ندوة بعنوان: "صناعة كاتب أدب أطفال من وجهة نظر مؤلف وناشر"
الوقائع الإخبارية: أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب ٢٠٢٤ ندوة بعنوان: صناعة كاتب ادب اطفال من وجهة نظر مؤلف وناشر، بمشاركة الكاتب محمد بسام ملص، والناشر مؤنس الحطاب.
وأكد ملص، أن أدب الأطفال مربي فاعل وله أثر في نفوس الأطفال، وقد يمتد أثره إلى الكبار لذلك يجب على الكبار الاهتمام به والحرص على صناعته، وان صناعة الكاتب من أهم الأعمال الإنسانية لأنها تعمل على إيجاد انساني يقوم بعمل ابداعي ومتميز للأطفال يعود عليهم.
وقال إن هذه الصناعة تبدأ مع الطفل مبكرا من خلال دور البيت، والمدرسة، ومكتبة الأطفال، ويغرس في الطفل عادة القراءة من خلال الحكايات والقصص بلغة فصيحة واللغة لها شأن كبير في هذه الصناعة، مشيرا الى أهمية دور المدرسة في غرس المعرفة لدى الطفل وأنه مشروع أديب وكاتب ليستمر الدعم بالتشجيع والتوجيه.
وأشار الكاتب ملص إلى أهمية التعرف على تراث الأمة في مراحل التأسيس، وأهمية وجود المكتبة في البيت، ومع الصبر والعمل، واتقان لغة اجنبية لمعرفة أدب الأمم الأخرى، والتعرف على ما هو نافع.
بدوره، قال الناشر الحطاب، من "أ ب ت ناشرون)، ان تقديم الكتاب للناشر ليس كافيا لصناعة كاتب متميز، كما أن صناعة في مراحل معقدة على حد وصفه ومنها دراسة النص بشكل جيد من الناشر، ويفهم الرسالة التي يسعى الكاتب إلى ايصالها من خلال كلمات النص المكتوبة، ومن ثم اخضاع النص لعملية التحرير وإزالة أي تشوه قد يقع فيه المؤلف بدون أي قصد، حجم الكتاب ونوع الورق، ومدرسة الرسم، ومسألة اخراج الكتاب على الورق، وهذا يحتاج إلى نشار ليكون بكل هذه العملية.
وأضاف أن عملية صناعة كتاب الطفل لم تعد سهلة كما كان سابقا، بل تحتاج الى تعاون بين الكاتب والناشر والرسام، موضحا ان هناك الكثير من الأسئلة التي تطرح على الناشرين عن كيفية الارتقاء بصناعة الكتاب في العالم العربي اسوة بالدول الأخرى، وان العالم العربي لا ينقصه شيء سوى العمل الدقيق.
وأوضح الحطاب تجربة العمل التي تعتمدها الدار للخروج بنص مشوق، ورسوم تجذب الطفل، مبينا أن العملية تعمل على تجربة الورشة بحيث يعمل أكثر من كتاب على النص، وأكثر من رسام للخروج برؤية مشتركة للعمل.
وأكد ملص، أن أدب الأطفال مربي فاعل وله أثر في نفوس الأطفال، وقد يمتد أثره إلى الكبار لذلك يجب على الكبار الاهتمام به والحرص على صناعته، وان صناعة الكاتب من أهم الأعمال الإنسانية لأنها تعمل على إيجاد انساني يقوم بعمل ابداعي ومتميز للأطفال يعود عليهم.
وقال إن هذه الصناعة تبدأ مع الطفل مبكرا من خلال دور البيت، والمدرسة، ومكتبة الأطفال، ويغرس في الطفل عادة القراءة من خلال الحكايات والقصص بلغة فصيحة واللغة لها شأن كبير في هذه الصناعة، مشيرا الى أهمية دور المدرسة في غرس المعرفة لدى الطفل وأنه مشروع أديب وكاتب ليستمر الدعم بالتشجيع والتوجيه.
وأشار الكاتب ملص إلى أهمية التعرف على تراث الأمة في مراحل التأسيس، وأهمية وجود المكتبة في البيت، ومع الصبر والعمل، واتقان لغة اجنبية لمعرفة أدب الأمم الأخرى، والتعرف على ما هو نافع.
بدوره، قال الناشر الحطاب، من "أ ب ت ناشرون)، ان تقديم الكتاب للناشر ليس كافيا لصناعة كاتب متميز، كما أن صناعة في مراحل معقدة على حد وصفه ومنها دراسة النص بشكل جيد من الناشر، ويفهم الرسالة التي يسعى الكاتب إلى ايصالها من خلال كلمات النص المكتوبة، ومن ثم اخضاع النص لعملية التحرير وإزالة أي تشوه قد يقع فيه المؤلف بدون أي قصد، حجم الكتاب ونوع الورق، ومدرسة الرسم، ومسألة اخراج الكتاب على الورق، وهذا يحتاج إلى نشار ليكون بكل هذه العملية.
وأضاف أن عملية صناعة كتاب الطفل لم تعد سهلة كما كان سابقا، بل تحتاج الى تعاون بين الكاتب والناشر والرسام، موضحا ان هناك الكثير من الأسئلة التي تطرح على الناشرين عن كيفية الارتقاء بصناعة الكتاب في العالم العربي اسوة بالدول الأخرى، وان العالم العربي لا ينقصه شيء سوى العمل الدقيق.
وأوضح الحطاب تجربة العمل التي تعتمدها الدار للخروج بنص مشوق، ورسوم تجذب الطفل، مبينا أن العملية تعمل على تجربة الورشة بحيث يعمل أكثر من كتاب على النص، وأكثر من رسام للخروج برؤية مشتركة للعمل.