أيُهما يُفضل: الأرز المطبوخ حديثًا أم الأرز المبرد في الثلاجة؟
الوقائع الاخبارية:تشير الأدلة المتزايدة إلى أن صحة الأمعاء الجيدة تلعب دورًا مهمًا في التخلص من الوزن الزائد. لذا، أيهما أفضل: الأرز المطبوخ الطازج أم الأرز المبرد؟ الجواب هو الأرز المبرد، لأنه يحتوي على كمية أكبر من النشا المقاوم المفيد لصحة الأمعاء.
الأرز المبرد وصحة الأمعاء
إذا كنت تحاول إنقاص الوزن من خلال تقليل كميات الطعام وزيادة ممارسة التمارين، فقد تكون جهودك غير مجدية. تظهر الأبحاث أن ميكروبات الأمعاء تعتبر عاملاً مهمًا في تحديد الوزن. دراسة في المجلة الدولية للسمنة أكدت أن المشاركين الذين لديهم بكتيريا من نوع Prevotella قد فقدوا الوزن بشكل أفضل من أولئك الذين لديهم كميات أكبر من Bacteroides.
نصائح لتحسين صحة الأمعاء
تناول الزبادي يوميًا: يُفضل تناول الزبادي أو الأطعمة المخمرة لتحسين صحة الأمعاء، بدلاً من الاعتماد على المكملات. الزبادي اليوناني العادي يعد خيارًا جيدًا ويمكن إضافته للفواكه أو الحساء.
تناول تفاحة يوميًا: التفاح يحتوي على البكتين، وهو نوع من البريبايوتكس الذي يعزز صحة الأمعاء ويساعد في التحكم بالوزن.
تناول 30 غرامًا من الألياف يوميًا: الألياف القابلة للذوبان تساعد على الشعور بالشبع وتقلل من تناول السعرات الحرارية.
هل يمكن أن يساعدك البروتين على فقدان الوزن؟ نعم، زيادة تناول البروتين يمكن أن تدعم فقدان الوزن من خلال تنظيم الهرمونات والشعور بالشبع لفترة أطول. البروتين يزيد من مستوى هرمونات الشبع مثل GLP-1 ويقلل من هرمون الجوع غريلين.
فوائد تناول البروتين:
يعمل على زيادة معدل الأيض: حرق سعرات حرارية أكثر عند هضم البروتين.
تقليل الشهية: تقليل الحاجة لتناول كميات أكبر من الطعام، مما يؤدي لتقليل السعرات الحرارية المتناولة تلقائيًا.
لماذا تحتوي اللحوم على بروتين أكثر من الخضراوات؟ يحتاج النباتيون لبذل جهد أكبر للحصول على البروتين، لأن تركيبة الأنسجة الحيوانية مصممة لدعم وظائف حيوية مثل حركة العضلات وإصلاح الخلايا. الحيوانات تخزن بروتينات أكثر بكثير في أنسجتها مقارنة بالنباتات، مما يفسر الفارق الكبير في محتوى البروتين بين اللحم والخضراوات.
صحة الأمعاء تلعب دورًا كبيرًا في إدارة الوزن، والأرز المبرد، والتفاح، والبروتين هي عناصر فعالة يمكن أن تدعم جهود فقدان الوزن بشكل طبيعي.