تقرير عبري: حزب الله يتعافى والعملية في لبنان قد تمتد
الوقائع الإخبارية : مع اقتراب مرور شهر على "العملية البرية" للجيش الإسرائيلي في لبنان، كشف تقرير عبري عن علامات انتعاش واضحة لحزب الله، حيث استمر القتال العنيف في جنوب لبنان حتى نهاية الأسبوع. ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد قُتل أحد الجنود الإسرائيليين قبل أسبوع بنيران قناص من حزب الله، مما يعكس نمطًا جديدًا من القنص الدقيق والمخفي.
التقرير أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تعلن عن زيادة في نطاقاتها، مستهدفة الشركات العاملة في القرى والمناطق المحصنة. ومن أجل التعامل مع التهديدات المتزايدة، يتوجب على القوات الالتزام بالانضباط العملياتي، مما يحد من تمركز الجنود في نقاط معينة ويدعو إلى اتخاذ تدابير احترازية عند اكتشاف إطلاق النار.
كما أفادت "يديعوت أحرونوت" بأن ألوية جيش الدفاع الإسرائيلي بدأت العمل في الخط الثاني من القرى، وليس فقط القرى القريبة من الحدود. ومع تزايد مخزونات حزب الله من الأسلحة، تشير التوقعات إلى أن العملية قد تمتد إلى ما هو أبعد مما كان مخططًا له، بما يشمل مدنًا أكبر تقع على بعد حوالي خمسة كيلومترات من الحدود.
وأبرز التقرير أن هناك حوالي 70 قرية شيعية في جنوب لبنان، حيث كانت الخطة الأصلية تقتصر على عملية "مستهدفة ومحدودة" بالقرب من الحدود. وتؤثر ثلاث مسارات رئيسية على القرارات المتعلقة بالعملية: الرغبة السياسية في إطالة أمد الحرب، تزايد الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وضغوط من القادة الميدانيين للانتقال إلى مناطق جديدة.
هذا، وأفادت وسائل الإعلام العبرية بمقتل أربعة جنود في المعارك المستمرة في جنوب لبنان، بما في ذلك حاخام، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين إضافيين في الأحداث الأخيرة .