إعلام عبري: 1550 إصابة تضاف كل شهر إلى شعبة إعادة التأهيل في وزارة الأمن
الوقائع الإخبارية: أكد موقع سروجيم العبري بأن (8504) جرحى أضيفوا إلى شعبة إعادة التأهيل في وزارة الأمن منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023″.
وأكد أن "نحو 1550 جريحاً يضافون كل شهر، ما يمثل زيادة بنسبة 150 بالمئة”.
وكانت وزارة الأمن الإسرائيلية قد اعترفت بمقتل 890 من جنود الاحتلال وضباطه، والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكانت غرفة عمليات "المقاومة الإسلامية” في لبنان (الجناح العسكري لحزب الله، قد أعلنت في وقت سابق أنّ خسائر الاحتلال منذ بدء عمليته البرية زادت على 70 قتيلا و 600 إصابةً من الضباط والجنود، خلال المواجهات عند قرى الحافة الأمامية، في حصيلة لا تشمل الخسائر في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في شمالي فلسطين المحتلة وعمقها.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة "حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
بالتزامن مع ذلك يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 143 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.