لتركيب الأطراف الاصطناعية، إذ تم إرسال عيادتين متنقلتين مزودتين بجميع المعدات والتجهيزات اللازمة إلى قطاع غزة، بواسطة فريق طبي متخصص من المركز الوطني لتأهيل إصابات البتر، وبدأت العمل واستقبال الحالات منذ نحو اسبوعين بتركيب الأطراف للمصابين.
وتتميز هذه المبادرة بإمكانية استخدام الطرف الجديد بعد ساعة واحدة من تركيبه، وتعكس هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها مدى الجهود الأردنية المبذولة لتحسين جودة الحياة للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحرب الدائرة هناك، كما تسعى إلى أن تصل الأطراف الاصطناعية العلوية والسفلية إلى نحو 14 ألف مصاب.
واستكمالاً للمبادرات الملكية، أنهت القوات المسلحة الأردنية الأسبوع الماضي تجهيز مستشفى عسكري ميداني متخصص للنسائية والتوليد، الذي سيتم إرساله إلى غزة على 4 مراحل ليكون الأول من نوعه في العالم، بهدف دعم المستشفى الميداني الأردني الخاص/4 الواقع في جنوب القطاع، وسيعمل على إدارته 82 من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، من ضمنهم 55 من نشميات الخدمات الطبية الملكية، ويشمل غرفتين للولادة، وغرفة عمليات، و30 سريراً للمرضى، بالإضافة إلى صيدلية ومختبر وبنك دم، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً لاستقبال الحالات في منتصف شهر تشرين الثاني المقبل، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والمواليد في ظل الأوضاع المتدهورة.
وساهمت القوات المسلحة الأردنية بشكل كبير في عمليات الإجلاء للأردنيين في القطاع، وعملت على تأمين عودتهم، وتضمنت العملية إجراءات لوجستية دقيقة لضمان سلامة المواطنين أثناء خروجهم من القطاع الذي يشهد ظروفاً أمنية صعبة، كما تم توفير الرعاية الطبية والدعم الللازم لهم، ويأتي ذلك في إطار حرص المملكة على حماية مواطنيها وتقديم مختلف أشكال الرعاية في الأزمات والمواقف الطارئة.
بقي أن نؤكد أن الجهود المبذولة تشكل بوابة للمساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة وفلسطين مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، اذ قدمت القوات المسلحة شهداء الواجب الإنساني والإغاثي وهما كل من الشهيد الرقيب عماد عطا العرام والشهيد الجندي يحيى عثمان الصياح، وهنا يظهر جلياً أن العمل الإغاثي لا يقل خطورة عن الواجب العملياتي الذي لم ولن تتوانى القوات المسلحة عن ترجمة التوجيهات الملكية على أرض الواقع لتكون غيثاً اردنياً نبيلاً يشد من عضد اخوتهم في العروبة والمصير.
وبهدف دعم القطاع الصحي في غزة، أرسلت القوات المسلحة الأردنية مستشفى عسكريا ميدانياً إلى جنوب القطاع في خان يونس، كما عززت المستشفى العسكري الميداني في شمال القطاع بكوادر طبية متخصصة، إضافة إلى إرسال مستشفى عسكري ميداني ثالث إلى مدينة نابلس، لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين.
وبلغ مجموع الحالات المرضية التي استقبلتها مختلف المستشفيات الميدانية منذ بدء الحرب على القطاع والضفة الغربية في السابع من تشرين الأول من العام الماضي حوالي 494000 حالة، بمشاركة 193 طبيباً و361 ممرضاً في مهام المستشفيات الميدانية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وهو ما يشير إلى حجم التحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وضرورة الاستجابة العاجلة لتلبية احتياجاته الصحية والإغاثية.
وتمكنت الطواقم الطبية في المستشفيات الميدانية الأردنية في قطاع غزة ومدينة نابلس خلال هذه الفترة، من إجراء ما يزيد على 2950 عملية جراحية كبرى وصغرى، شملت العشرات من العمليات النوعية المعقدة التي تجرى لأول مرة، ما يعكس حرص الأردن على إرسال الخبرات والمؤهلات الطبية لتقديم مستوى متقدم من الرعاية الصحية للمصابين.
ولضمان تأمين المستشفى الميداني الأردني شمال قطاع غزة بالمواد الطبية العاجلة، وجه جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني، القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، بتنفيذ عمليات إنزال جوي بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي، تحمل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والإغاثية والإنسانية، والتي تعد ثالث أكبر عملية إسناد لوجستي في التاريخ العسكري الحديث.
وفي إطار جهود الدعم المستمر للأشقاء الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، تم توسيع نطاق الإنزالات الجوية لتشمل مختلف المناطق في شمال وجنوب قطاع غزة والتي توجت بمشاركة جلالة الملك على إحدى طائرات الإنزال الجوي، كما رافق سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، طائرات سلاح الجو الملكي إلى مطار العريش، إضافة إلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في عمليات الإنزال الجوي، ما يعكس التزام الهاشميين بالقضية الفلسطينية ووضعها على سلم أولوياتهم واهتماماتهم من خلال مشاركتهم الشخصية في الجهود المبذولة في إيصال المساعدات والإمدادات إلى المناطق المتضررة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
وقد بلغ عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها الطائرات الأردنية إلى قطاع غزة 122 إنزالاً جوياً أردنياً، و266 إنزالاً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بواقع 388 إنزالاً جوياً منذ بدء الحرب على القطاع، لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتوفير الدعم الطبي والإغاثي.
وعملت المملكة الأردنية الهاشمية على تسيير جسر جوي يبدأ من مطار ماركا العسكري إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، لضمان نقل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية الأخرى بالتعاون مع منظمات إنسانية ودولية، بهدف تلبية الاحتياجات الملحة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهل في القطاع، حيث بلغ عدد الطائرات المرسلة إلى مطار العريش 53 طائرة حملت على متنها 886.5791 طن من المساعدات.
كما سيرت القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من المنظمات الدولية، عبر المعابر البرية قوافل برية، بلغت نحو 3535 شاحنة لنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية، شملت كميات كبيرة من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الأساسية، ما أسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية فيها.
كما أطلقت القوات المسلحة الأردنية، بتوجيهات ملكية سامية، في السادس عشر من شهر أيلول 2024 مبادرة "استعادة الأمل"، وبالشراكة مع شركتين متخصصتين لتوفير تقنية جديدة لتركيب الأطراف الاصطناعية، إذ تم إرسال عيادتين متنقلتين مزودتين بجميع المعدات والتجهيزات اللازمة إلى قطاع غزة، بواسطة فريق طبي متخصص من المركز الوطني لتأهيل إصابات البتر، وبدأت العمل واستقبال الحالات منذ نحو اسبوعين بتركيب الأطراف للمصابين.
وتتميز هذه المبادرة بإمكانية استخدام الطرف الجديد بعد ساعة واحدة من تركيبه، وتعكس هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها مدى الجهود الأردنية المبذولة لتحسين جودة الحياة للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحرب الدائرة هناك، كما تسعى إلى أن تصل الأطراف الاصطناعية العلوية والسفلية إلى نحو 14 ألف مصاب.
واستكمالاً للمبادرات الملكية، أنهت القوات المسلحة الأردنية الأسبوع الماضي تجهيز مستشفى عسكري ميداني متخصص للنسائية والتوليد، الذي سيتم إرساله إلى غزة على 4 مراحل ليكون الأول من نوعه في العالم، بهدف دعم المستشفى الميداني الأردني الخاص/4 الواقع في جنوب القطاع، وسيعمل على إدارته 82 من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، من ضمنهم 55 من نشميات الخدمات الطبية الملكية، ويشمل غرفتين للولادة، وغرفة عمليات، و30 سريراً للمرضى، بالإضافة إلى صيدلية ومختبر وبنك دم، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً لاستقبال الحالات في منتصف شهر تشرين الثاني المقبل، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والمواليد في ظل الأوضاع المتدهورة.
وساهمت القوات المسلحة الأردنية بشكل كبير في عمليات الإجلاء للأردنيين في القطاع، وعملت على تأمين عودتهم، وتضمنت العملية إجراءات لوجستية دقيقة لضمان سلامة المواطنين أثناء خروجهم من القطاع الذي يشهد ظروفاً أمنية صعبة، كما تم توفير الرعاية الطبية والدعم الللازم لهم، ويأتي ذلك في إطار حرص المملكة على حماية مواطنيها وتقديم مختلف أشكال الرعاية في الأزمات والمواقف الطارئة.
بقي أن نؤكد أن الجهود المبذولة تشكل بوابة للمساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة وفلسطين مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، اذ قدمت القوات المسلحة شهداء الواجب الإنساني والإغاثي وهما كل من الشهيد الرقيب عماد عطا العرام والشهيد الجندي يحيى عثمان الصياح، وهنا يظهر جلياً أن العمل الإغاثي لا يقل خطورة عن الواجب العملياتي الذي لم ولن تتوانى القوات المسلحة عن ترجمة التوجيهات الملكية على أرض الواقع لتكون غيثاً اردنياً نبيلاً يشد من عضد اخوتهم في العروبة والمصير.