إليسا تواصل هجومها على “حزب الله” وتعبّر عن موقفها من الوضع في لبنان
الوقائع الاخبارية:ما زالت الفنانة اللبنانية إليسا تواصل هجومها على المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله”، مشددةً على وصف كل من ينتمي إليهم بـ”المتصهيِّن”.
في تغريدة لها عبر حسابها على "إنستغرام”، قدمت إليسا تعريفًا لمصطلح "المتصهين” من وجهة نظرها، حيث كتبت: "هو الذي مشى جنباً إلى جنب مع حسن نصرالله وسلم معلوماته لإسرائيل فقتلته. هو الذي يعمل داخل ميليشيا حزب الله وقام بصفقة البيجر وانفجرت بعناصره. هو الذي يعمل داخل الحزب ويقدم معلومات للعدو، وهو الذي اتصل بفؤاد شكر على خط داخلي وطلب منه الصعود إلى الطابق السابع. هو الذي ينتمي إلى بيئة حزب الله ويدعم المحور ويقدم كل المعلومات المطلوبة لحزب الله”.
كما عبّرت إليسا عن دعمها لرئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع، ولقضية كل مواطن لبناني يسعى للحرية والسيادة والاستقلال.
ردود أفعال المتابعين
تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لموقف إليسا، حيث أيدها البعض معتبرين أن "حزب الله” كان سببًا في دمار البلاد. في المقابل، انتقدها آخرون، مطالبين إياها بالتركيز على حياتها الفنية بدلاً من الانغماس في السياسة. وفي هذا السياق، كتبت إحدى المتابعات: "لا فن ولا شكل ولا مواقف مشرفة ولا فكر سياسة.. شو بدك إليسا اختاري لنعرفك ناشطة سياسية ولا فنانة استعراضية”.
إليسا ترفض مغادرة لبنان
على صعيد آخر، أكدت إليسا أنها لا تفكر في مغادرة لبنان رغم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وجاء ذلك في تصريحات لها خلال حفلها الأخير في دبي، حيث قالت: "الآن أثناء الحرب لا يمكن أن أترك لبنان، بس يكون لبنان بخير ساعتها أنا بكون بخير.
وفيني أعيش محل ما كان. أنا دايمًا أتأثر كإنسان، لكن أفصل بين كوني فنانة على المسرح وكوني إنسان برا الشغل”.
اختتمت إليسا تصريحاتها بالتعبير عن أملها في التغيير، قائلة: "الله يفرجها ودايمًا بعد كل موت في حياة جديدة، وأنا مؤمنة بطاقة ولاد بلدي وطاقة الإنسان العربي”.
تظل إليسا محط اهتمام الكثيرين بمواقفها الصريحة وآرائها السياسية، مما يعكس تأثيرها كفنانة على الساحة اللبنانية والعربية.