طليقة مصطفى فهمي تنعيه ..”كنت حبيبي وزوجي وسندي”

طليقة مصطفى فهمي تنعيه ..”كنت حبيبي وزوجي وسندي”
الوقائع الإخبارية :  حرصت فاتن موسى، على نعي طليقها مصطفي فهمي، الذي توفي، صباح يوم أمس، بعد معاناه مع مرض السرطان.

وكتبت فاتن موسى:” مصطفى.. لم أتخيل يوما أن أواجه هذه اللحظة، ربما كنت دائما أهرب منها، أهرب من لحظة الفراق الأبدي النهائي، فسبحان من قهر عباده بالموت، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. يعَز عليّ رحيلك جدا، أنت العاشق للحياة، الرياضي، الضحوك، شاب القلب والروح.. خانك المرض اللعين برغم ثباتك وقوتك، ورحلت باكرا جدا، كانت الحياة تليق بك، لأن ليس لك مثيل”.

وأضافت:” كنت وما زلت حبيبي الحقيقي والوحيد، حب حياتي الذي لم تفارقني يوما برغم كل شيء، كل لحظة حلوة عشتها معك خالدة في قلبي وعقلي وذاكرتي.. كل ما عشناه سويا وتشاركناه سويا على مدى سبع سنوات لم نفترق فيها، ولا أحد يعلم ما بيننا غيرنا، كنت حبيبي وزوجي وصديقي وسندي وفرحتي وكل دنياي الجميلة، تعلمت منك الكثير، ولا سامح الله من فرّقنا، وسعى إلى فراقنا، ووشى وشجّع وكاد ومكر، وقال فينا ما ليس فينا، ولم يقل خيرا ولم يصمت.. ولا سامح الله كل ما منعني عنك ومنعك عني طيلة ثلاثة سنوات، التي اكتملت يوم رحيلك عن الدنيا.. بعد كل هذا الوقت”.

وتابعت فاتن موسى:”وبعد ما رحلت روحك إلى بارئها، أشهد أنني ما اخترت فراقك ولم أعتده.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.. لروحك الرحمة والمغفرة، أرجو الله أن يغفر لك ويعفو عنك ويرحمك، ويوسع مدخلك، ويجعل قبرك على مد بصرك، ويحُفه بملائكة توَنّس وحدتك.. أنت الذي كنت تكره المرض وسيرة الموت والوحدة، سأدعو لك في صلاتي ودعائي دائما، أن يجعل الله مثواك جنات النعيم، حيث لا مكر ولا طمع ولا كذب ولا نفاق، ولا مصالح ولا نفايات الدنيا الفانية، هناك في دار الحق والسلام الأبدي”.

وأختتمت فاتن موسى حديثها، قائلة:”أرجو أن تكون قد ارتحت يا غالي على روحي وعشرتي.. أعزّي نفسي التي أجهدها وجع رحيلك يا مصطفى.. ومن الله الصبر والثبات.. في أمان الله يا مصطفى، وأرجو من كل محبيك في مصر والعالم العربي، أن يذكروك في صلواتهم ودعائهم، ويهدوك آيات من القرآن الكريم، ودعوات، وذكر، وورد بحق محمد وآل محمد، تنوّر قبرك ومرقدك، وتسعد روحك، والفاتحة لروحك الجميلة مثلك يا حبيب العمر”.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير