إدانات عربية للهجوم الإسرائيلي على إيران

إدانات عربية للهجوم الإسرائيلي على إيران
الوقائع الاخبارية:دانت دول عربية، اليوم السبت، استهداف إسرائيل لمناطق في إيران، معتبرةً ذلك انتهاكًا للقانون والأعراف الدولية.

وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له إيران، مؤكدةً موقفها الثابت برفضها استمرار التصعيد في المنطقة وتوسيع رقعة الصراع.

وحثت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، الأطراف كافة على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذّرةً من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة.

ودعت "المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة".

بدورها، دانت الإمارات بشدة هذا الاستهداف العسكري، معربةً عن "قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكدت أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع، مشددةً على "ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.

كما استنكرت سلطنة عُمان القصف الذي شنّته إسرائيل على إيران، معتبرةً أنه "تصعيد يُغذّي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية إلى التهدئة".

ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي.

وندّدت سوريا، اليوم السبت، بالقصف، مؤكدةً تضامنها مع إيران وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها.

وأعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف إسرائيل لإيران، معتبرةً هذا العمل انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران وخرقًا واضحًا لمبادئ القانون الدولي. وأعرب بيان وزارة الخارجية القطرية عن القلق البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد، وحثّت جميع الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وحذّرت تونس من عواقب القصف الإسرائيلي على إيران، واعتبرته استهتارًا بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ودعت وزارة الخارجية التونسية، في بيان، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوضع حدّ لهذا النهج المستهتر بكل المواثيق الدولية والأخلاقية، والذي يُعرّض أمن المنطقة وشعوبها والسلم العالمي إلى مخاطر كبيرة.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير