ندوة تسلط الضوء على دور الوصاية الهاشمية تجاه المقدسات في القدس وفلسطين

ندوة تسلط الضوء على دور الوصاية الهاشمية تجاه المقدسات في القدس وفلسطين
الوقائع الاخبارية: سلطت ندوة بعنوان "مسؤولية الأردن تجاه المقدسات انطلاقا من الوصاية الهاشمية" أقيمت مساء امس الخميس بمركز المعارض ضمن البرنامج الثقافي للدورة الـ23 من معرض عمان الدولي للكتاب، على دور الوصاية الهاشمية تجاه المقدسات في القدس وفلسطين.

وشارك في الندوة التي أدارها رئيس تحرير صحيفة الرأي الزميل خالد الشقران، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق هايل داود ومدير المركز الأردني لبحوث التعايش بين الأديان الأب نبيل حداد.

وتحدث داود، عن مكانة القدس الدينية والدعم المطلوب من الأمة تجاه هذه المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، مبينا أن القدس، هي جوهر الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تحدث عن الموقف الأردني الذي يعتبر القدس خطا احمرا.

واستعرض تاريخ الوصاية الهاشمية على المقدسات التي بدأت منذ عام 1924، ذاكرا المحطات التاريخية البارز منذ ذلك التاريخ وصولا إلى عهد جلالة الملك عبد الله الثاني وما قدمه الهاشميون للقدس من رعاية وعناية واهتمام.

ونوه بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني الثابت تجاه القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مؤكدا أن الأردن ثابت وصامد في موقفه تجاه القدس رغم التحديات التي تعيشها الأمة .

من جهته، قال الأب حداد إن الحديث عن القدس والعلاقة بها يتجاوز ارتباط الحجارة، بل يمتد لمكانتها كقبلة للمؤمنين والموحدين، مؤكدا أهمية القدس لدى المسيحيين، وخصوصيتها بالنسبة الأردن.

وأشار إلى ارتباط المسيحيين مع القدس، الذي هو موقف واحد وداعم للوصاية الهاشمية، مشددا على أن موقف الأردن من خلال المؤسسات الكنائسية هو أن تكون القدس لأصحابها، مؤكدا على أهمية الوصاية الهاشمية في المحافظة على القدس ومقدساتها.



تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير