انطلاق مهرجان الأردن الرابع لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم
الوقائع الإخبارية: انطلقت أمس في وادي رم فعاليات اليوم الأول من مسابقة الشعر النبطي التي تقام ضمن فعاليات مهرجان الأردن الرابع لسباقات الهجن والشعر النبطي والذي يحظى برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني (حفظه الله)، حيث أقيمت أمسية شعرية لاختيار الشعراء المتأهلين الثلاثة الأوائل، لتجري التصفيه بينهم اليوم، وإعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
وقال الدكتور سالم الدهام رئيس لجنة تحكيم المسابقة، إن مسابقة الشعر النبطي التي تنظمها وزارة الثقافة ولجنة رياضة الهجن الأردنية ضمن مهرجان سباقات الهجن والشعر النبطي الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد قد أخذت على عاتقها الانتقال بالمسابقة إلى أفق عربي أوسع يتيح تطعيم البيئة الشعرية المحلية بتجارب عربية شقيقة متنوعة جاءت من عُمان والإمارات العربية والسعودية والعراق ومصر وسوريا وفلسطين واليمن، وهذا من شأنه أن يخلق حالة من التأثر والتأثير سواء على مستوى تقنيات الكتابة الشعرية أو الأسلوب والمحتوى الشعريين.
كما أن تلاقح هذه التجارب سيولد اهتمامات مشتركة ومساحات من التنافس الإيجابي تمتد على طائفة واسعة من البيئات الشعرية التي تشكل الوجدان العربي بوصف الشعر من أدوات تشكيل هذا الوجدان، ومحركاً عميقاً من محركاته، ونحن بدورنا في وزارة الثقافة وفي لجنة رياضة الهجن نرعى هذه المسابقة ونهيئ لها الظروف المناسبة لنطلّ من خلالها على أجمل مساحات البوح وأعمق لحظات التأمل لدى الشعراء المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية على رمال رم الذهبية التي تحكي جانباً من سرديتنا الوطنية الممتدة على تلك الروابي والهضاب، تذكرنا بالآباء والأجداء وهم يغنون الهجيني فوق رواحلهم، فيستمدون ألحانه من وقع خطاها المتهادية على ذلك السجل التاريخي الوطني الذي نستنطقه اليوم في أماسينا الشعرية.
وقال الدكتور سالم الدهام رئيس لجنة تحكيم المسابقة، إن مسابقة الشعر النبطي التي تنظمها وزارة الثقافة ولجنة رياضة الهجن الأردنية ضمن مهرجان سباقات الهجن والشعر النبطي الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد قد أخذت على عاتقها الانتقال بالمسابقة إلى أفق عربي أوسع يتيح تطعيم البيئة الشعرية المحلية بتجارب عربية شقيقة متنوعة جاءت من عُمان والإمارات العربية والسعودية والعراق ومصر وسوريا وفلسطين واليمن، وهذا من شأنه أن يخلق حالة من التأثر والتأثير سواء على مستوى تقنيات الكتابة الشعرية أو الأسلوب والمحتوى الشعريين.
كما أن تلاقح هذه التجارب سيولد اهتمامات مشتركة ومساحات من التنافس الإيجابي تمتد على طائفة واسعة من البيئات الشعرية التي تشكل الوجدان العربي بوصف الشعر من أدوات تشكيل هذا الوجدان، ومحركاً عميقاً من محركاته، ونحن بدورنا في وزارة الثقافة وفي لجنة رياضة الهجن نرعى هذه المسابقة ونهيئ لها الظروف المناسبة لنطلّ من خلالها على أجمل مساحات البوح وأعمق لحظات التأمل لدى الشعراء المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية على رمال رم الذهبية التي تحكي جانباً من سرديتنا الوطنية الممتدة على تلك الروابي والهضاب، تذكرنا بالآباء والأجداء وهم يغنون الهجيني فوق رواحلهم، فيستمدون ألحانه من وقع خطاها المتهادية على ذلك السجل التاريخي الوطني الذي نستنطقه اليوم في أماسينا الشعرية.