لقاء حول تعزيز آليات الاتصال والتواصل في قطاع الحماية الاجتماعية
الوقائع الاخبارية:بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الاثنين، مع وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة دكتور محمد المومني، تعزيز آليات الاتصال والتواصل لقطاع الحماية الاجتماعية ورفع الوعي المجتمعي.
وأشارت بني مصطفى إلى أنّ الوزارة تعمل مع شركائها من الوزارات والجهات ذات العلاقة، على تحديث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، ومواءمتها مع مسارات التحديث الثلاثة، السياسي والاقتصادي والإداري، بتوجيهات ملكية سامية إذ ستكون مرتبطة بخطة اتصال وتواصل إعلامية، وخطة لمشاورات وبناء الإستراتيجية.
وقالت إن هذا اللقاء يأتي في إطار إجراء مراجعة مستفيضة للمسودة الأولى لخطة الاتصال بالتعاون مع وزارة الاتصال الحكومي، للاستفادة من الخبرات الإعلامية في الوزارة، انطلاقاً من أهمية الإعلام الوطني كشريك فاعل، بهدف مراجعة مسودة الخطة، وتطوير آليات العمل الإعلامية ذات العلاقة بالإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وتعزيز المعرفة ورفع الوعي لدى الأفراد والمجتمع بالإستراتيجية ومفاهيمها والخدمات المرتبطة بها.
وبينت بني مصطفى، أهمية المشاورات التي ستشمل جميع الجهات والمعنيين، من خبراء وأكاديميين وممثلي المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وضرورة الاستفادة من آراء جميع الشركاء ومقدمي الخدمات، بهدف تعزيز التشاركية.
وأوضحت أهمية تدريب الإعلاميين حول مفاهيم استراتيجية الحماية الاجتماعية وإجراءاتها، وضرورة وجود صحافة متخصصة بقطاع الحماية الاجتماعية قادرة على مراعاة حساسية ونوعية هذا القطاع.
وبينت أن هذا يتطلب من الوزارة توفير بيانات حول الخدمات المقدمة للفئات الاجتماعية المستهدفة، ومن بينها الأيتام وفاقدو السند الأسري والأشخاص ذوو الإعاقة، بهدف تقديم محتوى واضح و خطة واضحة للتنفيذ قبل بداية إطلاق الاستراتيجية.
بدوره قال المومني، إن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية هي مشروع وطني كبير ومشروع دولة، ويحظى باهتمام ملكي كبير تقوده وزارة التنمية الاجتماعية مع جميع الشركاء في الوزارات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
وأشار إلى أن أهداف الاستراتيجية تنسجم ومنظومة القيم الاجتماعية للمجتمع الأردني وثوابته، وتنسجم مع روح التحديث الاجتماعي المطلوب ورؤية الدولة التحديثية الشاملة في مئويتها الثانية.
وبين أن الممارسات الفضلى في قطاع الحماية الاجتماعية أساسها محلّي ويراعي خصوصية المجتمع الأردني، "وهذا يجب أن يرتبط بالاعتماد على كوادر وزارة التنمية الاجتماعية الميدانية، واجراء تغطيات إعلامية مستمرة، من خلال الاستعانة بوسائل الإعلام في المجتمعات المحلية والإذاعات المجتمعية والناشطين في الميدان".
وبين المومني، أهمية التدريب الإعلامي المتخصص بالتعاون مع معهد الإعلام الاردني، واستعداد وزارة الاتصال الحكومي للتعاون في إطار هذه الجهود الوطنية، مشيراً إلى أن جميع قدرات الحكومة الاتصالية والإعلامية ستكون جزءا وشريكاً أساسياً في هذا الجهد الوطني الكبير.